علم "اليوم السابع"، أن الأزمة التى طفت على السطح مؤخراً ما بين ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، وبين على أبو النجا، نائب المدير التنفيذى للنادى، ودفعت الأخير لتقديم استقالته شفوياً قبل أن يتراجع عنها، جاء كرد فعل من جانب أبو النجا لاتخاذ عباس بعض القرارات الإدارية الخاصة بنقل عدد من الموظفين من إداراتهم دون إبلاغه أو حتى اتخاذ مشورته، خصوصاً أن معظم هذه القرارات شابها الغموض لعدم اختصاص الموظفين، الذين تم نقلهم بمهام عملهم الجديد، التى جاءت كالآتى: أولاً تكليف عماد أغا من إدارة العلاقات العامة بالعمل مديراً للنادى النهرى دون أن يتم مناقشته فى المهام المكلف بها أو المطلوب منه القيام به. ثانياً تعيين أحمد بدوى، الإدارى السابق بالفريق الأول لكرة القدم، قائماً بأعمال مدير حديقة لطيف وهو ما جعله يفكر جدياً فى الاستقالة من العمل بالنادى من منطلق صعوبة فهمه فى الأعمال الزراعية وهو إدارى كرة قدم. ثالثاً تعيين الدكتور خالد محمد بدر، أخصائى إصابات الملاعب قائماً بأعمال مدير صالة تنس الطاولة، وهو ما أثار اندهاش الجميع خاصة أنه ليس هناك أى علاقة بين تخصصه كطبيب سبق له العمل فى قطاع الكرة والسباحة وبين توليه العمل مديراً لصالة تنس الطاولة، كما تم نقل مجدى ملاك من النشاط الرياضى ليعمل قائمًا بأعمال مدير صالة رقم 2. كما كان هناك موقف آخر تسبب فى أزمة عباس وأبو النجا وهو الخاص بقرار تعيين هشام فرج مديراً للشئون القانونية بدلاً من المستشار أحمد البرعى، الذى تم نقله مديراً لإدارة الجرد والعهدة، حيث اتهم عباس أبو النجا بخداعه عندما أوصى له بتعيين فرج معدداً له قدراته القانونية وبعد تعيينه اكتشف عباس ارتباط مدير الشئون القانونية الجديد بعلاقة خاصة مع نائب المديرالتنفيذى من خلال أسرة العمل، فضلاً عن التأكد من كونه لا يحمل لقب مستشار.