وقعت اشتباكات ما بين الأقباط المؤيدين والمعارضين لعزل القس أرميا، كاهن كنيسة المعصرة، بعد أن احتشد العشرات من الأقباط أمام مقر الأنبا بسنتى أسقف المعصرة وحلوان، مرددين هتافات ضده ومطالبه بعزله. وبخروج القس أرميا من الكنيسة التف حوله عدد من مؤيديه، فيما واصل معارضوه الهتاف ضده قائلين "مش عايزين أرنيه مش عايزين بلطجية" وعندما دخل الأنبا بسنتى والأنبا بطرس سكرتير البابا داخل مقرهم وقعت اشتباكات بالأيدى ما بين المؤيدين والمعارضين واستمرت الاشتباكات داخل دير القديس الأنبا برسوم العريان، مقر المطرانية ولم يحسم الأمر حتى الآن رغم الوعود التى قدمها الأنبا بسنت الأسبوع الماضى بنظر مطالب الأقباط ضد القس أرميا حلمى. من جانب آخر منع الأمن الخاص للدير دخول الصحفيين والكاميرات وقام البعض بمشادات مع الصحفيين وصلت للتطاول بالأيدى واتجه الصحفيون لأفراد الشرطة المكلفين بحماية الدير للمطالبة بتحرير محضر ضد أمن الدير فطلبوا منهم التوجه لقسم شرطة حلوان لإثبات حالة، ومازال الوضع غامضا فى ظل حالة الاحتقان بين الأقباط ومازال الأنبا بسنتى يتحاور مع القس أرميا حلمى بحضور الأنبا بطرس سكرتير البابا لاتخاذ قرار بشأن الأزمة فى الوقت الذى استمر فيه المعارضون برفع اللافتات والصلبان مرددين هتافات ضد عزل القس غير المرغوب فيه من شعب الكنيسة. كان أقباط منطقة المعصرة سبق ونظموا وقفة احتجاجية لمطالبة الأنبا بسنتى أسقف الإبراشية باستبعاد القس أرميا حلمى احتجاجا على استحواذه على مقاليد الأمور بالإبراشية والاستبداد. بعد فرض نفسه على أقباط الإبراشية قسا منذ أربعة أعوام.
