طالبت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية من أسمتهم بالقائمين على أمور البلاد، بضم عضو على الأقل من الحركة للجنة التأسيسية لصياغة الدستور. وقالت الحركة فى بيان لها اليوم، بمناسبة الذكرى الأولى ل"استفتاء 19 مارس" إن الإعلان الدستورى الذى أجرى الاستفتاء عليه كان يهدف إلى "شق وحدة الصف المصرى"، مؤكدة فى الوقت نفسه أن نسبة ال50% التى اقترحها البرلمان، مرفوضة. وتابعت: "لا يجوز لأغلبية مؤقتة لدورة برلمانية أو أكثر أن تتحكم فى اختيار واضعى الدستور الدائم للأمة المصرية بكل طوائفها". وأضافت الحركة فى بيانها: "دعاة الفيفتى فيفتى تناسوا الدور الرائد لحركة 6 إبريل، فى ثورة 25 يناير، وتجاهلوا دعوة أياً من نشطائها للانضمام للجنة المائة". وطالبت بضم ممثلين عن جميع الحركات الشبابية الأخرى بعيداً عن مصطلحات "الأغلبية" و"الإرادة الشعبية"، وما إلى ذلك من كلمات رنانة الهدف منها تخدير الوعى الشعبى واقتصار الاختيار على فئات بعينها.