قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه حتى الآن لم يرَ مرشحا معينا يقول عنه إنه منافس خطر بالنسبة له، مضيفا، "أعتقد أنى سأصل إلى الرئاسة عبر الإعادة، أنا ممن أحبوا عبد الناصر ولن أتنازل عن ذلك، حتى لو أغضب ذلك البعض، لكنى الآن مرشح البسطاء ولست مرشح تيار سياسى ناصرى أو غيره"، وأن الرئيس القادم لن تصنعه الأحزاب بل الناس العاديون الأكثر مصداقية. وأضاف صباحى، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى لبرنامج هنا العاصمة، على فضائية "سى بى سى"، أن لديه من الإجراءات التى تعيد الحقوق لمن ظلموا فى العهد السابق. وقال عن المرشحين المنافسين، إن جميع المرشحين أمثال "أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل والبسطويسى وبثينة كامل.. "لهم مواقف محترمة ضد النظام السابق، مرحبا بفكرة أن يكون المستشار هشام البسطويسى نائباً له، لكنه اعتبر الحديث عن أن يكون نائباً لأحد فهذا أمر مستبق وقبل الآوان، حسب رأيه. وأشار صباحى إلى أنه توجد محاولات من مثقفين أن يكون هناك فريق رئاسى يعبر عن أهداف الثورة، وأنه وافق أن يكون هناك مجلس رئاسى معين للرئيس القادم، بحيث يستفيد الجميع من خططتهم وأهدافهم وأفكارهم. وبخصوص تمويل حملته الانتخابية قال، "كل ما أريده بخصوص تمويل الحملة أن يدفع كل مواطن جنيه واحد فقط وشعار حملتى "ادفع جنيهاً لتكون رئيساً"، ومن يصدقنى ويحبنى ليتقدم للتبرع لى، وهناك من المقتدرين من سيدفعون أكثر من جنيه". وأكد صباحى أن دخول منصور حسن السباق الرئاسى لم يؤثر على حملته مطلقاً، لكن طريقة دخولة وسط شائعات المرشح التوافقى مع وضعه القريب من المجلس العسكرى وتاريخه السابق ربما يخفض من أسمهمه. وأوضح صباحى أنه يمكن رفع الحد الأدنى للأجور من خلال رفع الدعم عن الأغنياء وإعطائه للفقراء، وفرض ضريبة نصف فى المائة على العاملين فى البورصة، حتى لو أدى هذا إلى تخفيض عدد المتعاملين معها، فهو أفضل لها وللاقتصاد، وهناك أيضاً ضريبة التحرير، وهو فرض 10% على الأغنياء تدفع مرة فى العمر فقط، هذا بالطبع إلى جانب فرض الضريبة التصاعدية، وبأسلوب حكيم يمكن أن يتم توفير كثير من المبالغ التى تمكننا من رفع الحد الدنى للأجور إلى أكثر من 1200 جنيه.