نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسئول رفيع فى البيت الأبيض الأمريكى صباح اليوم، الأحد، قوله بأن إسرائيل لن تهاجم إيران إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل. وأضاف المسئول الأمريكى: "بعد اللقاء الذى تم بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن الأسبوع الماضي، أوباما ينظر إلى التحذيرات الإسرائيلية من توجيه ضربة لإيران بالجدية". وأضاف المصدر الأمريكى: "خلال المحادثات اتفق الجانبان على أنه لا يزال متسع من الوقت لتوجيه ضربة لإيران، وطالب أوباما نتانياهو بتأجيل الضربة إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر". وقال المسئول بالبيت الأبيض: "نتانياهو وضع قائمة من المطالب حتى تنفذها إيران للعدول عن توجيه ضربة لها، ومن تلك الشروط نقل 150 كيلو جراما من اليورانيوم المخصب من إيران إلى دولة أخرى لم تحدد بعد، ووفق تخصيب اليورانيوم فى المنشأة النووية فى مدينة قم الإيرانية، بالإضافة إلى إيقاف كل تخصيب يزيد عن 3.5% من اليورانيوم". وبحسب المصدر الأمريكى أن رئيس الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب عاميدرور عرض أمام مسئولى الحكومة والأمن فى واشنطن الحقائق الجديدة، التى تؤكد أن إيران ماضية فى برنامجها النووى، وأن إيران تعمل على تطوير صواريخ تحمل رؤوس نووية طويلة المدى بمساعدة خبراء روسيين.