انتخابات أمريكا 2024| وولتز يتهم ترامب بإثارة الأزمات بدلاً من تعزيز الدبلوماسية    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 2 أكتوبر بسوق العبور للجملة    على غرار الذهب، ارتفاع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل    قلق وخوف، تفاصيل مثيرة وراء استبعاد حجازي والنني من معسكر مباراتي موريتانيا    محمد إبراهيم: صدمت بمستوى إمام عاشور في السوبر ورفضت عرض بيراميدز    مصرع قائد تروسيكل في حادث تصادم سيارة ب صحراوي سوهاج    كسوف الشمس 2024، البحوث الفلكية توجه نداء للمواطنين قبل ساعات من حدوث الظاهرة    دراسة خطرة: 740 مليون طفل ومراهق يعانون من قصر النظر في منتصف القرن    نايكي تعلن عن انخفاض أرباحها في الربع الأول    بعد قصف إيران لإسرائيل.. ما هو صاروخ «فاتح» الباليستي؟    قائمة منتخب مصر.. عودة دونجا بعد غياب عامين ونصف    نجم الزمالك السابق: هذا اللاعب كان يستحق التواجد في منتخب مصر    الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في بيروت    وزير الخارجية الإيراني: رد طهران انتهى ما لم تستدع إسرائيل مزيدًا من الانتقام    لحظات مؤثرة بتكريم نيللي ولطفي لبيب في مهرجان الإسكندرية.. صور    7 قتلى في إطلاق نار في مدينة يافا بإسرائيل    الصحة اللبنانية: استشهاد 55 شخصا وإصابة 156 جراء هجمات إسرائيلية خلال 24 ساعة    عاجل بيان رئاسي فرنسي.. تعزيز الأمن في الشرق الأوسط ومواجهة التهديد الإيراني مع دعم لبنان لاستعادة سيادته    مصر تُحذّر من تصعيد الأوضاع: تداعياته غير معلومة العواقب    إليسا تسخر من إيران عقب الهجوم الصاروخي على إسرائيل.. ماذا قالت؟    طريقة حل تقييم الأسبوع الثاني علوم للصف الرابع الابتدائي بعد قرار الوزير بمنع الطباعة    محافظ أسيوط يؤكد أهمية المتابعة الدورية للقطاعات والمشروعات وسير العمل    غرق طفل بترعة في العياط    إحداها أمام قسم المنيرة.. 10 مصابين في 4 حوادث متفرقة بالجيزة    "السقف ولع".. سيارتا إطفاء تواجه نيران شقة ببولاق أبو العلا    بعد خفض الفائدة الأمريكية.. موعد اجتماع البنك المركزي المقبل    عبد الواحد السيد: المثلوثي سيجدد للزمالك ونسعى لتسويق سامسون وثلاثي الأبيض    برج الدلو.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: العند يهدد صحتك    تذكر أن الأمور ليست بهذا التعقيد.. برج الحمل اليوم 2 أكتوبر    توقعات الذهب حول العالم.. التوترات تشعل المعدن الأصفر    إيران: الرد على إسرائيل انتهى إلا إذا استدعت الأمور مزيدا من التصعيد    عبدالغفار: «100 يوم صحة» قدمت 97 مليون و405 آلاف خدمة مجانية في شهرين    المركزي: الودائع غير الحكومية بالعملة المحلية في البنوك تتجاوز 7 تريليونات جنيه بنهاية أغسطس    رسميًا.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 وحقيقة تبكيرها بعد قرار وزارة المالية الجديد    عقوبة التحريض على الفسق والفجور وفقا للقانون    لمرورها بأزمة نفسية.. التصريح بدفن جثة فتاة سقطت من أعلى عقار في المرج    تحرير 13 محضرًا لمخالفات تموينية بقلين    ختام كورس ألف مُعلم كنسي "طور" بحلوان    عبد الواحد: تجديد زيزو في يده.. واستبعاد عمر جابر من المنتخب غريب    الداخلية يضم ميدو العطار لاعب الترسانة    إنتر ميلان يضرب سرفينا زفيزدا برباعية في دوري الأبطال    حازم إيهاب مازحا مع مخرج مسلسل انترفيو: "بيقول عليا غلبان ورغاي"    «أغنية كل أسبوعين».. ماذا حققت أغاني عصام صاصا التي طرحها خلال حبسه؟    إلهام شاهين: سعيدة بالتكريم في مهرجان المونودراما وأكره الحروب وأنادي بالسلام    البحوث الإسلامية: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا    سلمى أبو ضيف تهدد بمقاضاة المتنمرين على حملها (تفاصيل)    بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في رتبة التوبة    تقترب من النصف، زيادة جديدة في سعر دواء شهير لزيادة سيولة الدم ومنع الجلطات    اصنعيه لأطفالك بأقل التكاليف، طريقة عمل الكب كيك    كارولين عزمي كاجوال وساندي أنيقة.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    هيام ابنة كفر الشيخ أتمت حفظ وتجويد القرآن بالقراءات العشر    في اليوم العالمي للمُسنِّين .. كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟    هل الأكل حتى الوصول لحد الشبع حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندى: من يؤمن بأن "السحر يضر" وقع فى الشرك بالله    رئيس جامعة المنوفية يستقبل المحافظ وسفير الاتحاد الأوروبي بالجامعة الأهلية    الرئيس السيسى يؤكد التزام الدولة باستقلال القضاء كركيزة دستورية أساسية    مجلس النواب يرفع جلسته الافتتاحية وعودة الانعقاد غداً    أذكار الصباح والمساء مكتوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "مرسى": يجب استبدال حكومة الجنزورى بالحرية والعدالة.. قنديل: أبو الفتوح وصباحى رمزا التغيير الحقيقى.. سلطان: مصر تحتاج إلى برلمان سريع وقوى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "ناس بوك"حوارا مع الإعلامى حمدى قنديل وأجرى برنامج "الحياة اليوم"حوارا مع الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة وأجرى برنامج "آخر النهار"حوارا مع المفكر مصطفى حجازى، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم"حوارا مع عدد من مرشحى الرئاسة.
"القاهرة اليوم": أديب: لماذا لم يعلن الإخوان عن مرشحهم للرئاسة حتى الآن؟! .. شريف دوس: "القاهرة اليوم" أكثر برنامج يهتم بقضايا الأقباط .. والبرنامج يحاور 11 مرشحًا من مرشحى الرئاسة
متابعة محمود رضا
أبدى الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى تعجبهما من جماعة الإخوان المسلمين متسائلين، هل يعقل حتى الآن أن فضيلة مرشد الإخوان لم يعرف من هو الرئيس الذى سيقومون بدعمه!.
وقال أديب هل سنرى بعد أربعة أيام ظهور مرشح جديد وهو الذى سيقوم بدعمه الإخوان؟ وستلاحظون أنى أستخدم تعبير "الإخوان "وليس "الحرية والعدالة "الإخوان لن يختاروا أى مرشح ينتمى للنظام السابق أو كان ضابطا فنحن شاهدنا ماذا فعل الحرية والعدالة فى ضابط الأمن الوطنى بالبرلمان وهذا يدل على كرههم للنظام السابق.
ولفت أديب نحن نحتاج رئيسا يعلم ما هى مساحة مصر ويعلم كيف يديرها وليس بالذقن أو الفضيلة بل نختار الرئيس الأكثر كفاءة كما كان يفعل النبى "صلى الله عليه وسلم "فى اختياراته نحن نحتاج "قائدا "يكون قادرا على تحقيق مطالب "أتباعه "إذا لم تعلم المرشح الذى ستقوم باختياره فمن الأفضل ألا تذهب وتترشح لأنك "بتلبس"الشعب مرة أخرى بعد ما فعلتموه فى التعديلات الدستورية.
ومن جانبه قال عبد الرحيم على مدير المركز العربى للبحوث والدراسات فى تقديرى أن الإخوان لم يختاروا أحدا خاصة مع وجود انشقاقات داخل الجماعات والتيارات الإسلامية بشكل عام، وأعضاء مكتب الإرشاد ال 14 لم يختاروا أحدا بعينه إذا تم التصويت فيما بينهم والإخوان تحديدا لن يكشفوا عن مرشحهم الرئاسى لافتا إلى أنه يتوقع أن تكون الإعادة بين شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة.
ومن جهته قال شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة إن برنامج "القاهرة اليوم"أكثر برنامج فتح صدره للقضايا القبطية حيث أنهم استوعبونى فى 2005 عندما أردنا تغيير المادة الثانية من الدستور فى ظل قوة النظام السابق وهو أول برنامج تحدث عن أحداث ماسبيرو بكل شفافية وأوضحوا المذبحة المسيحية فى ماسبيرو جاء ذلك فى رده على سيدة تدعى نادية هاجمت البرنامج من كاليفورنيا وقالت إنه بدأ يتحول إلى برنامج توك شو إسلامى تواكبا مع الشارع السياسى الذى بدأ يتحول إلى التيار الدينى بشكل عام وأبدت استياءها من التيار الدينى الإسلامى داعية إلى وجود.
نماذج من المرشحين المحتملين للرئاسة
الضيوف
11 مرشحًا محتملا لانتخابات الرئاسة
فى نقله نوعية من إلقاء الضوء على أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة فكان ل "القاهرة اليوم"فكرته الجديدة المبتكرة لجمع 11 مرشحا محتملا لرئاسة الجمهورية لطرح رؤاهم أمام الرأى العام.
وقال الدكتور علاء عبد الرءوف طبيب بيطرى حاصل على دكتوراه فى أنفلونزا الطيور أنه يمتلك مخططا بغض النظر عن الرئاسة يتبناه حزب المدخنين الذى يسعى لتأسيسه بفرض ضريبة جنيه على كل علبة سجائر أى أن المدخن يتبرع لبلده بسيجارتين يتم استخدامها لزواج 600 ألف من شباب مصر فى سيناء وإعطاء كل واحد فيهم شجرة زيتون تنتج لهم 125 ألف جنيه سنويا وبدل بطالة لكل زوجين لحين أن تنتج مزرعة الزيتون ثمارها لهم ورفع المعاشات إلى آخر مربوط وتوجيه أموال الزكاة لسداد ديون المواطنين.
وأضاف عبد الفتاح أن قرابة 30 مليون مريض مدخن يساهمون ب21مليار جنيه سنويا لشباب مصر، وأنه عرض على المجلس العسكرى رفع سعر علبة السجائر قيمة واحد جنيه لدعم الشباب فى الزواج إلا أن العسكرى طبق الفكرة وجمع 5 مليارات جنيه دعم بها عجز موازنة الدولة.
وأكد عبد الرءوف أن الكرسى سيكون لرئيس حزب مدخنى مصر عاجلا أم أجلا وسنجمع الزكاة للحاكم لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والزكاة هى الحياة.
فيما قال د. طارق النجار صيدلى رشحت نفسى لأننى حاولت توجيه رسائلى على الفيس بوك لعمل نهضة شاملة فى مصر ونسعى إلى تحقيق مصالح الوطن والمواطنين وفى الفترة الزمنية التى أنا مهيئ لها وأن أكون مشاركا فى بناء الوطن.
وأشار النجار إلى أنه سيسعى لجمع التوكيلات بمعجزة و30 عضوا مجحفة بحقنا وخاطبنا الكتاتنى لفتح حوارا مع أعضاء مجلس الشعب لعمل توكيلات لنا وجئت لمنع المخدرات ويجب أن يصنع الرئيس التوافق.
فيما أوضح د.محمد السيد، رجل أعمال جئت لبناء مصر وتنظيم حياة المواطن المصرى الفقير المهمش المنسى وقد رشحت نفسى لهذا بعض أجزاء مصر وحاولت إعادة مناطق كثيرة فى مصر ووساخة ملقاة فى الشوارع فكيف لجأنا لهذا المنظر مع المواطن التعبان الذى لا يجد مأوى لافتا إلى أنه وجد سيدة تلد على الرصيف لأنها لا تجد مأوى.
وأشار السيد إلى أن كل مرشحى الرئاسة الكبار "رشين فلوس"لجمع التوكيلات وأقل راتب للمصريين سيكون 3 آلالف جنيه.
وأوضحت المحامية نادية محمد أنها رشحت نفسها لخدمة مصر وجمعت 12 ألف توكيل حتى الآن دون أن أدفع مليما وبرنامجى أولا إنهاء الفقر والبطالة ومشكلات العشوائيات والارتقاء بالتعليم ومنح كل طالب جهاز لاب توب بدلا من حمل شنطة المدرسة الثقيلة على أظهرهم.
فيما لفت جابر محمود سلومة فنى بالمصانع الحربية أنه نتيجة لزيادة البطالة والعمال أجورهم ضعيفة والذى لا يزيد عن 300 جنيه خاصة مع التدهور الصحى للمصريين وقد رشحت نفسى للرئاسة لأن العمال فى مصر ليسوا حاصلين على حقوقهم.
وأشار سلومة إلى أنه سيقوم بتجميع التوكيلات عن طريق زملائه بجميع المحافظات وعمل تأمين لكل مواطن وإنشاء مشاريع لهم وتشغيل المصانع ونحن قادرون على تشغيلها وتأمين صحى لكل مواطن ولا فرق بين غنى وفقير عندما أكون رئيسا لمصر وتشغيل العاملين وتقليل نسب البطالة ولا يقل المرتب عن 1200 جنيه.
وقال الإعلامى محمد مرسى أبو العباس قد رشحت نفسى من أجل 20 مليون مواطن دون عمل ودون مأوى دون لقمة عيش والقضاء على الرشوة والمحسوبية خاصة أن يكون الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه للأعذب و1500 جنيه للشاب المتزوج.
وأضاف أبو العباس أما مصابو الثورة واتفقت مع عدد من مصابى الثورة لجمع التوكيلات ولدى 3 محاور الاستصلاح الزراعى أولا وبناء نظام سياسى يكون فيه الشعب صاحب السيادة مع انتهاء عصر القبض على أى مواطن طالما أنه لم يخالف القانون مع إلغاء منصب وزير العدل وعمل لكل محافظة اللامركزية.
وألمح الشيخ عبد الباسط سليمان البلتاجى موظف سابق بالأوقاف كنت مرشحا للرئاسة أمام مبارك وهذه المرحلة التى ترشحت فيها حاليا أصعب من أيام مبارك وسأحكم بكتاب الله عز وجل وسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وإقامة العدل وبرنامجى مسمى بالعدل الذى به سيسود العدل والبعد عن كتاب الله وقد صليت استخارة قبل ذهابى للترشح للرئاسة وكل من يولد على أرض مصر سيكون له رعاية قد تصل إلى 300 جنيه فى الشهر.
وقالت هدى فرج صحفية رشحت نفسى بعد أحداث يناير ومحاولة تقسيم مصر داخليا وخارجيا وتصدر التيار الإسلامى للمشهد وعدم حصول المرأة على حقوها وبدأت جمع التوكيلات والأمة المصرية تحتاج لكافة حقوقهم وفتح أبواب التعاون بين مصر وكل دول العالم.
ومن جانبه مصطفى محمد فرج ناظر مدرسة سابق: رشحت نفسى بسبب الملف الأخلاقى المنحدرة سأستخدم كل الوسائل لجمع التوكيلات ومنع التعدى على الأراضى الزراعية تفعيل القوانين الخاصة بالتعدى على الأراضى الزراعية والاهتمام بالجودة فى التعليم.
ومن جهته قال ميلاد مينا كراس مدرس رشحت نفسى لأننى متابع جيد للقاهرة اليوم ونتيجة لمتابعتى للمرشحين الكبار للرئاسة فلم أقتنع بأحد وأشار إلى أن ممر التنمية أريد تطبيقه والاهتمام بمحاور ذلك الممر وهلغى الثانوية العامة وكل مرحلة دراسية منفصلة عن التى قبلها وبعدها والبحث عن حلول ابتكاريه للدولة.
"الحياة اليوم": محمد مرسى: يجب استبدال حكومة الجنزورى بالحرية والعدالة.. الوطنية والمرجعية الإسلامية معايير اختيارنا للرئيس القادم.. ونرفض التصالح مع رموز مبارك
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة"
أكد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على أن مصلحة الوطن تقتضى تغيير حكومة الجنزورى، وأن تقدم استقالتها فورًا، لأن أعضاء مجلس الشعب قالوا إن بيان الحكومة مرفوض، وبالتالى يجب على الحكومة أن تقدم استقالتها، ولأن تغيير الحكومة بنفس الآلية القديمة ما هو إلا عبث، ويجب أن يتحمل حزب الحرية والعدالة المسئولية التى ألقاها الشعب على عاتقه.
وشدد مرسى، شدد على أن رئيس الوزراء القادم يجب أن يكون من حزب الحرية والعدالة، وباقى الوزراء من باقى الأحزاب السياسية الأخرى ومستقلين، رافضا إعلان أسماء بعينها للترشح لمجلس الوزراء، موضحا أن حزب الحرية والعدالة سيشارك جماعة الإخوان فى اختيار الحكومة الجديدة.
وأضاف مرسى، أن مصلحة الوطن تقضى بتغيير حكومة الجنزورى الآن، وعلى المجلس العسكرى أن يتحرك فوراً ويغير الحكومة، ولا أدرى ماذا ينتظر لتغييرها، وبيان الحكومة مرفوض من مجلس الشعب أيضاً، مشددا على أنه ينبغى استبدال الأيادى التى وصفها بالمرتعشة بأخرى مستقرة لتحاسب على ما تفعل.
ودلل مرسى على ذلك بأن المجلس العسكرى لم يحقق إرادة الأغلبية بتكليف حكومة جديدة تحاسب، ولا تستشعر أنها حكومة مؤقتة لا تشعر بالمسئولية عما يجرى على أرض الواقع المصرى، ولذلك يجب على المجلس العسكرى وهو من بيديه سلطة تشكيل الحكومة أن يتحرك فورا ويكلف حكومة تعبر عن الأغلبية البرلمانية، وأن سوء الإدارة وعدم الأخذ الأمور بجدية فى أداء الحكومة دفع الأغلبية بمجلس الشعب الضغط عليه.
أما عن تصريحات وزير المالية، وتأكيده على وجود اتجاه داخل حكومة الجنزورى للتصالح مع رموز الفساد، أكد مرسى أن التصالح مع رموز النظام السابق غير مقبول وجريمة كبيرة فى حق الوطن، وهذا أمر يقرره البرلمان وليست الحكومة، ومن يطلب التصالح مقابل التنازل عن جميع أمواله يعنى بذلك أنه يعترف بفساده، فهو فساد يقدر بعشرات المليارات، ولا تملك أى حكومة حق التصالح، مشيرا إلى أن الحكومة لم تتعامل كمنظومة فى قضية التمويل الأجنبى، وإنما جاء كل وزير ليبرئ نفسه، ويجب أن يسأل المجلس العسكرى حول سفر المتهمين فى هذه القضية بصفته الجهة التنفيذية.
وتابع مرسى نقده للنظام السابق قائلا، النظام السابق نجح بنسبة كبيرة فى إفساد الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر، مضيفا أن تحقيق مصلحة الوطن تقتضى بأن نفتح الأبواب مع كل من لم يكن فاسدا فى النظام السابق، ولكن أبوابنا مغلقة أمام من صمت عن الفساد فى عهد النظام السابق، مكررا مقترح التصالح مع رموزه بأنها فكرة مرفوضة تماماً، وغير مقبولة، وجريمة كبرى فى حق الوطن.
وشدد مرسى على أن المال لابد وأن يعود للدولة والعقاب قائم، مشيرا إلى أهمية التصالح بين القوى السياسية لتحقيق أهداف البلاد، نافيا وجود خصومة على الإطلاق بين القوى السياسية وبين الحرية والعدالة، واصفا إياه بأنه أمر مبالغ فيه، وهناك عامل متقاسم بين حزبى الحرية والعدالة والوفد، كما تقاسمنا المسئوليات فى مجلسى الشعب والشورى من خلال هيئة مكتب مجلس الشعب.
وتساءل الإعلامى شريف عامر، لماذا لم يتم تحديد موقف جماعة الإخوان المسلمين من جانب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والقيام بدعمه؟ وأجاب مرسى، الجماعة تهتم بدرجة بالغة بموعد قدوم انتخابات الرئاسة والعمل على نقل السلطة التنفيذية الكاملة إلى الرئيس المنتخب الذى سيعبر عن إرادة الشعب، وننظر إليها نظرة جادة وواقعية وندرسها دراسة جيدة، مدللا على ذلك أن ما بين مجلس الشعب الذى يمثل السلطة التشريعية الرقابية، وبين الحكومة التى تمثل جزءا من السلطة التنفيذية، هو مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن حزبه يرى الآن أن مصلحة الوطن فى خطر، وأن هذا الخطر يهدد الجميع، حيث إن سوء الأداء وتدنى أخذ الأمور بجدية فى أداء الحكومة الحالية دفع كل أعضاء مجلس الشعب بما فيها الأغلبية وغيرها بالاتفاق على ضرورة أن تتحمل الأغلبية مسئوليتها بالنسبة للسلطة التنفيذية، ثم يأتى الرئيس القادم إلى أن يتم وضع الدستور، وتحدد فيه صلاحيات الرئيس ومهامه.
وأضاف مرسى: إننا لا نستطيع إبداء رأى فى مرشحى الرئاسة بصورة كاملة، ولكن ننتظر اكتمال الرئاسة، ونريد لمصر رئيسا أن يعبر عن الإرادة المصرية الحقيقة فى جو من الحرية والإرادة، وأن تكون الانتخابات نزيهة من خلال صناديق الاقتراع وتأتى النتيجة بغض النظر عن من يأتى من المرشحين، فنحن نريد لمصر رئيسا يعرف مصر جيدا، ولم يكن جزءا من فساد النظام السابق ومرجعيته إسلامية، ويعبر عن جميع المصريين، موضحا أنه ليس بيننا وبين مرشحى الرئاسة أى اتصالات ينتج عنها موقف أو دعم له، لأننا ندرس الموضوع بحيادية تامة وكل أهدافنا مصلحة الوطن.
وشدد مرسى على أن الجماعة تحرص على أن يكون رأيها واقعيا ومعبرا عن إرادة الشعب المصرى فى جو من الحرية والديموقراطية للانتقال من حالة ترميم البيت من الداخل سياسيا إلى بداية خطوات الاستقرار والتنمية، والدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.
ونفى مرسى، ما تردد عن طلب الحزب من المستشار الغريانى الترشح للرئاسة، مؤكدا أن ذلك غير صحيح، مضيفا: علمنا بهذا الموضوع من وسائل الإعلام، وعندما ننتهى من الدراسة والبحث وعقب غلق باب الترشح سنعلن عن موقفنا من المرشحين للرئاسة، فالجماعة والحزب وحدة واحدة، ورأينا كمؤسسة فى المرشح الرئاسى التزام لكل أعضاء الإخوان، مشيرًا إلى أن الوطنية والمرجعية الإسلامية وعدم وجود علاقة بالنظام السابق هى معاييرنا للمرشح الرئاسى الذى سوف ندعمه، نافيا أن يتم تداول أى أسماء خلال لقاء خيرت الشاطر بجون ماكين، ونحن مطمئنون لأن الشعب المصرى قادر على التمييز ولديه وعى فى فرز مرشحى الرئاسة.
وأشار مرسى، إلى أن الحديث عن ملفات وصفقات بين الإخوان والمجلس العسكرى كذب وافتراء، مشددا على أن الثورة مستمرة لأنها لم تحقق كل أهدافها حتى الآن، لافتا إلى أن الثورة أقلعت بذور الفساد، وأن حزب الحرية والعدالة جاء فى انتخابات نزيهة، وما كان قبل ذلك كان ضد إرادة المصريين، ولكن ما هو موجود الآن هو معبر عن رغبة المصريين، مشددا على أن المصريين أمام تحديات كبيرة من أجل إكمال الثورة، وحريصون على التوافق مع كافة التيارات السياسية، وكذلك يجب التصالح بين القوى السياسية والمجتمع حتى نستطيع تحقيق أهداف الثورة، لأن ثورة يناير شارك فيها أكثر من 20 مليون مواطن وليسوا جميعًا من الإخوان المسلمين.
"ناس بوك": حمدى قنديل: لو كان البرادعى ترشح للانتخابات الرئاسية لما أعطيته صوتى.. أبو الفتوح وصباحى رمزا التغيير الحقيقى ومنصور حسن ليس له تاريخ فى النضال السياسى.. لغة الخطاب الإعلامى عالية وصاخبة.. سلطان: مصر تحتاج إلى برلمان سريع وقوى
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع الإعلامى حمدى قنديل"
أكد الإعلامى حمدى قنديل أن الإعلام المصرى مازال مكبلا بعد الثورة كما كان قبلها، حيث مازال كبت الحريات واضطهاد الإعلاميين يمارس قائلا "أشعر أننى مازلت من الطيور المهاجرة ولكن داخل الوطن هذه المرة واستمرار سياسة غلق البرامج وقطع الهواء كما يحدث مع ريم ماجد ويسرى فودة ومعتز مطر وغيرهم ما زلنا نراه رغم قيام الثورة".
وأضاف قنديل أن الإيمان بالمبدأ والتصالح مع النفس هى سبب اتخاذه القرارات بسهولة وعدم قبوله الظلم أو الضغط والتعبير عن رأيه بحرية مشيرا إلى أنه إن لم يستطع تذليل العقوبات الموجودة أمامه فيغادر فورا دون الخضوع لها مؤكدا أنه دفع ثمن مواقفه وآرائه منذ أن كان فى المرحلة الثانوية مضيفا أنه واجه الاضطهاد فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكانت تتوقف برامجه لأنه وضع خبرا يتعلق بالرئيس فى نهاية النشرة ولكنه عندما تقدم بشكوى أعيد إذاعة برنامجه مرة أخرى حيث انتصر له عبد الناصر.
وأوضح قنديل أنه عمل فى الجامعة العربية واليونسكو بعدها وغاب عن الشاشة 25 عاما وعاد إليها ببرنامج رئيس التحرير عام 1996 ليوقفه بسبب اعتراضه على غزو العراق ثم بدأ فى تقديم برنامج قلم رصاص لمدة 5 سنوات، ثم توقف أيضا مشيرا إلى أن المشاغب بطبيعته يرغب فى التغيير لذلك يصطدم دائما بالقائم وكلما يكون الإنسان نفسه يسهل عليه تفهم المواقف ويصدقه الناس.
وأشار قنديل إلى أن الدكتور محمد البرادعى وقع عليه انقضاض جبان رغم إسهامه الكبير الذى لا ينكر فى الثورة المصرية قائلا "اختلافى معه ليس شخصيا وإنما اختلاف حول موقفه من طرد أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير من الكويت وعودتهم إلى مصر مكبلين ولا أريد الخوض فى الكلام عنه ولكنه كان أحد أسباب التغيير ورغم ذلك ليس لديه العزيمة الكافية لخوض معركة الانتخابات ولو خاضها ما كنت أعطيته صوتى".
وعن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى مرشحى الرئاسة أكد قنديل أنهم يمثلان التغيير الحقيقى بالنسبة إليه مشيرا إلى أن هناك بعض المرشحين لم يكن يرغب فى خوضهم المعركة حتى لا يقل قدرها مثل منصور حسن الذى يرى أنه رجل شريف، ولكن ليس له تاريخ فى النضال السياسى ولم يكن له موقف معروف وكان متفرغا فى عهد مبارك لأشغاله الخاصة وفقط.
وأكد قنديل أن كل المرشحين العسكريين بلا استثناء مرفوضون نهائيا، وما كان يجب ترشحهم خاصة بعد قيام الثورة المصرية ومرور 60 عاما من الحكم العسكرى قائلا "آن الأوان أن يحكم مصر مدنيون والانتخابات الرئاسية مهددة بسبب اللجنة العليا فهى غير سليمة ورئيسها عين بواسطة مبارك فى 2009 ووجود المستشار عبد المعز الذى قام بدور مريب فيما يتعلق بقضية التمويل الأجنبى والإفراج عن المتهمين الأمريكان وأيضا المادة 28 أحكامهما وقراراتها لا تقبل الطعن رغم أنها مادة إدارية وهذا يخالف الدستور لأنها تحرم الإنسان من حقه فى اللجوء للقانون".
وأضاف قنديل "لو المرشحين مش مستريحين فعلا للجنة ينضموا جميعا ويعلنوا المقاطعة للانتخابات ويتخذوا إجراء أكثر قوة من التصريحات الباهتة" "مشيرا إلى أن شباب الثورة حدث لهم تفتت شديد فلديهم الآن أكثر من 200 ائتلاف قائلا "أنا عضو فى لجنة المائة ونحاول التوفيق بين المرشحين الذين يرون أنهم ممثلون للثورة لعمل مؤسسة رئاسية وفى أخبار جديدة الجمعة القادم بشأن نتيجة هذه المحاولات حيث من المحتمل إعلان أفراد هذه المؤسسة التى ستدعو لأهداف الثورة من رئيس ونائب ونائبة ومستشارين ومساعدين".
وأكد قنديل أن حسين سالم حالة خاصة يجب التعامل معها بحرص شديد لأنه مطلع على أسرار المخلوع بدرجة كبيرة ويستطيع كشف أمور لا يمكننا الوصول إليها مشيرا إلى أنه- ووفق قرار المحكمة الإسبانية سالم سيقضى فترة عقوبته هناك ولذلك من الضرورى معالجة قضيته بشكل خاص ولابد أن تسعى مصر قدر الإمكان إذا كان هناك صفقة مع هذا الشخص، أن نعلم مصادر أموالنا التى فشلنا حتى الآن فى معرفة كيفية استرجاعها.
وأضاف قنديل أن وزير الشئون الخارجية البريطانية أكد له منذ يومين فى حفل عشاء فيما يتعلق باسترداد الهاربين والأموال من لندن أن مصر لم تبذل الجهد الكافى لذلك مشيرا إلى أن مسألة التصالح التى يعرضها بعض المتهمين ينصح فيها الحكومة الحالية ألا تتدخل فى هذه القضية لأنها مؤقتة وتتركها للرئيس الجديد والحكومة الدائمة قائلا "أرى أن من ارتكب جريمة لابد أن يعاقب عليها وبعد ذلك نتصالح.
وعن نية البرلمان فى سحب الثقة أكد قنديل أن حكومة الجنزورى ستستمر حتى تولى الرئيس القادم الذى من الممكن أن يتم انتخابه قبل الانتهاء من كتابة الدستور مشيرا إلى أنه رغم عدم رضائه عن أداء البرلمان بسبب الطموحات والآمال التى علقها الجميع عليه إلا أن الوقت لم يكن كافيا بالنسبة له وسيتحسن أداؤه مع الزمن ومشكلته فى اللوائح القديمة التى تديره ووضعها مبارك.
وأشار قنديل إلى أنه يلتمس العذر للنائب السلفى الذى قدم اقتراحا بتطبيق حد الحرابة على المجاهرين بالنهب والقتل لأننا فى لحظات الثورات هناك مواقف تغضبنا من فداحة الجرم فيها ولذلك نأمل أن يكون العقاب حاسما ومبالغا فى الشدة إلى هذا الحد مطالبا بالتدرج فى تطبيق الحدود وأن تدرس بواسطة علماء الدين ويبدى فيها الأزهر رأيه رافضا إنزال العقوبات بواسطة أى جهة غير الدولة.
وطالب قنديل بأن يستمر مصدر التشريع كما هو مع ترك المجال لأصحاب الديانات الأخرى أن يضعوا التشريعات الخاصة بهم منطلقا من مبدأ سيادة القانون مشيرا إلى أن مبادرة الإعلام التى يساهم فيها بسبب تعرض المهنة لقمع كبير ويحكم حتى الآن بقانون وضع الاحتلال الإنجليزى ويعود إلى عام 1936 مضيفا أن هدفهم هو وجود مواد فى الدستور تضمن الحرية والتعبير قائلا "نرغب كإعلاميين أن يكون لنا دور فى تشريع قوانين الإعلام وألا توضع فى غياب أهل المهنة وغرضنا المساعدة فى سن القوانين التى تقيم الهيئات المشرفة على الإعلام وتنظيم عملها ونحن مجموعة شغلتها تدرس وتضع مشروع القانون".
وأضاف قنديل أن الإعلام فى لحظات التغيير الجذرية للأمم تختلط فيه الرؤية وتخطئ البوصلة قائلا "الإعلام ساعات يبقى ضحية ويعلق فى عنقه كل الخطايا التى ارتكبتها السلطات فى المجتمع ونحن نخطئ ويجب أن ننقى المهنة لأننا الأدرى بهذه الأخطاء وكيفية إصلاحها ولابد من حماية المجتمع ومستهلكى الإعلام من الانفلات فى المهنة ويجب أن تشمل الجهة التى ستشرف عليه كيان يتلقى شكاوى المواطنين وعليها أن تدرسها وتنذر القنوات وتغلقها إذا لزم الأمر ولغة الخطاب الإعلامى عالية وصاخبة أكثر من اللازم".
وأكد قنديل أن سنه لا تسمح له بالترشح للرئاسة رغم وجود مرشحين أكبر منه فى العمر راجيا أن يكون الرئيس القادم سنه تعطيه فرصة لتحقيق طموحات شخصية له فى المستقبل، ناصحا بالكشف الطبى على المرشحين، والمالى عن ممتلكاتهم بشفافية مضيفا أنه لم ينضم فى حياته إلى أى حزب قائلا "أى مرشح عاقل عاوز ياخد أصواتنا يطمنا أن عنده خطة لاستعادة الأمن وأخرى لإنعاش الاقتصاد وأتعجب لماذا لم يتم تطبيق الحد الأقصى للأجور حتى الآن رغم صدور الكثير من القرارات بشأنه وأحب أشوف سياسة خارجية أكثر جسارة، وليست متوجسة ومرتعشة مثل القائمة فى الوقت الحالى".
وأكد قنديل أنه لو كان رئيسا لقام بإلغاء اتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل والإبقاء على كامب ديفيد كما هى مع تنفيذها بحسم وعمل استفتاء شعبى على بقائها من عدمه مشيرا إلى أن قصر الرئاسة فى عهد مبارك كان مفتوحا لزعماء المعارضة اللبنانية ويغلق فى وجه الرموز المصرية.
وأكد قنديل أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكى تأكيد مرة ثالثة على مكانة مصر فى المنطقة والعالم وأن الثورة دعمت دورها الدولى وطرحت أسئلة كثيرة مشيرا إلى أن الزيارة استكشافية للوجوه الجديدة على الساحة واستكشاف أيضا لموقف الشعب من مرشحى الرئاسة الحاليين قائلا "لا أستبعد أن يلتقى هذا الوفد مع مرشحى الرئاسة ليتعرفوا على سياسات واتجاهات الحاكم الجديد ولكن أرجو ألا يدعموا مرشحا ما ويدفعوا به إلى الكرسى وأرجو أن تتضح لنا من خلال هذه الزيارة معالم الصفقة التى تمت بين المجلس العسكرى والإدارة الأمريكية بشأن المتهمين الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى ودفعنا فيها أد إيه بالضبط من كرامتنا وسيادتنا".
وأضاف قنديل أن المجلس العسكرى لم يكن فى موقف مريح بسبب الانتقاد الدائم لسياساته منذ توليه الحكم ولذلك أفلت العيار من يده ولم يعرف كيفية ضبط قضية تسفير الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى وفشل فى إثارتها بالحدود المقبولة والمعقولة قائلا "المجلس عمل عملية مش أدها ولذلك انفرط العقد منه على هذا النحو ولكنى أجزم أن المجلس العسكرى يتحمل مسئولية تهريب الأمريكان ولم أتصور أن أحد فى القضاء يتلقى أوامر ويصدر هذا القرار الفج وتأكد أن القضاء لن يصمت على ما حدث خاصة فى ظل وجود مجلس أعلى له على رأسه قاض مرموق مثل الغريانى".
وانتقد قنديل قرار قصر الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة على 21 يوما فقط لأنه يحرم المواطنين من التعرف على أفكار هؤلاء الذين سيخرج أحدهم ليتولى حكم البلاد مشيرا إلى أن هذا القرار يزيد من شكوكنا فى إجراء انتخابات نزيهة قائلا "أحتج على هذا القرار خاصة فى ظل وضع قيود كبيرة للترشح أخشى أن كثيرا من المرشحين إللى يستاهلوا لن يستطيعوا الوفاء بها ولا يمنع أن هذا القرار صدر لأن الأيام القادمة ستشهد ظهور مرشح يستحوذ على المشهد".
وأكد قنديل أن الإخوان استخدموا الحكمة بإحجامهم حتى آخر لحظة عن إعلان تأييدهم لمرشح معين لأنهم الاختيار الشعبى ويجب الاعتراف بهم ودعمهم ومراقبتهم مضيفا أن الثورة المصرية لم تفشل ولكنها تواجه عقبات وفترات عدم استقرار طبيعية وحققت شيئا مهما وهو اسقاط الرئيس وإقصاء كل فلوله من الانتخابات التشريعية ومازالت العزيمة موجودة طالما هناك شباب مثل أحمد حرارة الذى يعد مصدر التفاؤل والحماسة مؤكدا أننا نستطيع خلع الرئيس القادم قبل انتهاء مدته.
الفقرة الثانية
"حوار مع المحامى عصام سلطان عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط"
أكد المحامى عصام سلطان عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط أن مصر تحتاج لبرلمان يتحرك سريعا ويكثف أعماله مستشهدا بالبرلمان الفرنسى الذى يجتمع 1000 ساعة رغم أن مشاكلهم ليست بكبيرة فى حين أن المصرى يجتمع 240 ساعة فقط مطالبا بتمثيل السياسيين بقوة فى لجنة وضع الدستور بمختلف اتجاهاتهم مشيرا إلى أن الاستبداد لم يكن موجودا فقط فى الحكم وإنما أيضا داخل أحزاب المعارضة.
وأضاف سلطان أنه ليس أمامنا إلا أن نسارع للأمام ونغامر حتى وإن ارتكبنا أخطاء ولكن مقبولة أفضل من التراخى والموت والتباطؤ مؤكدا أن قرار سحب الثقة من الحكومة بنى على أساس بيان الجنزورى، وعدم إجابته على سؤال كيف خرج الأمريكان المتهمون من مصر فى قضية التمويل الأجنبى.
وأكد سلطان أن مجلس الشعب لم يفوض أو ينيب عنه حزب الحرية والعدالة أو النور أو غيرهم فى التفاوض مع المجلس العسكرى بشأن إزاحة الحكومة أو أحد الوزراء أو الابقاء عليهم مشيرا إلى أنه تقدم بطلب استيضاح إلى الدكتور سعد الكتاتنى حول ما أثير عن مقابلته مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلا "الناس كده هتفقد الثقة فى البرلمان وسنصبح مثل الأسطى حنفى وكلامنا هينزل الأرض وقضية التمويل الأجنبى هى القشة التى قصمت ظهر البعير وكان السبب الرئيسى فى سحب الثقة من الحكومة ".
وقال سلطان "وزير الداخلية جه يدافع عميانى فى واقعة ضابط الأمن الوطنى وأميل إلى أن هذا الشخص كان يرغب فعلا فى تأجيج الجماهير والتخطيط لتوجيه الاحتجاجات الفئوية إلى مجلس الشعب ممنهج ومنظم حتى إنهم يستخدمون نفس الأسلوب ونفس البطاطين والخيام".
وأكد سلطان أن مذبحة بورسعيد مؤامرة مدبرة حيث اكتشف ذلك بعضويته فى لجنة تقصى الحقائق مع 4 نواب آخرين قائلا "كتبت تقريرا أعترض عليه باقى أعضاء اللجنة، وتمت محاربته بشدة ورفضت التوقيع على التقرير الثانى إن هذه المجزرة تم التدبير لها داخل مديرية أمن بورسعيد وأحد أعضاء اللجنة نفسها قال لى المفروض الألتراس ميشاركوش فى السياسة ووزير الداخلية هو المسئول لأنى سألته هل يجوز تواجد مدنيين على أرض الملعب أثناء المباراة فقال لا فقلت له الحكم عمر فهيم قال إنه سأل أحد العمداء عن سبب وجود مدنيين فى الملعب فرد العميد قائلا إن دول تبعنا من اللجان الشعبية وعندما سألت الوزير أيضا عن رأيه فى التفتيش ولحام الأبواب ووجود المفتاح فى جيب أحد الضباط وإطفاء الأنوار قالى لا كله غلط فقلت له إيه رأيك لو اجتمعت هذه الأخطاء فى توقيت واحد فرفض الرد".
وانتقد سلطان عدم قيام وزارة الداخلية باتخاذ أى إجراء من التى كانت تتبعهم طوال ال 30 عاما الماضية من تنصت على الهواتف وتفتيش المنازل لكشف غموض هذه المجزرة قائلا "هذا الحادث نفذ قصدا فى وزير الداخلية لأنه نشط ولست ضده ولكن العصابة مازالت موجودة وهو يعلمها ويخافها، وقوات الأمن بإمكانياتها الحالية قادرة على الوصول للمخططين والمدبرين والمنفذين".
وتساءل سلطان كيف تمكن وزير المالية من الاتصال برموز النظام السابق فى طرة الذين عرضوا التصالح مقابل التنازل عن جزء من ممتلكاتهم، وهل قام بزيارتهم أم عبر الهاتف؟.
"آخر النهار": سعد: الثانوية العامة تحتاج إلى استراتيجية كبيرة وليس من حق الحكومة الانتقالية أن تغير فيها.. بجاتو: الحديث عن البرنامج الانتخابى أو نقد برامج الآخرين أمر يدرج تحت القانون
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار حاتم بجاتو خلال مداخلة هاتفية، إن التطبيق الصحيح للقانون هو أن الحوارات الصحفية عن البرامج الانتخابية ينطبق فى إطار القانون والحديث عن البرنامج الانتخابى أو نقد برامج الآخرين أمر يدرج تحت القانون.
وأوضح بجاتو، أن كل ما يدخل تحت الدعاية الانتخابية يطبق عليه القانون، ويرى أن فترة الدعاية غير كافية ولكن نحن نلتزم بالقانون.
على جانب آخر قال الإعلامى محمود سعد، إن المستشار أخافنا من استقبال أى مرشح رئاسة وجاءت لنا تعليمات من وزارة الاستثمار بعدم استقبال أى مرشح للرئاسة، وعلى كل واحد أن يكون "معلم"فى اختيار مرشح الرئاسة، موضحا أن المصريين معلمين، ويجب التفكر فى رئيسك القادم بالورقة والقلم وسماع البرنامج الخاص به، والنظر جيدا هل يتوافق مع ما تريده أم لا دون أن يضغط أحد عليك؟.
وأضاف سعد، أن المجلس العسكرى "مختف "والأرقام التى تترشح للرئاسة تثير المخاوف وأنا على يقين أن ذا الأمر لتدبير "طبخة "ما فى انتخابات الرئاسة على غرار مقولة "خليهم يتسلوا ".
وعلق الاعلامى محمود سعد، على مشكلات التعليم وقال، إن الثانوية العامة تحتاج إلى استراتيجية كبيرة وليس من حق الحكومة الانتقالية أن تغير فى الاستراتيجية الخاصة بها بأن يجعل الثانوية العامة سنة واحدة، ثم يأتى الوزير الآخر ويقوم بخطة أخرى، والحكومة الحالية هى حكومة تسيير أعمال فقط.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور مصطفى حجازى المفكر المصرى"
قال الدكتور مصطفى حجازى المفكر المصرى، إن الدين الإسلامى جاء ليحرر البشر ويحكم بالعدل بين الناس نحن نختلف دائما باسم الدين لكن المقصد والغرض الحقيقى من أجل الدين لا نتحدث عنه، مضيفا أن الأهم من الاستبداد كان نزع الإنسانية، على مدار فترات طويلة سواء كانت قهراً أو طوعاً.
وأضاف حجازى، أن تلك هى البداية الأساسية لأى عملية إعادة هيكلة سواء لشركة أو لوطن، بأن نعيد الإنسانية أو ما يسمى أنسنة الكيان، وعندما ننتهى من الأنسنة نصل إلى مرحلة وضع الرؤية الكلية، فى إطار هذه الإنسانية، ثم ننتهى إلى ما يسمى المأسسة.
وأشار حجازى، إلى أنه لابد من اتفاق الفرقاء فى الوطن على الوظيفة الاجتماعية للدين وعلى كونه محركا تاريخيا يؤهل الإنسان لإنجاز التغيير المطلوب، فالأمم الخائفة التى تصبح أسيرة المستبدين وتقدم حريتها هدية لهم تموت وتصبح خارجة عن التاريخ الإنسانى وتدخل فى ربقة المستعبدين والتابعين يتحكم بها الآخرون.
"الحقيقة ": رأفت عثمان لنشطاء على الهواء: سنطبق "حد الحرابة"ولن نسمح بزواج الرجل برجل.. والنشطاء يعتبرون محاولة تطبيقه بسبب فشل الإسلاميين فى حل الأزمات.. ناشط: الإسلاميون فشلوا فى محاكمة حسنى مبارك وأعوانه فكيف سيطبقون حد "الحرابة".. فضل شاكر: اعتزلت بسبب صمت الحكام على ما يحدث فى سوريا والفن أصبح مخزيًا
متابعة إسماعيل رفعت
شهد البرنامج أمس اشتباكا بين الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية من جانب ومحمد سعيد دوير وعبد الله خليل الناشطين الحقوقيين من جانب آخر عندما أكد عثمان أنه لا بديل عن تطبيق الحدود تطبيقا لشرع الله مهما كانت النداءات بعدم تطبيقها، فيما اعتبره نشطاء أنه الخطوة الأولى لتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الدولة الدينية فى مصر.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة"وتبثه فضائية دريم 2، أنه يتعجب من الاعتراضات التى أثيرت عقب الإعلان عن تقديم مشروع قانون فى مجلس الشعب لتطبيق حد الحرابة مشيرا إلى أن مصر دولة إسلامية ولن نسمح بنشر ثقافة الغرب التى تسمح بزواج الرجل من الرجل.
وقال عثمان إن الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية لن يتنازلا عن تطبيق الحدود فى الجرائم التى لها عقوبات نص عليها القرآن الكريم.
وقال عثمان موجها كلامه للإبراشى: يجب أن نؤمن جميعا بأن هناك حدودا لعقوبات يجب أن نطبقها وفقا لما ورد فى القرآن الكريم.
من جانبه اعترض محمد سعيد دوير، الناشط الحقوقى على كلام عثمان قائلا: إن المطالبة بتطبيق حد الحرابة بداية الإسلاميين لتطبيق الشريعة وإقامة الحدود الإسلامية وهذا ما جاء من أجله الإسلاميون.
وأشار سعيد إلى أن التيار الإسلامى لن يستطيع أن يقدم للمجتمع فكرة تطبيق الحدود وأنه على الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية أن يقدم للمجتمع فقه الواقع وهى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال دوير إن الإسلاميين فشلوا فى حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية فلجأوا إلى تطبيق الحدود تمهيدا لإقامة الدولة الإسلامية.
وقال عبد الله خليل، المحامى والناشط الحقوقى، إن تطبيق حد الحرابة يكسب المواطنين فى الدولة حق اللجوء السياسى لأى دولة فى العالم على اعتبار أن الدول الأخرى تعتبر تطبيق حد الحرابة معناه أن المواطنين مضطهدون.
وحذر خليل من تطبيق حد الحرابة قائلا: على الإسلاميين أن يبحثوا عن حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية بدلا من المطالبة بتطبيق الحدود.
قال الناشط والمحامى محمد سعيد دوير، إن الإسلاميين يجب أن يهتموا أولا بالأزمات المعيشية والاقتصادية بدلا من اهتمامهم بمحاولات تطبيق حد الحرابة والشريعة التى يبحثون عنها.
وقال دوير تعليقا على سعى الإسلاميين تطبيق الحدود فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة"وبثته فضائية دريم 2، إن الإسلاميين يجب أن يحددوا أولا شروط تطبيق حد الحرابة بدلا من فرضها عبر الأغلبية النيابية لهم فى البرلمان مشيرا إلى أن الإسلاميين يريدون تحقيق مكسب سريع من خلال إقرار الحدود الشرعية.
وتساءل دوير: إذا كان الإسلاميون قد فشلوا فى محاكمة حسنى مبارك ورموز حكمه المحبوسين منذ أكثر من عام ونصف العام فكيف سيطبق حد الحرابة الذى يتحدثون عنها.. وهو ما دفع وائل الإبراشى إلى التعليق قائلا: إن التيار الإسلامى يجب أن يكون مهموما بالأزمات التى تواجهنا يوميا عقب قيام الثورة كالأزمات المعيشية والاجتماعية والانفلات الأمنى لافتا إلى أن تقديم مشروع تطبيق حد الحرابة بمجلس الشعب معناه محاولة إقامة الحدود على كل من يرتكب جرائم القتل والسرقة والتخويف.
من جانبه قال الفنان فضل شاكر، إنه قرر اعتزال الفن بسبب الموقف المخزى للحكومات العربية والإسلامية ما يحدث فى سوريا لافتا إلى أنه اتخذ هذا القرار من تلقاء نفسه وليس من جانب السلفيين السوريين.
وقال شاكر فى مداخلة هاتفية، إنه حدد موقفه بوضوح من نظام بشار الأسد عكس غيره من الفنانين الذين لم يحددوا موقفهم من الوحشية التى يمارسها نظام بشار.
وقال فضل، أعلنت عن دعمى لأشقائى السوريين من خلال المظاهرة التى نظمها السلفيون فى لبنان وقادها الشيخ أحمد الأسير، شيخ الحركة فى لبنان اعتراضا على ما يحدث فى سوريا من نظام وحشى.
لكن الإبراشى قال لفضل شاكر: البعض يقول إن هناك تعارضا بين السلفية والفن وأنا أرى أنه لا يوجد تناقض ولا تعارض بين الفن والسلفية.
وردا على تساؤل الإبراشى بما إذا كان قد قرر اعتزال الفن بسبب ضغوط مارسها السلفيون عليه.. قال شاكر: لم أعتزل الفن علشان هو حرام ولم تحدث ضغوط من جانب السلفيين لكن الفن الآن أصبح رسالة مخزية فى هذا الزمن بالإضافة إلى أن النخبة من المثقفين والفنانين لم يتخذوا موقفا بوضوح حتى الآن وهو ما دعانى لاتخاذ قرار بالاعتزال.
إلا أن الإبراشى رد قائلا: إن هناك من الفنانين من يطلق الرصاص بعد انتهاء المعارك فى إشارة إلى الفنانين الذين لم يحددوا موقفهم لافتا إلى أنه لا قيمة لإطلاق الرصاص بعد انتهاء المعارك ظناً أن الاستبداد سوف يستمر مؤكدا على أنه يجب الاقتداء بفضل شاكر الذى حدد موقفه وأطلق الرصاص فى قلب المعركة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.