أكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بمملكة البحرين، أن فاضل ميرزا عبد الله (22 سنة) لم تصبه نيران الشرطة، وإنما لقى مصرعه إثر تعرضه لإصابة فى الرأس بمنطقة الدراز. وأشار أن غرفة العمليات الرئيسية كانت تلقت بلاغا من مستشفى البحرين الدولى فى الساعة الثانية من صباح يوم السبت الماضى، بوفاة فاضل ميرزا عبد الله (22 سنة). وأوضح أن التقرير الطبى الخاص بإصابة عبد الله أكد أن إصابته ناجمة عن ارتطام جسم صلب بالجانب الأيمن من رأسه خلف الأذن. وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية، إن الأحداث التى شهدتها منطقة الدراز فى الأول من مارس تضمنت قيام مجموعة من المخربين بإغلاق شارع البديع الرئيسى وترويع مستخدمى الطريق واستهداف قوات حفظ النظام فى مدخل منطقة الدراز وقذفها بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والأسياخ الحديدية والحجارة، مما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم باستخدام الغاز المسيل للدموع حتى تم إعادة الأمور إلى طبيعتها وهو أمر مثبت بالتصوير. وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية فى ختام تصريحه، على ضرورة تحرى الدقة فى مثل هذه القضايا وعدم التسرع فى إطلاق التصريحات التى لا تخدم المصلحة العامة، نافيا ما أعلنته حركة "الوفاق" الشيعية المعارضة بأن وفاة فاضل ميرزا كانت على أيد قوات الشرطة البحرينية.