أعلن المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث اللاجئين "أونروا" فيليبو جراندى أمس الجمعة، أن اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا الذين تتولى الوكالة الاهتمام بشئونهم يجب ألا يتأثروا بالأزمة فى البلاد. وقال "من المهم جدا فى الوضع الراهن أن يتم احترام حيادية اللاجئين الفلسطينيين من جانب الجميع فى هذا النزاع.. إن يبقوا خارج هذا النزاع بصفتهم لاجئين ذى وضع حساس"، مضيفا أن "لا أمثلة إلى تورط" للاجئين حتى اللحظة. ووجه نداء إلى البلدان الصاعدة فى مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا) كى يصبحوا "مانحين بوتيرة أكبر" لبرامج الأونروا، لأن "النزاع الإسرائيلى - الفلسطينى ليس مشكلة إقليمية بل دولية". كما لم تشر وكالة أونروا إلى أى حركة نزوح كبيرة للاجئين من سوريا إلى لبنان. كما أن عمليات الوكالة فى سوريا "علقت فى الزمان والزمان اللذين كان الوضع فيهما خطيرا كما فى حمص". وتقدم الوكالة مساعدتها لحوالى 475 ألف لاجئ يعيشون فى المخيمات فى سوريا. وكانت علقت فى مايو 2011 أنشطتها فى وسط وجنوب سوريا بسبب أعمال العنف.