سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الزراعة" تطالب المعمل البريطانى بسرعة تحديد نوع اللقاح الذى يمكن استخدامه لمواجهة الحمى القلاعية.. وصغار المربين يحملون الوزارة مسئولية نفوق ماشيتهم.. و"البيطرى" 46031 حالة مشتبه فى إصابتها
طالبت وزارة الزراعة ممثلة فى هيئة الخدمات البيطرية، اليوم الخميس، المعمل المرجعى للحمى القلاعية "بريبرايت" البريطانى، بسرعة إرسال تقاريره لتحديد لقاح الحمى القلاعية "سات 2"، حتى يتم استيراده من الشركات الأجنبية التابعة للمعمل البريطانى لتحصين الماشية المصابة بالمرض، للسيطرة على الأزمة التى تتصاعد متتالية يوميا بنفوق مئات الماشية. وحمل كبار المربيين الذين فقدوا ماشيتهم المسئولين بوزارة الزراعة، المسئولية عن عدم وجود حلول منذ انتشار المرض متهمين المسئولين بالتراخى فى تطبيق قواعد الاستيراد للحيوانات الحية من الخارج وعدم متابعتهم للموقف الوبائى بالدول المجاورة والذى تسبب فى نفوق أكثر من 6 آلاف رأس ماشية وخروج المسئولين بتصريحات متضاربة. وكشف تقرير المتابعة اليومية بهيئة الخدمات البيطرية أن عدد حالات الماشية المشتبه إصابتها بالحمى القلاعية سات2 بمحافظات الجمهورية بلغ 46031 حالة مشتبه فيها، فى حين بلغ عدد الحيوانات النافقة 6071 حالة تم رصدها عن طريق مديريات الطب البيطرى فى أكثر من 24 محافظة ومعظمها من العجول حديثة الولادة. وأكد عصام عبد الشكور، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد بالحجر البيطرى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن آخر تقرير تلقاه المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعية يظهر أن نسبة النفوق والاشتباه تتركز فى 4 محافظات على رأسها محافظة الغربية التى سجلت 20543 حالة مشتبهة و2306 حالة نافقة، بينما سجلت البحيرة 2597 حالة اشتباه، فى حين سجلت محافظة الدقهلية 602 نفوق ويليها كفر الشيخ 448 حالة نافقة. وقال رئيس الإدارة المركزية للإرشاد بالحجر البيطرى إنه تم تعافى 21194 حيوانا من بين 46031 أصيبوا بالحمى القلاعية "سات 2"، منذ ظهور العدوى فى 26 فبراير الماضى وحتى الآن، وما زال هناك 25561 حالة يخضعون للعلاج بالوحدات البيطرية المنتشرة بالمحافظات، وأن معظم الحالات النافقة من العجول حديثة الولادة والتى لا يمكن تحصينها ضد أى مرض، بالإضافة إلى عدم التزام المربيين بتعليمات الأمان فى عزل الأم المصابة عن السليمة كإجراء احترازى قائلا بأنه لابد من الالتزام بتعليمات الحجر البيطرى الذى من شأنه تخفيض الإصابة والوفيات بنسبة لا تقل عن 80%.
