جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، تمسكها بخيار المقاومة بكافة أشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة من أجل تحرير الأرض الفلسطينية، مؤكدة أنه لا رهان إلا على المقاومة الباسلة سبيلاً وحيداً من أجل التحرير والعودة. ودعت حماس، فى بيان لها، فى الذكرى الثامنة لاستشهاد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، التى توافق اليوم، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدم العودة والرهان على المفاوضات، التى يتخذها العدو الإسرائيلى ستاراً لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس وسرقة المقدسات. وقالت إن الإجرام والعدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، وإمعانه فى سياسة القتل والأسر والإبعاد ضد رموزه وقادته لن يفلح فى ثنيهم عن الصمود، ولن يزيدهم إلا تمسكاً بثوابته الوطنية وإصراراً على استرداد حقوقه المسلوبة. وأوضحت حماس، أن الإسراع والجدية فى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى هو الوفاء الخالص لدماء الشهداء، مشددة على أن القدس والمسجد الأقصى هما عنوان القضية الفلسطينية، فمهما حاول الاحتلال تهويدهما أو طمس معالمهما، فستتحطم أحلامه على صخرة الصمود والتحدى لجماهير الشعب الفلسطينى. ودعت الحركة، فى بيانها، إلى التكاتف صفاً واحداً والتصدى لجرائم الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس وكل الأرض الفلسطينية المحتلة، كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة القدس والأقصى، ودعم صمود الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعة، وتطهير المقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.