اختتمت، مساء أمس الخميس، فاعليات ورشة عمل نظمها الإعلامى رمضان عرفة مدير عام مركز النيل للإعلام ببنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بوضع مجموعة من الأسس والمعاير التى يجب توافرها فى شخص الرئيس القادم لمصر. وطالب المشاركون فى ورشة العمل أن يكون الرئيس القادم مدنيًا، وألا يكون عسكريًا، وأن يكون من خارج منظومة الفساد السابقة، وأن يكون حازمًا حاسمًا، يفرض هيبة الدولة فى الداخل والخارج، وأن يمتلك رؤية وطنية واضحة، عن الوضع الداخلى فى مصر، وفى محيطها الإقليمى والدولى. وأكد المتحدثون خلال الحلقات النقاشية التى استمرت على مدى الثلاث أيام على ضرورة أن يتسم الرئيس القادم بصغر السن، وأن يكون متواضعا، ويمتلك رؤية وطنية واضحة، خاصة الوضع الداخلى فى مصر، وأن يكون على دراية بموازين القوى فى الداخل والخارج محليًا وإقليميًا وعالميًا. كما طالب المشاركون بضرورة تعديل أو إلغاء المادة 28 والخاصة باللجنة العليا المشرفة على انتخابات رئيس الجمهورية، حيث أن هذه المادة لا تجعل من حق أى مرشح أن يطعن على أحكامها أو قراراتها، وشارك فى الحلقات النقاشية المستشار همام رجب نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، ومحمود العمريطى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، ولفيف من الإعلاميين والمثقفين والسياسيين.