ذكرت قناة "تشانيلز" النيجيرية أن أعمال عنف انتقامية اندلعت ضد المسلمين فى مدينة "جوس" عاصمة ولاية "بلاتيو" الواقعة بوسط نيجيريا بعد التفجير الانتحارى الذى هز كنيسة "سانت فينبار" الكاثوليكية فى المدينة اليوم الأحد. ونقلت القناة عن مصدر طبى قوله، إن عشرة أشخاص على الأقل قد قتلوا فى العمليات الانتقامية التى يعتقد أن مسيحيين غاضبين شنوها على المسلمين بعد التفجير. وقال أحد عمال الإنقاذ إن تفجير الكنيسة تم من خلال استخدام سيارة مفخخة قادها انتحارى أثناء قداس الأحد، مضيفا أن عدد الضحايا مرتفع ومن الصعب تحديده بدقة الآن، مشيرا إلى أن جزءا من سقف الكنيسة قد انهار بسبب شدة الانفجار، وأن السيارة المفخخة اخترقت أحد حوائط الكنيسة. من ناحية أخرى، تضاربت الأنباء بشأن عدد ضحايا التفجير، فقد قال شهود عيان إن عدد القتلى وصل 11، بينما قالت وسائل إعلام نيجيرية إن العدد سبعة منهم أربعة من رواد الكنيسة وثلاثة مهاجمين، وقال رجال الإنقاذ إن العدد أربعة فقط وقال مسئول فى هيئة الطوارئ إن العدد ثلاثة. جدير بالذكر أن المدينة قد شهدت أعمال عنف طائفى واشتباكات بين المسلمين والمسيحيين خلال السنوات الماضية راح ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح.
