أكد عماد البنانى، رئيس المجلس القومى للرياضة، أنه لا يتعدى كونه مستخدمًا عند الشعب المصرى، مضيفًا أنه حصل على العديد من الشهادات، واجتاز كثيراً من الدورات التدريبية، وعاش عقودًا فى ظلال العام كى يصبح يوماً ما موظفًا محترفًا يستطيع خدمة الوطن. وقال البنانى، خلال حواره مع برنامج "مع شلتوت" الذى يقدمه الإعلامى عصام شلتوت على قناة ميلودى سبورتس، إنه يتمنى وضع مادة تكفل حق الشعب فى ممارسة الرياضة فى الدستور القادمة كى تصبح لزامًا على جميع المؤسسات المصرية تنفيذ هذه المادة، مشيرًا إلى أن الحياة فى مصر تغيرت بعد الثورة، ويجب مواكبة هذا التطور. وأعلن البنانى، أن القومى للرياضة أرسل مقترحًا للمجلس الاستشارى برئاسة منصور حسن، لوضع شخصية رياضية تمثل الوسط الرياضى ضمن المائة شخصية التى ستضع الدستور القادم من خلال الجمعية التأسيسية، لافتًا إلى أنهم اقترحوا ثلاثة أسماء هم رئيس اللجنة الأولمبية أو رئيس منتخب للمهن الرياضية أو رئيس اللجنة البارلمبية. وشدّد البنانى، على أن صحوة الجمعيات العمومية هى ما ستجلب الأفضل على رأس المؤسسات الرياضية، مؤكدًا أن المجلس سيدعم أعضاء الجمعية العمومية حتى يكون صوتهم حرًا لا يخضع لأى ضغوط أو يرتبط بمصالح خاصة، متمنيًا أن تنتهى ثقافة "الكباب والكفتة" التى تسيطر على بعض أعضاء الجمعيات العمومية فى مختلف الاتحادات والأندية. وتمسك البنانى، بضرورة إخراج قانون الرياضة الجديد على أكبر صورة من الدقة، مؤكدًا أن المجلس القومى لن يسمح ب "سلق" القانون، لأنه يُعلق عليه آمال كثيرة فى إصلاح حال الرياضية المصرية. وألمح البنانى إلى أحد المسئولين فى النادى الأهلى الذى قام بمهاجمته على صفحات الجرائد، قائلاً: "المسئول الذى هاجمنى لا يمثل سوى نفسه، لا يعبر مجلس إدارة الأهلى، وبالتالى لا يمثل الجمعية العمومية التى اختارته". وحول عدم تقديمه استقالة من منصبه عقب مذبحة بورسعيد، علّق البنانى، أن بقاء المجلس القومى فى مكانه كان هاما وضروريا فى هذا الوقت لإدارة الأزمة التى هزت مصر وراح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين من جماهير الأحمر، وهو ما نجحنا فيه بالفعل، مشيرًا إلى أن مجلس الشعب عقد جلسة طارئة لمناقشة الأزمة لم تعقد منذ 40 عاماً، مؤكدًا أن مسئول المجلس كان قدموا ما عليهم وأكثر. أمَّا عن عدم اتخاذه قرار بإقالة مجلس اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر فى هذا التوقيت، أكد البنانى أنه تحدث مع أعضاء الجبلاية أكثر من أربع مرات لتقديم استقالتهم لكن الدكتور كمال الجنزوى، رئيس مجلس الوزراء، بادر باتخاذ قرار بإقالة المجلس، مستدركًا أن أعضاء المجلس رفضوا بعدها شكوى مصر للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، وقدموا استقالتهم.
