سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البلكيمى ل"اليوم السابع": أناشد الأسرة التى أنقذتنى على الطريق الصحراوى الخروج لتبرئنى من ادعاءات عملية التجميل.. نائب النور: الأسرة نقلتنى إلى مستشفى لا أعرف اسمها.. وأنا مش بتاع شو إعلامى
صرح الشيخ أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب، بأن براءته من كافة الادعاءات المنسوبة إليه حول اختلاقه واقعة الاعتداء والسطو المسلح مقابل التغطية على عملية جراحة تجميل أجراها بأنفه الثلاثاء الماضى فى أحد مستشفيات العجوزة، فى يد أسرة مصرية مكونة من مواطن وشقيقه وزوجته وأولاده، فهم الذين نقلوه بعد الاعتداء عليه إلى مستشفى العجوزة لتلقى الإسعافات. وناشد البلكيمى تلك الأسرة الخروج إلى وسائل الإعلام أو التوجه للنيابة العامة والشهادة فى القضية شهادة حق لكى يقضوا على الادعاءات الباطلة الموجهة إليه. وقال البلكيمى: "بعد الاعتداء كنت فى حالة فقدان للوعى وإغماء ولم أشعر بأى شىء سوى بأن أسرة مصرية تحاول إسعافى، حيث تولى أحد أفراد الأسرة قيادة سيارتى وتوجه بى لأحد المستشفيات، وتم إجراء الكشف الطبى على وأنا أيضا فى حالة الإغماء ولم أشعر بما جرى إلا وأنا بصحبة نفس المواطن الذى تولى مساعدتى على طريق المحور، حيث تركنى بعد أن استرجعت وعيى واستجمعت قواى مرة ثانية، وشدد على وقتها بطلب، قائلا: "لو سمحت يا شيخ أنور ما تجيبش سيرتى ولا تقول إنى قابلتك من الأصل". ويضيف الشيخ البلكيمى: "بعد أن طلب منى المواطن ذلك الطلب لم أسع أبدا لمعرفة اسمه وإنما شكرته ودعوت له جزاء وقوفه إلى جوارى، مشيرا إلى أنه بعد ذلك وقف لدقائق على طريق المحور واتصل بالمحافظ وبمدير الأمن واللذين طلبا منه التوجه إلى قسم شرطة الشيخ زايد لتحرير محضر وإثبات حالة. ويقول البلكيمى: "كنت أرفض أبدا مبدأ تحرير محضر بالقسم ولم يكن فى بالى أى شىء سوى رغبتى فى العودة إلى منزلى. ويشير البلكيمى إلى أنه لا ينكر أنه دخل مستشفى قبل مستشفى الشيخ زايد التخصصى، ولكن لم يكن يعلم اسم أو مكان ذلك المستشفى، لأنه كان فى حالة فقدان للوعى تماما بعد الحادث، فلم يعرف واقعة مستشفى العجوزة إلا بعد قيام مستشفى العجوزة بالإعلان عن ذلك. وقال البلكيمى: إن أقواله عن الشخصية المجهولة التى ساعدته ليست جديدة وإنما أثبتها فى محضر تحقيقات النيابة العامة بعد ساعات من الاعتداء عليه، مشيرا إلى أن وكيل النيابة أخبره بأن العشرات من أهل الخير يفعلون ذلك وينقذون مواطنين ولا يريدون الكشف عن هويتهم. وتساءل البلكيمى: إن كنت بالفعل أجريت عملية تجميل وخرجت من مستشفى العجوزة بعد تحسن حالتى الصحية وعدم تعرضى لأى اعتداء، فلماذا، أنا إذن منذ 3 أيام وحتى الآن محجوز تحت الملاحظة بناء على توصية من الطاقم الطبى بالمستشفى لحين إجراء جراحة عاجلة الساعات المقبلة، وإذا كنت اختلقت واقعة الاعتداء على لكى أغطى بها واقعة إجرائى عملية تجميل، فلماذا من البداية لم أغادر لمنزلى وأختلق أى واقعة أخرى بعيدا عن أى شوشرة إعلامية. ويقول البلكيمى كلام مستشفى العجوزة عن أن الشاش المتواجد حاليا على وجهى هو شاش عملية تجميل وضعوه على وجهى كلام غير صحيح، مشيرا إلى أنه بمجرد وصوله إلى مستشفى الشيخ زايد تولى أحد الأطباء إزالة الشاش القديم والجبيرة القديمة على أنفه ووضع جبيرة جديدة وشاشا آخر، موضحا أن الأطباء لم يجدوا آثار أى عمليات تجميل جراحية بأنفى أثناء إجرائهم الأشعة أو حتى أثناء تركيبهم الجبيرة الجديدة، قائلا:لم أشرع أبدا فى إجراء عملية تجميل لأنفى لأنى والله العظيم أشكر ربى على ما أنعم به على، ولا أنشغل إلا بالدعوة والعمل الصالح".