إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تهتم بما صرح به وزير الدفاع إيهود باراك من أنه ليس هناك تناقض بين دراسة الخطوات السياسية من جهة، ومواصلة الأعمال العسكرية جواً وبحراً وبرا فى قطاع غزة من جهة أخرى. وأضاف أن الجيش يواصل العمل من أجل إعادة الأمن إلى سكان النقب ومن أجل إيجاد السبل الكفيلة لمنع ما سماه ب "تهريب الأسلحة إلى القطاع". ◄اهتمام آخر بما صرح به رئيس الوزراء إيهود أولمرت من أن إسرائيل تقترب من تحقيق الأهداف التى حددتها لنفسها قبل إطلاق العملية العسكرية، إلا أنها ستواصل العملية حتى تعيد الأمن إلى مواطنيها، إذ يجب علينا عدم إهدار ما تم تحقيقه حتى الآن. ◄من جانبه دخل نائب وزير الدفاع ماتان فيلنائى فى بورصة التصريحات، حيث قال إن إسرائيل تقترب من إنهاء الحملة العسكرية، إذ إن قرار مجلس الأمن الدولى لا يتيح لنا المضى قدما فيها لمدة طويلة. وأكد فيلنائى أن الإنجازات الكبيرة التى حققتها إسرائيل ستظهر خلال الأيام القليلة القادمة. وأضاف أنه يجب معالجة أعمال التهريب عبر محور فيلادلفيا. ومن جانبه رأى الوزير إيلى يشاى أنه يتعين على إسرائيل المضى قدماً فى العملية واستهداف قادة حركة حماس. وبدوره قال الوزير زئيف بويم فى حوار للإذاعة إنه ينوى توصية الحكومة بقبول موقف قادة الجيش الذى يدعو إلى توسيع العملية والسيطرة على محور فيلادلفيا. أما الوزير مائير شطريت فقال إن الحكومة عاقدة العزم على تحقيق أهداف العملية، إما بالطرق السياسية أو باستمرار العملية العسكرية. من جانبه أعرب الوزير إريئل إتياس من حركة شاس عن اعتقاده أن رئيس الوزراء يريد أن يشعر بتأييد الجمهور لمواصلة العملية العسكرية والسيطرة على محور فيلادلفيا، قبل أن يتخذ القرار بهذا الشأن. ◄الإذاعة تنقل الحوار الذى قامت به وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى مع صحيفة واشنطن بوست، حيث نقلت أبرز ما ورد فى الحوار، حيث قالت إنه "كلما كانت الحرب أقصر كلما كانت أفضل لنا"، وإن إسرائيل لا تنوى احتلال قطاع غزة وطلبت من المجتمع الدولى إظهار التسامح مع العدوان الإسرائيلى. وقالت ليفنى حول معارضتها للقرار الدولى 1860 "أنا لا أحب شروط وقف إطلاق النار، لأنها تبدو كاتفاق بين طرفين شرعيين، فى النهاية لا نتحدث هنا عن نزاع بين دولتين بل عن حرب ضد الإرهاب".وصرّحت ليفنى أن إسرائيل تدرس خطواتها فى القطاع يومياً، موضحة أن هدف العدوان ليس احتلال قطاع غزة من جديد، وقالت "علينا أن نتأكد من إنجاز كل أهدافنا". وأضافت "أعتقد أن قسماً من أهدافنا الميدانية أنجزت، كانوا مصدومين من الضربات الجوية، ومن بعدها لم يصدقوا أن إسرائيل ستجتاح القطاع برياً، ولهذا أعتقد أنها نقطة مفصلية فهمت فيها الحماس أن المعادلة تغيرت وحصلنا على الردع". وقالت إن إسرائيل لن تتهاون مع إطلاق الصواريخ من غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولى بوقف إطلاق النار، وصرّحت "لا نطلب من المجتمع الدولى أن يحارب إلى جانبنا بل نطلب منه تفهماً ووقتاً". صحيفة يديعوت أحرونوت ◄الصحيفة تهتم بالمظاهرة التى جرت أمام مكتب رئيس الوزراء، وهى المظاهرة التى دعت إليها لجنة المتابعة العربية العليا احتجاجاً على استمرار العملية العسكرية فى قطاع غزة. ◄قائد المنطقة الجنوبية فى جيش الدفاع الميجر جنرال يؤاف جلانت يقول فى تصريح خاص للصحيفة، إن وقف العملية العسكرية فى قطاع غزة سيكون خطأ تاريخياً. وتقول الصحيفة إن جالانت أوصى رئيس الوزراء إيهود أولمرت بتوسيع الحملة وتنفيذ مرحلتها الثالثة والسيطرة على أجزاء من قطاع غزة بمشاركة قوات الاحتياط. وأضاف جلانت "إن وقف العملية العسكرية الآن سوف يؤدى إلى جعل مدينة تل أبيب فى مدى الصواريخ فى المواجهة المقبلة". ◄ الصحيفة توضح أن قائد سلاح الجو الإسرائيلى يشارك بنفسه فى الإغارة على غزة. ◄صرح سفير مصر لدى إسرائيل ياسر رضا، فى تصريحات نقلتها الصحيفة، بأن مصر ليست بحاجة إلى أى قوات دولية لمنع تهريب الأسلحة من أراضيها إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أنها تنوى بحث السبل الكفيلة بتعزيز قدراتها العسكرية لتنفيذ هذه المهام مع إسرائيل. وحول ما إذا كانت مصر تطلب تعديل معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، قال السفير رضا إن مصر ليست بصدد تعديل المعاهدة فى هذه المرحلة. ونفى السفير المصرى ما نشر من أن مصر تساهم فى تهريب الأسلحة عبر محور فيلادلفيا، مؤكداً أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً. واعتبر رضا أن المبادرة المصرية هى الوحيدة القادرة على حل الأزمة الحالية. صحيفة معاريف ◄نقلت الصحيفة عن مسئولين سياسيين قولهم إن الحملة العسكرية فى قطاع غزة ستتواصل حتى يتم إيجاد حل لمشكلة التهريب إلى قطاع غزة. ويرى هؤلاء المسئولون أنه يمكن حل المشكلة بالطرق السياسية وبمساعدة مصر. مضفين "أنه بالتوازى مع هذه القناعات، فإن الحكومة الإسرائيلية تهدد بأنها ستضطر إلى العمل فى محور فيلادلفيا بالوسائل العسكرية إذا لم تثمر الجهود السياسية". ◄الصحيفة تزعم أن إسرائيل بعثت برسالة إلى مصر، مفادها وقف عمليات التهريب إلى قطاع غزة أو احتلال فيلادلفيا. ◄أكّدت مصادر أمنية إسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية استخدمت خلال نهاية الأسبوع، مضادات للطائرات من النوع المتطور، وذلك لأول مرة خلال المعارك بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلى، وهو ما أدى إلى إسقاط عدد من الطائرات الإسرائيلية، خاصة الطائرات بدون طيار، معتبرة ذلك تصعيداً جدياً. صحيفة هاآرتس ◄مجلس الوزراء أوعز لقوات الجيش بمواصلة العملية العسكرية فى قطاع غزة، ومصادر إسرائيلية تقول إنه بدون آلية مراقبة دولية تمنع عمليات التهريب إلى قطاع غزة لن يكون مفر إلا توسيع العملية العسكرية. ◄ رفض مدير عام وزارة الخارجية أهارون أبراموفيتش الانتقادات التى وجهت إلى تسيفى ليفنى أو الخارجية الإسرائيلية فى مجلس الأمن، خاصة وإن الدوائر السياسية الإسرائيلية رأت أن ليفنى فشلت فى حشد الدعم العالمى لإسرائيل. وأوضح أبراموفيتش أنه لم يكن هناك أى فشل دبلوماسى مشيراً إلى أنه لا مجال لتوجيه انتقادات إلى وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى على هذه الخلفية. وأضاف أن وزارته توقعت بدقة متناهية موعد اتخاذ القرار من قبل مجلس الأمن الدولى، مشيراً إلى أن هذا القرار يحتوى على بعض العناصر الإيجابية. ◄أكد سكرتير الحكومة الإسرائيلى عوبد يحزكيل أنه ليس لإسرائيل أى نيّة لتقليص عملياتها العسكرية فى غزة، وكشف يحزكيل أنه وخلال جلسة المجلس الوزارى أكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين أن مشاعر الغضب تجاه إسرائيل تعترى الفلسطينيين، لكن مع ذلك هناك مشاعر سخط فى الشارع الفلسطينى تجاه حركة حماس أيضاً لهول الدمار الذى أحدثته الحركة فى القطاع. وأردف يقول إن هناك سكاناً فلسطينيين يعارضون أن يقوم نشطاء حماس بنصب منصات الصواريخ بالقرب من منازلهم, إلا أن عناصر حماس تتعامل مع هؤلاء السكان بقبضة حديديّة. يحزكيل أضاف أيضاً أنه تتوفر معلومات أكيدة تفيد بإقدام نشطاء من حماس على تصفية وقتل نشطاء فتحاويين فى غزة بدم بارد. وقال إن قيادة حماس فى القطاع تشعر أنها تواجه خطراً ملموساً على بقائها، وبالتالى هى تأمل فى إيجاد مخرج سياسى يحفظ لها ماء وجهها بين العرب.