أكد رامى لكح، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن انتخاب البطريرك الجديد للكنيسة الأرثوذكسية سوف يتم خلال ثلاثة أشهر من الآن، وسوف تبدأ عملية الترشيح عقب اجتماع المجمع المقدس بالكاتدرائية غداً لتحديد مواصفات وشروط الترشيح، معبراً عن حزنه لرحيل البابا شنودة، الذى كان بمثابة "رمانة الميزان"، مشيراًَ إلى أن محبة البابا تجلت أمام العالم فى حجم المعزين الذين توافدوا من كافة دول العالم. وأشار لكح، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، اليوم، إلى أن البابا القادم سيكون أمامه قضايا كثيرة مطلوب استكمالها بعد رحيل البابا شنودة، يأتى على رأسها قضايا القانون الموحد والأحوال الشخصية وقضايا الخدمة. وأضاف لكح، أن الكنيسة الأرثوذكسية متفقة مع حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين حول صياغة الدستور المقبل، واحتوائها على المبادئ العامة للدستور التى تؤكد على المواطنة ومدنية الدولة.