صدق المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على نقل جثمان قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، إلى وادى النطرون عقب انتهاء مراسم توديعه، وذلك بطائرة عسكرية. يذكر أن الأنبا موسى، أسقف الشباب، قد أعلن أنه وفقا لوصية قداسة البابا الراحل شنودة الثالث سيتم دفنه فى دير الأنبا بيشوى بصحراء وادى النطرون، بعد أن يلقى كبار رجال الدولة والشخصيات العامة والأقباط نظرة الوداع على الجثمان فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمدة ثلاثة أيام. كان المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من أعضاء المجلس قد زاروا مساء اليوم الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة وتقديم العزاء إلى الأساقفة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة والاطلاع على خطة تأمين مراسم الصلاة. من جانب آخر بدأت قوات الشرطة العسكرية تنظيم خروج الأقباط المحتشدين داخل الكاتدرائية، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا، حيث انخفضت الأعداد إلى المئات، وتقوم الكشافة بإخلاء مجموعات قليلة كانت داخل الكنيسة، حيث دخلت بعض قوات الجيش داخل الكاتدرائية، لإقامة التجهيزات مراسم الصلاة ووضع الممرات الخاصة بكبار الزوار بالتعاون مع كشافة الكنيسة. ووقف اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية، أمام البوابة الخلفية التى تطل على شارع مصر والسوادن، حيث البوابة الوحيدة للخروج، وظل يراقب عملية الخروج ووضع الترتيبات النهائية لاستقبال الوفود المشاركة. موضوعات متعلقة.. المشير خلال تقديم واجب العزاء: البابا كان يحمل الخير لمصر