"النسر المدافع".. كل ما تريد معرفته عن التدريب البحري المصري الأمريكي    رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية: الخريجون المصريون قادرون على دعم الاقتصاد الأوروبي    حملات تفتيشية مفاجئة.. ضبط 120 مخالفة تموينية في المنيا    برواتب مجزية.. «العمل» تعلن وظائف جديدة للشباب بالإسماعيلية    مستقبل وطن: التسهيلات الضريبية خطوة جادة لدعم الصناعة الوطنية    المصريين الأحرار: زيارة الرئيس الألماني لمصر تعكس الثقل الدولي وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمارات    محافظ الغربية يدشن مبادرة لسداد المصروفات لطلاب الأسر الأولى بالرعاية    القاهرة الإخبارية: إسرائيل تمنع دخول الغذاء إلى مخيم طولكرم    مجلس الأمن يمدد العقوبات على السودان حتى سبتمبر 2025    تقرير يفند الرواية الإسرائيلية حول مقتل الناشطة الأميركية إيسينور إيجي    الأهلي يكشف تفاصيل إصابة أشرف داري    بحضور حسن مصطفى.. اجتماع مهم لبحث آخر استعدادات تنظيم بطولة العالم لليد للكراسي المتحركة    السجن المشدد 5 سنوات ل4 متهمين بحيازتهم أسلحة بدون ترخيص بالمنيا    منخفض سطحي يضرب البلاد وأجواء شديدة الحرارة وسقوط أمطار    سحب 1514 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    بسبب خلافات مالية.. القبض على شاب قتل صديقه في البراجيل    سقط من أعلى عقار.. تحقيقات موسعة في مصرع طفل بمدينة نصر    باسم سمرة يتعاقد على فيلم «الدشاش» بطولة محمد سعد    كاظم الساهر.. ناظر مدرسة الغناء بالفصحى ورائد الرومانسية    الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 15 صاروخا باتجاه الجليل    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف    وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون    هل يحتاج الطفل إلى تطعيم الإنفلونزا مع دخول المدارس؟    انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية طب الأسنان جامعة أسيوط.. 9 نوفمبر    فيلم عاشق يتصدر شباتك التذاكر في أول أيام عرضه وإكس مراتي يتراجع للمركز الثاني    وفاة حفيد شوقي غريب مدرب منتخب مصر السابق    وزير التموين يبحث مع رئيس اقتصادية قناة السويس التوسع فى إنشاء الصوامع    وزارة التعليم تشدد على تفعيل الإشراف اليومى مع انطلاق العام الدراسى الجديد    أنشطة متنوعة في احتفالات المولد النبوي بثقافة الدقهلية    "الفنان أناني".. بعد اتهامهم بالسرقة علي الطيب يعتذر لصناع مسلسل "عمر أفندي"    أرتيتا يمدد عقده مع آرسنال حتى 2027    نقيب الأشراف: القراءة العصرية لسيرة النبي وتطبيقها أصبحت ضرورة ملحة    «الزراعة» تطلق 7 منافذ متحركة لبيع السلع للعاملين بالعاصمة الإدارية بأسعار مخفضة    إصابة 14 شخصا على الأقل جراء هجوم بطائرات مسيرة روسية في شمال شرق أوكرانيا    قنصل عام الصين بالإسكندرية: تمر العلاقات الصينية المصرية تمر بأفضل فترة في التاريخ    مزارع يطلق الرصاص على شقيقه لخلافات على «الميراث» بسوهاج    مصرع طفل وإصابة والده في حادث سير أعلى كوبري سيجر بمدينة طنطا    هل هي بدعة؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم شراء حلوى المولد النبوي    رئيس جامعة بنها يتفقد أعمال الصيانة والكشف الطبي على الطلاب الجدد بكلية العلوم    شارك الآن في مسابقة يلاكورة الجديدة للتوقعات وأربح بلاي ستيشن 5 وتلفزيون وموبايل    هل يملك عمرو مصطفى حق إعادة تقديم "مشربتش من نيلها" بدون شيرين عبدالوهاب؟    بعد شكاوى المواطنين من نقص الدواء.. تسليم شحنة أنسولين إلى مستشفيات أسيوط - صور    البحرية الملكية البريطانية تدرس إنشاء سفن حربية تعمل بالطاقة النووية    تحذيرات من تجدد أزمة سجون بريطانيا رغم الإفراج المبكر.. تليجراف تكشف التفاصيل    صراع بين برشلونة وريال مدريد على ضم نجم منتخب إسبانيا    محافظ أسوان يتابع مشروعات رصف الطريق الدائرى بنصر النوبة    حزب المؤتمر: قضية محو الأمية ليست مجرد تحدٍ تعليمي    القاهرة الإخبارية: العملية العسكرية في مخيم طوباس مستمرة    بليغ حمدي صانع البهجة والألم بمقسوم واحد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 12-9-2024 في محافظة قنا    حسن مصطفى: الأهلي يحتاج لمهاجم وجناح قوي    وزير البترول: نرحب بتوسع الشركات الإيطالية في إنتاج النفط والغاز بمصر    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 للقطاعين العام والخاص (3 أيام متتالية)    هل باعت مصر حصتها؟.. خبير يكشف حقيقة بيع منجم السكري    صحة المنيا: تقديم الخدمات الطبية ل 1415 مواطنا خلال قافلة مجانية بالسرارية    تشييع جثمان إيهاب جلال من مسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس    وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة الإستراتيجي للهيئة الهندسية    7 أدعية نبوية لتبديل الحال للأفضل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماهر فرغلى ل"إكسترا نيوز": رفاعى سرور كان مضطربا ذهنيا وتنظيراته الفكرية والفقهية أباحت الكذب.. مؤسس "الشوقيون" تزوج بمخطوبة أحد أتباعه بدلا من حل مشكلتهما لأنها أعجبته.. وشكرى مصطفى كان يعتقد أنه المهدى
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 08 - 2023

قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ شكري مصطفى أوصى قبل إعدامه بأن تراجع جماعة التكفير والهجرة نفسها: "كان يعتقد أنه المهدي ولذا قال قبل إعدامه راجعوا ما أنتم عليه"، مشيرًا إلى أنه بعد هذه المراجعات تفككت جماعته إلى أكثر من جماعة وتنظيم مثل التوقف والتبين، والشكريين، بينما انبثق عن التوقف والتبين أكثر من تنظيم مثل الناجون من النار والشوقيين.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الجماعات اختلفت في درجات التكفير وكان التنازع على الفكرة نفسها، مشيرًا إلى أن المهندس الزراعي شوقي الشيخ هو من أسس تنظيم الشوقيين دون تحريض من أي شخص وكان أغلب أتباعه من الأميين والصيادين في الفيوم، ولكن جماعته تمددت بشكل غريب جدا حتى إنهم تزوجوا من بعض.

وتابع الباحث: "الأمن تصدى لهذا التمدد، فقد قتلت جماعة الشوقيين ضابطا يدعى أحمد علاء وكان ابنه طفلا صغيرا موجودا في السيارة، وقتلوا مهندسين زراعيين اثنين بسبب اعتقادها بأنهما تابعان لرجال الشرطة، وقامت بدفنهما في أرض زراعية بها ترعة وحفرت في باطن الترعة حتى إنه جرى تغيير مجرى الترعة حتى لا يكتشف أحد ما حدث، بعدما تأكدت الجماعة من أن الضحيتين لم تكونا تابعتين للشرطة، ولكن جرى اكتشاف الجثتين وحقق في الأمر وحاصر القرية، وكانت جماعة الشوقيين قد جهزت السلاح وصعدت أعلى النخل وضربت قوات الأمن التي سيطرت على الموقف، وعندها حدثت اشتباكات قرية كحك".

وأشار، إلى أن أحد الشوقيين اعترف له من قبل بأن الجماعة كلفته بسرقة محال الذهب، ونفذ محاولة ناجحة في شبرا، ثم جرى تكليفه بعمل جوازات سفر مزورة، وتعاقدت الجماعة مع أحد المزورين حيث حصل منها على المال لكنه لم ينفذ طلباتها، ما دفع الجماعة إلى استدراجه واختطفته وعذبته ببشاعة، لكن الرجل بكى وحاول أن يستعطف أفراد الجماعة، ولكن دون فائدة، وذبحته الجماعة ورمته في كوم قمامة ليلا وجرى القبض على المنفذين الثلاثة وحكم عليهم بالإعدام، ثم جرى تخفيف الحكم إلى المؤبد، وفي النهاية خرجوا بعد أحداث يناير 2011.
وقال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن شوقي الشيخ مؤسس جماعة الشوقيين كفّر القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، فقد تشاجر مع مالك محل كان يشغل القرآن بصوته، حيث كان يكفر كل قراء القرآن في مصر مثل المنشاوي والشيخ عبدالباسط بدعوى أنهم "أتباع للطاغوت".

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "كل مساجد الدولة المصرية عند جماعة الشوقيين وغيرها من الجماعات المتطرفة كانت مساجد ضرار، لذلك لم تكن يصلي أفرادها خلف الشيوخ في المساجد، ولكن يصلون في البيوت، وكانوا يعلمون أبناءهم بأنفسهم، وكانوا يسكنون في سكن واحد، على أن تفصل ستائر بين الأزواج، وإن ترك أحد الجماعة يجوز لأي من أعضاء الجماعة الزواج من زوجته حتى قبل انقضاء أشهر العدة بدعوى أن تارك الجماعة مرتد".

وتابع، أن مالك المحل رفض طلب شوقي الشيخ وأصر على تشغيل القرآن الكريم بصوت الشيخ المنشاوي، وهو ما أدى إلى نشوب مشاجرة عنيفة انتهت بقتل نجل صاحب المحل

ولفت، إلى أنّ شوقي الشيخ مؤسس جماعة الشوقيين خطب امرأة كانت مخطوبة لأحد أفراد جماعته، موضحًا: "كان هناك مشكلات بينهما، فأحضر عضو الجماعة الشيخ شوقي حتى يحل هذه المشكلات، وبالفعل ذهب معه، ولكن الفتاة أعجبت مؤسس الشوقيين، وأمره بأن يتركه كي يتزوجها، وبالفعل تزوجها شوقي الشيخ".

وأتم: "شوقي الشيخ لم يكن مؤهلا خلقيا أو جسديا لقيادة أي جماعة ، متابعًا: "أغلبهم أميون، وسألت أحدهم وقلت له ما حكم الإسلام في شخصي، قال لي إني محترم، أي أنه كان يراني كافرا ولم يشأ أن يقولها أمامي لأنه كان يحترمنى.. الشوقيون كفروا طوب الأرض".

وقال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ يحي هاشم أول من أسس تنظيما سريا بشكل عنقودي للقيام بحرب عصابات، فقد كان يرفض علنية الدعوة، وبالتالي، فقد كون مجموعات وسلاسل عنقودية على أمل الدخول في حرب عصابات.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن يحيى هاشم اتجه إلى الصعيد حتى يتدرب مع مجموعته على استخدام السلاح لكن الأمن حاصره وتبادلا إطلاق النار، إلى أن قُتل في الاشتباك، لتنتهي تجربته.

وتابع الباحث: "بعد تجربة يحيي هاشم، كان هناك تجربة أحداث الكلية الفنية العسكرية، ثم تجربة جماعة التكفير والهجرة، وبعدها كانت تجربة الجماعة الإسلامية في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات"
وقال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ تيار رفاعي سرور كان يسعى إلى الثورة الشعبية المسلحة، وبالمثل أنصار الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل أي تثوير الشعب المصري، ولكن بطابع إسلامي، مشيرًا إلى أن الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل التقط هذه الفكرة منه، وانبثق منها حركة حازمون.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن حركة حازمون كانت إلى تثوير الشعب المصري في كل مكان وإحداث صدام مع القوات المسلحة، بما يصل إلى الفوضى حتى تتمكن حركة حازمون من اعتلاء السلطة.

وتابع الباحث: "بالمناسبة، نحن نتحدث عن الفكرة التي نفذها تنظيم القاعدة وأبو بكر ناجي في كتابه إدارة التوحش، من حيث صنع الفوضى والسيطرة على الفوضى وإدارتها، وهذه الأفكار تتناسب مع فكرة الفوضى الخلاقة لكوندليزا رايس، ثم جاء أبو مصعب السوري بفقه المقاومة الإسلامية، حيث كتب كتابا قوامه 1000 صفحة تناولت كيفية تدشين جماعات دون تسمية، بحيث تحدث الفوضى ويتم السيطرة على الدولة وإعلان قيام ما يسمى بالدولة الإسلامية".
وقال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل يكره الجيش قلبا واحدا، لأن الجيش والشرطة تحميان العمود الفقري للدولة، كما أنهما حائط الصد ضد الفوضى.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن كتابات الإرهابي رفاعي سرور أنتجت 26 جماعة إرهابية بعد أحداث 25 يناير 2011.

إلى ذلك، تحدث الباحث عن بعض التغيرات في أعقاب أحداث يناير 2011، موضحًا: "كشفنا الإخوان وفوجئنا بها تخرج بالجناح العسكري من جديد بعد أن زعمت أنها ألغت الجناح العسكري، ولكن ما حدث هو أن الجماعة لم تلغِ التنظيم المسلح الخاص".

وواصل: "عندما أعاد الهضيبي تشكيل الجناح العسكري بعد اغتيال حسن البنا وكان على رأسه سيد فايز، لكن السندي اغتاله بعلبة حلاوة، فقد كان يزعم فايز وأحمد كمال إنهما يعذبان في السجون، مع أنهما كانا يلعبان الكرة ويصليان مع بعض، كما ان مصطفى مشهور كان يقرأ في المكتبة".
وقال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الدور الأكبر للإرهابي رفاعي سرور كان بعد أحداث 25 يناير 2011، فقد بدأ حياته إخوانيا وسُجن مع الجماعة الإرهابية وكان مضطربا ذهنيا ويعاني من "وسوسة"، فقد كان من الممكن أن يتوضأ أكثر من 30 سنة: "كان بيقول أنا توضأت ولا لأ، ويرجع تاني يتوضأ، أي أنه كان مصابا بالوسواس".

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الرجل كتب كتابات كثيرة جدا ونظّر للسلفية الجهادية الحركية التي تريد عمل تجربة حركية في العمل السياسي عن طريق السلفية، وذلك بدلا من اعتزال العمل السياسي.

وتابع الباحث، أن السلفيين انقسموا إلى جزئين، الأول يرى أنه ينظر للفكرة دون صدام مع السلطة، والجزء الآخر كان يرى ضرورة التجهيز المرحلي للصدام مع السلطة، وكان رفاعي سرور شيخ الطرفين، وبناءً عليه، فإن تنظيراته الفكرية والفقهية تضمنت إباحة الكذب بدعوى أن الواقع يفرض علينا فقها جديدا مختلفاً عن فقه التراث، وهو ما أدى إلى تطوير السلفية الحركية، فنشأت السلفية القاهرية مثل الجبهة السلفية التي ظهرت بعد أحداث 2011، وهم موجودون الآن في تركيا ويتحالفون مع التيار الكمالي (التابع للإرهابي الإخواني محمد كمال).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.