أدى العشرات من أبناء ومشايخ القبائل العربية، صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد عباد الرحمن بالحى الثانى بمدينة العبور، فى بداية فاعليات المؤتمر الأول للقبائل العربية المصرية، بحضور المرشحان المحتملان للرئاسة حمدين صباحى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح اللذين وصلا عقب صلاة الجمعة، يرافقهما النائب مصطفى بكرى، ومندوبان عن حملات بعض المرشحين الآخرين. وأكد إمام المسجد، فى الخطبة التى ألقاها، على أن مصر تعانى الآن من مشكلة الانفلات الأمنى، قائلاً: لقد وصل عدد المشتركين فى خطوط الهواتف المحمولة عقب الثورة إلى 80 مليون مشترك؛ بسبب غياب الشعور بالأمان. وطالب إمام المسجد الشعب المصرى بأن يلتزم بالصبر؛ لأن الثورة لا يمكن جنى ثمارها فورا، ولكنها تحتاج إلى وقت، قائلاً "لقد صبرنا على ثورة 1952 أكثر من 60 عاماً، وصبرنا على الفساد 30 عاما، فهل لا نستطيع أن نصبر 30 شهراً على الثورة. وقال إمام المسجد: إن طلب المعونة لا يكون إلا من الله وحده، لذلك يجب أن تكون معونتنا ربانية بأيد مصرية، لكى يكون الله معنا، ومن يكون الله معه سينتصر حتى ولو كان قليل العدة والعتاد. وعقب انتهاء صلاة الجمعة توجه أبناء القبائل إلى السرادق لتبدأ فاعليات المؤتمر الذى يشهد حضور عدد من نواب مجلس الشعب بتلاوة القرآن الكريم.