بالأسماء.. حركة تغييرات واسعة ب«ديوان الإسكندرية» تشمل 10 قيادات بينهم 6 سيدات    محافظ القليوبية و«نائب وزير التعليم» يحضران طابور الصباح في أول يوم دراسي    أفلام معهد السينما في برنامج ندوات مهرجان الغردقة.. اليوم    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    طبيبة: مزاج الشخص يسوء بعد تناوله أطعمة معينة    مدير أمن البحر الأحمر يتفقد الحالة الأمنية والمرورية بالغردقة مع بدء العام الدراسي الجديد    رفع درجة الاستعداد بالموانئ بسبب ارتفاع الأمواج    اليوم، انعقاد الجمعية العمومية للمحاكم الإدارية العليا    25 مليون طالبًا وطالبة ينتظمون بجميع مدارس الجمهورية اليوم    "قصات الشعر الغريبة والبناطيل المقطعة"، التعليم تحذر الطلاب في ثاني أيام الدراسة    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    بالصور| أول يوم مدارس.. بين رهبة البداية وحماس اللقاء    "دعونا نواصل تحقيق الإنجازات".. كولر يوجه رسالة لجماهير الأهلي    موعد مباراة ميلان ضد إنتر في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    أحداث الحلقة 1 من مسلسل «تيتا زوزو».. إسعاد يونس تتعرض لحادث سير مُدبَّر    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المصري البورسعيدي والهلال الليبي في الكونفدرالية    أسعار الخضروات اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 في الأقصر    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    عبد العاطي يلتقي السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة إسكوا    موجود في كل مطبخ.. حل سحري لمشكلة الإمساك بمنتهى السهولة    أسعار اللحوم والدواجن اليوم الأحد 22 سبتمبر    النائب إيهاب منصور: قانون الإيجار القديم يضر بالكل.. وطرح مليون وحدة مغلقة سيخفض الإيجارات    اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة»    نيكول سابا ومصطفى حجاج يتألقان في حفلهما الجديد    قوته 6 درجات، زلزال يضرب منطقة سان لويس بالأرجنتين    صحيفة: هجمات ترامب على تايلور سويفت تثير قلق مستشاريه    والدها مغربي وأمها جزائرية.. من هي رشيدة داتي وزيرة الثقافة في الحكومة الفرنسية؟    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    اليوم.. محاكمة 9 طلاب في قضية «ولاية الدلتا الإرهابية»    الإعلان عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر.. اليوم    قبل فتح باب حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأوراق المطلوبة والشروط    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    «الصحة»: متحور كورونا الجديد غير منتشر والفيروسات تظهر بكثرة في الخريف    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة إلى جماهير الأهلي بعد اعتزاله.. ماذا قال؟    بعد ارتفاعها 400 جنيه.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    عاجل- أمطار ورياح.. تحديثات حالة طقس اليوم الأحد    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    لماذا ارتفعت أسعار البيض للضعف بعد انتهاء أزمة الأعلاف؟ رئيس الشعبة يجيب    كلاسيكو السعودية.. الهلال يضرب الاتحاد بثلاثية معتادة    خالد جاد الله: وسام أبو علي يتفوق على مايلي ومهاجم الأهلي الأفضل    سعر الذهب الآن في السودان وعيار 21 اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    أخبار × 24 ساعة.. طرح لحوم مجمدة ب195 جنيها للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري وموعد انطلاق الموسم الجديد    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "برهامي": نسعى للتوافق مع الإخوان حول مرشح واحد.. الأبنودى: سميرة إبراهيم جان دارك الثورة.. السناوى: الإخوان يتحملون كارثة الاستفتاء.. الهلالى: الشرع لا يمنع أن يحكم المسلمين غير مسلم

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" دور استطلاعات الرأى وعرض برنامج "ناس بوك" الجزء الثانى من حواره مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، وناقش برنامج "آخر النهار" ذكرى مرور عام على استفتاء التعديلات الدستورية وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية.
"القاهرة اليوم": ضياء رشوان: لا يجب أن نعتمد بشكل كبير على الاستطلاعات التى تأتينا من الإنترنت.. استطلاعات الرأى تنبئ الزعماء السياسيين بمراكزهم عند الشعب.. الهلالى: لا دليل فى القرآن أو السنة يمنع أن يكون حاكم المسلمين غير مسلم
متابعة محمود رضا
انتقد الإعلامى عمرو أديب المادة 60 من الإعلان الدستورى، قائلا أريد أن أفهم من الذى وضعه بهذا الشكل كى يضع البلد على أول الهاوية، فالدستور أهم عندنا مائة مرة من الرئيس، فعندما لعب فقهاء دستوريون بأيديهم فى الإعلان الدستورى جعلونا نلف حول أنفسنا، فما بالنا بمن هم ليس لديهم خبرة فى كتابة الدستور.
وقال أديب إن اللعبة الأمريكية تقول إنه يجب أن تتظاهر بأنك تعلم كل شئ فى الوقت الذى لا تعلم فيه أى شئ، وهذا يعد لعبة السياسة والإعلام موضحا بتواتر خبر عاجل يفيد بأن الاجتماع الخاص بمجلس شورى الإخوان السبت والأحد المقبل لاختيار مرشح الرئاسة.
الفقرة الأولى
استطلاعات الرأى حول مرشحى الرئاسة
الضيوف
الكاتب الصحفى ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: لا يمكن الاعتداد والاعتماد على الاستطلاعات التى تجرى على الإنترنت فى المواقع المختلفة لأنه قد يحدث تلاعب فى نتائج الاستطلاعات عن طريق الكتل التصويتية لمن له مصلحة فى ارتفاع اسهمه لدى الرأى العام.
وأكد رشوان أن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أجرى استطلاعات للرأى حول مرشحى الرئاسة بشكل أسبوعى ويكون فيه إمكانية لتحديد بدقة الفئة، التى نختارها ويمثل بها كافة فئات الشعب المصرى وجاء فى أغسطس 43.5 لعمرو موسى يتلوه 12 % لأحمد شفيق قبيل ترشحه للرئاسة و8.5 % لعمر سليمان ثم فى المرتبة الرابعة أيمن نور والبرادعى 3.4 % فى الاستفتاء.
وأشار إلى أنه فى شهر سبتمبر، تم إجراء استطلاع آخر وكان فيه نفس الترتيب، ثم جاء حمدين صباحى فى المرحلة الرابعة وجاء بعدهما صباحى وأبو إسماعيل وفى استطلاع شهر أكتوبر عمرو موسى ثم شفيق وبعدهما عمر سليمان ثم سليم العوا ويتلوه أبو إسماعيل.
وأوضح رشوان أن الرأى العام يتم توجيهه بشكل كبير ولم يتعود على الاستطلاعات إلا من خلال الأمن أو من استطلاعات أحمد عز .
وألمح الكاتب الصحفى إلى أن استطلاعهم يشارك فى كتابته خبراء أجانب بمنتهى الحيادية والنت لا يدخل فى ذمتنا أى شئ لأنه الذى يختار وليس أنت الذى تختاره فيمكن أن يكون كل المصوتين من تكتل تابع لأحد المرشحين على حساب الآخر والمواطن المصرى حتى هذه اللحظة لا يمكن أن نقول عنه إنه يستطيع الاختيار بديمقراطية.
وقال رشوان ما يحدث "عك" وهم يريدون دستورا يديهم الحق فى إدارة البلاد إقالة الجنزورى كان الهدف منها عمل رواج اقتصادى والحكومة البرلمانية وتداخل السلطات انتهت، ولا يوجد وهناك من يقول بأنهم الانسحاب من المجلس حالة انفراد الأغلبية بإعداد الدستور فيجب أن نتقى الله فى هذا البلد.
الفقرة الثانية
ركن الفتوى
الدكتور سعد الدين هلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر
قال الدكتور سعد الدين هلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر بعد 25 يناير الولاية صارت للشعب والشعب هو من يقول كلمته، المذهب الحنفى يجيز شرب البيرة بالقدر الذى لا يسكر، ومصر تأخذ بأقوال تعتبر فى الحكم الفقهى شاذة، مثل الوصية الواجبة، وهى أن يكون الأب له ابنان كلاهما تزوج وأنجب، ومات أحدهما، فالأب يرث ابنه، وعندما يتوفى الجد يرث الابن ويحجب الأحفاد الذين مات أبوهم، فظهرت الوصية الواجبة، وهى أن يكتب الجد الوصية لأحفاده بمثل ما كان يمثله نصيب الأب.
وحول المطالبة بعودة الخلافة هل هذا ممكن قال لابد أن نعود بحضرتنا كما كنا فى السابق ونرجع للوراء فالحياة التى عليها نحن حاليا من كمبيوتر وكتابة وأدوات تكنولوجية تنتهى لنعود للخلافة فسنة ربنا فى الأرض تسير قدما متسائلا: "هل ينفع أن نجمع كل السلطات فى شخص واحد؟.
أكد الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أنه لا يوجد دليل فى القرآن أو السنة يمنع أن يكون حاكم المسلمين غير مسلم لافتا إلى أن البعض فسروا الحديث النبوى الشريف الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم "الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه " بأن القصد من الإسلام فى ذلك الحديث النبوى الشريف هم المسلمون لكن الفقهاء يقولون إنه الإسلام وقيمه النبيلة هى التى تعلو ولا يُعلى عليها.
وأضاف الهلالى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال الإسلام وليس المسلم ولا يوجد دليل فى القرآن أن يكون الحاكم مسلما فردا أديبا يعنى "مفيش مانع شرعى أن يكون الحاكم للمسلمين غير المسلمين" فقال له الهلالى وقد قال الدكتور محمد سليم العوا بذلك ولا يوجد دليل يمنع.
ولفت الهلالى إلى أن وظيفة الحاكم فى كتب بعض الفقهاء هى حراسة الدين والدنيا وهذه اجتهادات بشرية.
"90 دقيقة": "برهامي": نسعى للتوافق مع الإخوان حول مرشح واحد ويجوز تعزية غير المسلمين ولا يجوز الترحم على موتاهم. . الشريف: عودة الأمن للشارع المصرى أول
اهتماماتى
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- براءة الظواهرى والإسطنبولى فى قضية العائدين من ألبانيا
- استمرار المسيرات والاعتصامات بجامعة القاهرة للمطالبة بتأجيل انتخابات اتحاد الطلبة
- حكومة الجنزورى تخرج عن صمتها وتؤكد أنها لن تدخل تحت ضغط البرلمان
- استمرار إضراب عمال هيئة النقل العام
الكتاتنى: ملتزمون بقرار البرلمان بسحب الثقة من الحكومة
نور فرحات: دعاوى قضائية للطعن على دستورية تشكيل لجنة الدستور
- استمرار توافد المرشحين للرئاسة حتى الآن
- الكنيسة تقرر إلغاء عيد القيامة لرحيل البابا شنودة والمشير طنطاوى يقرر اعتبار اليوم حدادا فى مصر على البابا شنودة
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية"
قال الدكتور ياسر برهامى شيخ الدعوة السلفية إننا لم نقف دقيقة حدادا على البابا شنودة، لأنه ليس من الشريعة الإسلامية وأنه لا يجوز الحداد على الموتى المسلمين أو المسيحيين وأنه يجوز العزاء فى البابا لأنه لا يوجد نهى عن ذلك فى السنة وبالتالى فهى من باب البر، كما أمر الله وأنه من حقهم حسن المعاملة، وليس من حقهم تغيير معتقداتنا.
قال برهامى إنه يجوز العزاء فى غير المسلمين ولا يجوز الترحم على موتاهم وإنه لا يجوز الوقوف دقيقة حدادا على المسلم أو غير المسلم.
وأضاف برهامى أنهم لم يكونوا رأيا حول من سيؤيدونه للرئاسة ولكنهم أقرب ما يكون للمرشحين الإسلاميين كما أضاف أن الجماعات الإسلامية ستجتمع قريبا لتحديد مرشح توافقى إسلامى واحد للرئاسة وأنه من المؤكد أنه سيكون هناك تنسيق بين السلفيين والإخوان حول مرشح إسلامى توافقى بحيث إنه لابد من دراسة جوانبه الشخصية فى الكفاءة الإدارية ومواجهة الأزمات ومدى إمكانية تطبيق برنامجه والبحث فى الفريق المعاون له من حوله لأنهم أغلب الظن سيكون لهم تأثير عليه.
وأشار برهامى إلى أن أنور البلكيمى أخطأ فى أنه لم يصدق فيما حدث رغم أنها من الأمور العادية بالسياسة وكان لنا موقف معه كحزب بفصله من الحزب عليه أن يتوب.
وأوضح برهامى أن الشعب اختار هذا البرلمان لكتابة الدستور ومن حق الأغلبية أن تعبر عن نفسها كأغلبية ومن حق الأقلية أن يسمع صوتها إقصاء للآخر.
الفقرة الثانية
"حوار مع محمود شريف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ووزير التنمية المحلية السابق"
قال محمود الشريف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ووزير التنمية المحلية السابق إنه لم يكن فى يوم من الأيام الطبيب الخاص لسوزان مبارك وأن هذه الرواية مختلقة وأن المجلس العسكرى سيعود إلى أداء مهام عمله الأصلية والتى هى الدفاع عن البلد والتى هى كبرى مهامه واختصاصاته.
وأضاف الشريف أن عودة الامن من الأمور المهمة لرئيس الجمهورية القادم وأنه يمكن مناقشة ميزانية الجيش فى البرلمان الفترة القادمة، كما أضاف بأنه تصدى للفساد بحزم فى فترة وجودة فى التنمية المحلية بأن حول الكثير من المسئولين إلى القضاء وتم سجنهم كما انه واجه حربا شرسة من الفاسدين.
وأوضح أن معايير الشفافية هى الطريق الوحيد لتطبيق اللا مركزية فى مصر ودعا إلى علانية جلسات المجالس المحلية، كما طالب بقوانين رادعة فى المحليات وإعمال القانون والمساواة أمام القانون لأنهما من المسائل الأساسية.
الفقرة الثالثة
العنوان التجربة العمرية
الضيف الداعية الإسلامى مصطفى حسنى
قدم الداعية الإسلامى التعازى للإخوة المسيحيين فى وفاة البابا، وقال حسنى إن المرأة قبل الإسلام لم تكن لها وزن ولا قيمة قبل الإسلام، وكانت تستخدم فى تجارة البغاء، وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم لرفع رصيد المرأة والضعفاء مما أدى إلى تغيير فكرة ونظرة العرب للمرأة ومنهم عمر الذى تربى فى مدرسة الرسول حين رأى أن الجنة تحت أقدام الأمهات وهى امرأة وحين سمع حديث الرسول بأن من كان له اختان فأحسن صحبتهما أوصلتاه الجنة وحين سمع قول الرسول "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى"، وأنه ما اكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، والمقصود بأهله زوجته لذلك أدرك عمر أن الشريعة جاءت لنصرة كل إنسان وأن هناك تغييرا فى حياة العرب وبالأخص النظرة للمرأة بتحقيق تغيير مجتمعى كامل للنساء على أنهن شقائق الرجال ومعاملتهن بتقدير واحترام من خلال مراعاة المشاعر.
وأكد حسنى أن عمر كان حاكما عالما لم يكن له نظرة فوقية لتدين الذكور، وكان يستشير المرأة ويأخذ برأيها لدرجة أن كانت هناك مستشارة له وهى الشفاء بنت عبد الله العدوى والتى كان يأخذ برأيها حتى يكون نموذجا يحتذى به بان يكون له مستشارة امرأة حتى يتمكن من إدراك فقه الواقع بدليل ما قاله عمر حينما جادلته امرأة فقال غفرانك يا الله كل الناس أفقه من عمر.
وقال حسنى أيضا إن عمر بن الخطاب غير قوانين الحرب من أجل المرأة حينما وجد امرأة تشتكى عمر إلى الله لبعد زوجها عنها بالحرب أكثر من ستة أشهر وبعد سؤال عمر لزوجته قالت ما معناه إن المرأة تصبر على زوجها أربعة أشهر فأرسل عمر مرسوما بألا يغيب الرجل فى الجيش عن زوجته أكثر من أربعة أشهر وإذا لم يعد فليطلقها كل ذلك من أجل احترامه لدور المرأة لذلك ناشد حسنى الرئيس القادم الاهتمام بزواج الشباب.
"ناس بوك": الأبنودى: سميرة إبراهيم هى جان دارك الثورة المصرية.. رفعت جائزة مبارك وبن على من على حيطان منزلى.. الرئيس القادم هيضربنا ب"المركوب" علشان عارف إن مفيش عقاب.. الثورة الثانية هتقوم والخوف من انتفاضة العشوائيات.. عرض تأجير قناة السويس يشبه واحد جاى عاوز يأجر أمهاتنا
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
حوار مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى
قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى "تكريم تونس التى منحتنى إياه وأنا أجمع السيرة الهلالية شيلته من على الحيطة لأنه كان بتوقيع زين العابدين بن على وشيلت جائزة مبارك أيضا اللى كان أصلا اسمها جائزة النيل، وجاء المنافقون سموها على اسمه ودلوقتى بيتريقوا لما أقول عاوز وزارة الثقافة ترجعلى اسمها الأصلى يقولك شوف بقى ما أنت خدت الجايزة وسكت ومقلتش حاجة ساعتها قلتلهم اللى ادانى الجايزة مش مبارك وإنما خيرة مثقفى مصر بالإجماع والآن رجعوها لاسمها القديم جائزة النيل ومازال الطعن شغال عليها من الشعراء وزوجاتهم وأولادهم وعلى المواقع الإلكترونية وأمثالهم يفرحوا بآلامى ويحزنوا لفرحى".
وأضاف الأبنودى أن زوجته نهال هى شخص لم يعش أبدا لنفسه وإنما للآخرين قائلا "ربنا أكرمنا بها أنا وبناتى آية ونور وتمثل بالنسبة لى بنتى وزوجتى وأول ما أمى شافتها قالت لى دى بنت جميلة وبنت ناس وجوهرة وريحتها زينة ما تاخدها يا وليدى قلتلها إنتى اتجنيتى دى بنتى ولحم أخضر قالتلى بلا بتى بلا ولدى أسكت أنا اتجوزت أبوك وهوه أد النخلة وكان عمرى 11 سنة قالتلى وحياة دى نهال هى أم ولادك".
وأكد الأبنودى أنه تمنى طوال حياته أن يهبه الله شعر أمه فاطمة قنديل غير المدون أو مقصود وصلتها بالوجود وربنا والحياة ولم يتمن أن يكون تلميذا لأحد سوى لها وأن يأخذ منها نظرتها للحياة قائلا "أمى كانت من أواخر دفعة التدوين ولو أنا فيه حتة حلوة تبقى جاية من أمى فاطمة قنديل علشان كده أنا فى الشعراء مش زى حد ولا شبه حد خالص وكنت لما أقولها فى ناس مضايقانى تقولى دول حشيش بيار وهو الزرع الصغير الذى ينمو حول البلاعات الذى يزال بسهولة".
وأوضح الأبنودى أن مصر ولادة بالشعراء إلا أن البعض منهم يظهر يصول ويجول وفى النهاية نجد أن قصيدته مثل "كحة النملة" وهناك بعض الشعراء صامتين منذ أكثر من 25 دون قصائد تذكر يخرجون فى المناسبات فقط وبعد انتهائها إذا أمسكنا بالقصيدة نجدها مثل "الردة" بمعنى أن الشعر الذى صفقنا له أمس لا يمكن التصفيق له اليوم مضيفا أن القصيدة الجيدة لا تنتهى ولا زمن لها مؤكدا أن مصر "طراحة" وستأتى ب100 شاعر أفضل منه ولكن يذكر له أنه جمع سيرة بنى هلال.
وأشار الأبنودى إلى أنه قام بتأليف أغنيتين للمطرب محمد منير رافضا الإفصاح عن أى معلومات عنهما قائلا "مينفعش أقول ولا كلمة منهم لأن تانى يوم هيحطوها فى الأغانى والتليفزيون والراديواختراعات لعينة وعمرهم ولا الجورنال الحكومى ما هيقولوا للناس حاجة احنا الثوار لازم نتكلم ونتحدت معاهم، ونفسنا الثوار يستجمعوا قواهم وإن كانوا مش نازلين للناس فى الشارع يبقى بلاش منها اعتصامات ولا مظاهرات ومن غير الجمهور يبقى كلامنا كلام فى كلام " مؤكدا أن سميرة إبراهيم هى جان دارك الثورة المصرية.
وأضاف الأبنودى أن الثورة تسير مثل السلحفاة بسبب المؤامرات التى تستهدف تعطيل خطواتها مطالبا بضرورة الالتحام مع أصحاب الثورة الحقيقيين.
ويروى الأبنودى أن الأديب نجيب محفوظ كان صاحب علم ومعرفة لا تقاس وأنه قال قبل موته وقبل قيام الثورة قال "يظهر أن الشعب قرر يجرب الإخوان المسلمين" مشيرا إلى أنه حاول تعلم الصبر والتواضع من هذه الشخصية، ولكنه لم يفلح موضحا أنهم كانوا يجتمعون كل ثلاثاء فى مركب رجل الأعمال إبراهيم كامل، الذى كان يستضيفهم على نفقته فى أمسية ثقافية لا تنسى وعندما جاء رجل الأعمال محمد أبو العنين ليشتريها ألغى هذه الأمسية قائلا " نجيب محفوظ كان بيعتقد أنه بيشوف الصعيد من خلالى وأهم درس تعلمته منه أن الإنسان لا يشبع من المعرفة حتى على حافة الموت".
وأشار الأبنودى إلى أن الكاتب محمد حسنين هيكل أستاذ فى علم السياسة وقيمة كبرى حيث منحه الله موهبة التحليل السياسى برؤية فنية حتى وإن اختلف معه فى الرأى فى بعض الأحيان مشيدا بالشاعر التونسى محمود درويش الذى كان يعتبر بيت الأبنودى فى القاهرة هو موطنه وعندما يجتمعون فيه معا كان الجيران يفزعون من صوت ضحكاتهم مشيرا إلى أنه يمتلك ثلاث صور أساسية فى حياته يعتز بها كثيرا ويعلقها على جدران حجرته الأولى نجيب محفوظ والثانية مع هيكل والثالثة مع محمود درويش.
ويحكى الأبنودى عن أهم الشخصيات التى تأثر بها فى حياته ويرى أنها متميزة فى عملها وموهبتها قائلا "سعيد مرزوق مخرج كبير وعظيم ويا ريت الدولة تاخد بالها منه فى مرضه وصلاح ذو الفقار كان منتجا رهيبا ويذلل أى عقبات فاتن حمامة كانت سيدة جميلة وتشعر عندما تلتقيها لأول مرة أنك تعرفها منذ زمن بعيد وعلاقتى بعبد الحليم هى خاصة الخاصة وكان صديقا حميما زى محمد رشدى الذى كان يغضب منى بسبب تأليفى لعبد الحليم وكنت أقول له أنت ليك لون وهو لون".
وأكد الأبنودى أن بعض الأمهات يرضعونه عادة الثأر لأطفالهن ويرى أنها عادة غبية تطمس الإنسان كإنسان قائلا "الصعايدة القدامى الآن أتنيلوا أى تنيلوا بالنيل أى تخلصوا من بعض عاداتهم القديمة لينتقلوا للحضر وإللى بيسأل الشعر بييجى منين بسأله هو الحب بييجى منين؟ والشعر بييجى من صميمية الحياة إللى الواحد عاشها ولو أنا شاعر عشت مع كدابين ووصفت الكدب هيطلع وصفى هايل لأنه واقعى فمثلا فيلم شىء من الخوف عشت كثيرا من أحداثه واقعيا لذلك خرج كعمل فنى عظيم".
وقال الأبنودى: "أنا بانتظر القصيدة ربنا يرميهالى فى حجرى ولا أستطيع أن أقرر أنى سأكتبها ممكن أعمل كده مع الأغانى بالخبرة والفطرة أما القصائد عندما تأتينى حالة الولادة الشعريةن وحينها أندهش لما أكتبه مثل القارئ تماما وساعات أستغرب لما أنا جواية الكواسة دى كلها أإنا مش كويس كده ليه وساعات تيجى أحداث رهيبة يروح الراجل الجوانى إللى فيا وإللى البعض بيسميه الوحى لا يتحرك وأشعر بالخجل لأن الناس تنتظرنى ورغم ذلك ممكن أتفاعل مع موقف عاطفى بسيط ودائما أمى متشبحة فى شعرى من أولى لأخرى وحاضرة معايا فى كل أعمالى".
وأشار الأبنودى إلى أن الثورة جاءت مثل السيدة العاقر التى كانت تحلم طوال عمرها بمولود وفجأة قالوا لها "إنتى حامل" مضيفا أن المشكلة الحقيقية الآن أن الدويلات العربية ترى الضعف والركاكة فى مصر الآن ولذلك وجدت أنها تستطيع الحصول على أى شئ قائلا " عرض تأجير قناة السويس يشبه واحد جاى عاوز يأجر أمهاتنا طب يمدوا إيديهم كده وأنا أقطعها لهم".
وأشار الأبنودى إلى أنه لم يدخل المعتقلات إلا فى زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلا أنه كان نموذجا فريدا للقيادة المصرية والعربية مؤكدا أنه عندما مات كان مديونا ولم يجدوا فى جيبه جنيها واحدا قائلا "عبد الناصر إللى قال ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعمار وهو القائد الوحيد الذى اتخذ إجراءات منذ أول يوم له فى الحكم لصالح الفلاحين وإللى ينكر الحق يبقى مغرضا وغبيا ولم أر أحدا عشق الشعب وعمل من أجله مثل هذا الرجل لأنه ليس ملوثا وأخطاؤه أخطاء العظماء وعمرى ما مدحت رئيسا سوى عبد الناصر وكان فى قصيدة كتبتها العام الماضى فقط لأنه رجل عظيم".
وأضاف الأبنودى "رغم كراهية الكثيرين لعبد الناصر إلا أنهم لم يستطيعوا تحطيم أعماله العظيمة وهو الزعيم الوحيد إللى الفلاحين سمعوا كلامه وحبوه وقلت مرة لعمى لما اتحبست الراجل إللى اسمه عبد الناصر حبسنى قالى هو إللى ملبسك قميص وبنطلون والسبب فى ثقافتك وتعليمك ".
وقال الأبنودى :"صدام حسين كان طاغية ولكنه حفظ العراق وما كانش فيه على أيامه حديث عن شيعة وسنة وأكراد واتشنق برجولة وأصالة وعظمة واحنا شوفنا الموت والمذلة لمبارك فى المحاكمة والشعوب تعرف جيدا زعماءها وأوافق على عدم نقل مبارك إلى طرة والرأفة بحاله وعدم الحكم عليه ولكن بشرط أن يطلقوا سراح كل تجار السلاح والمخدرات والنسوان الهشك بشك لأن كله واحد والفساد لا يتجزأ والرئيس القادم هيحكمنا بالمركوب طالما عارف أن مفيش عقاب".
وأكد الأبنودى أنه سينتخب كل مرشحى الرئاسة قائلا "ترشح أبوشبشب أو التربى ولا القهوجى مش خفة ظل وهذا يدل على اضمحلالنا العقلى الذى كان هدفا للنظام السابق والحكاية بقت زيطة ولو اتوحد التقدميون مثل الحريرى وخالد على وحمدين هأديهم صوتى رغم علمى أن المؤامرة والاتفاق بيقولوا إن هؤلاء وغيرهم لن يكونوا رؤساء وأنا أؤمن بنظرية المؤامرة بشكل كبير ومنتظر تجيب آخرها والثورة هتقوم تانى طبعا مش عاوزة كلام لأن عيون أحمد حرارة ودماء الشهداء فى كل ميادين مصر بعدد الرمل والحصى لن تضيع هدرا وثأرهم معروف فى رقبة مين وربنا يستر ماتكونش الانتفاضة المقبلة من العشوائيات ".
وأكد الأبنودى أن الأمة المصرية "اتفرش" بها سوق العصر، فالآثار مازالت تنهب والأراضى والمصانع تباع مشيرا إلى حزنه الشديد من نشأة الجيل الجديد على ألفاظ مثل مسلم ومسيحى والفتن الطائفية لأنها حتما ستلوث أفكاره مؤكدا أنه رأى 25 يناير وما تلاها منذ 33 عاما وكان خائفا من موته قبل مشاهدة "الوشوش" و"الصنوف" وهى تتغير مؤكدا أن البقية تأتى والتغيير قادم ومصر ستنهض مرة أخرى مهما مر عليها من أزمات وتظل البلد العظيم الذى فتح بوابة الحضارة للدنيا.
"آخر النهار": فى ذكرى استفتاء 19 مارس.. محسن راضى: خطأ الثوار عدم تشكيل مجلس رئاسى.. السناوى: الإخوان المسلمين يتحملون كارثة الاستفتاء.. وأبوالغار: دعاية الإسلاميين قسمت الشعب
متابعة إسلام جمال
الفقرة الأولى
"حوار مع سمير مرقص الكاتب والباحث السياسى"
قال سمير مرقص الكاتب والباحث السياسى، إن البابا شنودة أعاد ترتيب البيت القبطى فى الكنيسة، فور توليه منصب البابوية، مشيرا إلى أن البابا شنودة كان ابن الطبقة الوسطى، وهو البابا الوحيد الذى خدم فى الجيش المصرى، ونال وساما عندما كان ضابطا بالجيش.
وأضاف مرقص أن البابا كان مهتما بتحقيق العدالة الاجتماعية، كما أن البابا شنودة كان قريبا جداً من الفقراء.
وقال مرقص إن البابا شنودة لم يتخذ موقفاً ضد ثوار الأقباط، لافتا إلى أن القرعة الهيكلية هى التى ستحسم البابا الجديد، قائلا إن من حق الأنبا بيشوى الترشح لمنصب البابا.
وأوضح مرقص أن البابا شنودة بدأ فى إنشاء بنية تحتية للكنيسة الشرقية، كما أنه عمل على التوسع الأفقى فى المرحلة الرعوية، على حد قوله، وأنه اهتم بالعمل فى المؤسسة الكنسية، وانخرط فى عمل مدارس الأحد، من خلال تربية جيل من أساقفة مثقفين.
الفقرة الثانية
"عام على الاستفتاء على التعديلات الدستورية"
الضيوف
عبد الله السناوى، الكاتب الصحفى
محسن راضى، عضو مجلس الشعب
الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى
قال محسن راضى، عضو مجلس الشعب، إن يوم 19 مارس الماضى كان رأى الشعب المصرى بنعم فى الاستفتاء، وأن الشعب قال نعم لتعديل الدستور، لأن الوقت كان يمثل غياب مجلس الشعب وحكومة منتخبة، لافتا إلى أن الفترة الانتقالية طالت بعد الدستور، وأن أسباب ذلك أن كثيرا من القوى السياسية هى من طالبت بذلك لمبرر أنها لا تقوى على خوض الانتخابات فى هذه المرحلة، كما أن المشكلة كانت تكمن فى اختيار لجنة المائة، وهو ما أدى إلى الجدال حول إذا ما كان الدستور أولا أم الرئيس أولا.
وأوضح راضى أن الخطأ الجسيم الذى وقع فيه الثوار عقب الثورة، هو عدم تشكيل مجلس رئاسى ثورى، يمثل الشعب ويكون قادرا على مواجهة المجلس العسكرى، لافتا إلى أنه يجب علينا تقييم المرحلة الماضية كلها، وليس استفتاء 19 مارس فحسب.
وأضاف راضى أن الإعلان الدستورى، يتضمن إمكانية سحب الثقة من الحكومة، لافتا إلى أن تصريح رئيس حزب النور بأن قيادات حزبى النور والحرية والعدالة ليس لديهما الخبرة الكافية فى تشكيل الحكومة، لا يخص الحرية والعدالة، وإنما يتحدث عن نفسه فحسب.
من جانبه قال عبد الله السناوى، الكاتب الصحفى، إنه كان من المفترض عمل الدستور أولاً، لأن هذا هو القرار المنطقى للحفاظ على الثورة، مشيرا إلى أن جيل الشباب الذى قام بالثورة تم كسره بسبب الصفقة بين الإخوان والسلفيين، والمجلس العسكرى.
وتابع السناوى قائلا: " نحن أمام استحقاقين مهمين فى تاريخ مصر، وهما الدستور والرئاسة، ونحن أمام مشكلة الطعون بالنسبة للأول، والزحام بالنسبة الثاني".
وقال السناوى إن الإخوان المسلمين هم من يتحملون هذه الكارثة التاريخية للاستفتاء، وأن هذه الثورة وإن كانت أعظم ثورة فى تاريخ المصريين، إلا أن نتائجها تعد أسوأ نتائج.
وأشار السناوى إلى أنه قد يحدث انقلاب عسكرى إذا تفككت وحدة الجماعة الوطنية، وإذا لم يحدث توافق على الدستور الجديد.
وأوضح السناوى أنه تجرى الآن محاولات لفرض الدستور الجديد، مشيرا إلى أن ما يحدث فى مجلس الشعب الآن "تهريج".
من جانبه قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن دعاية الإسلاميين لاستفتاء 19 مارس أدت إلى انقسام المصريين، وأن الإسلاميين كانوا يدعون بالتصويت بنعم، معللين أن ذلك سيؤدى بالمصريين للاستقرار، وسرعة رحيل المجلس العسكرى، من إدارة البلاد ودوران عجلة الإنتاج وهذا ما لم يتحقق حتى الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة