أدى هجوم البلطجية على محطة مترو أنور السادات فى وقت مبكر من صباح اليوم قبل نهاية يوم تشغيل أمس، إلى إحداث تلفيات كبيرة بالمحطة من تكسير للأبواب واللمبات الكهربائية والزجاج، وشهدت المحطة استنفارا أمنيا خوفا من تجدد الهجوم من البلطجية بعد القبض على 9 من زملائهم أثناء سرقة الركاب الإكراه وتحطيم المحطة. وقال مصدر أمنى ل"اليوم السابع" إن الركاب ألقت القبض على 5 بلطجية أثناء إشهارهم الأسلحة البيضاء فى وجه الجمهور لسرقته، وسلمتهم لشرطة المحطة، إلا أن هؤلاء البلطجية اتصلوا بزملائهم الذى جاءوا وأخذوا يحطمون بالمحطة انتقاما لزملائهم المقبوض عليهم، لافتا إلى أنه تم القبض على 4 بلطجية من الذين جاءوا لتحطيم المحطة وتم تحويلهم جمعيا لقسم شرطة قصر النيل لإحالتهم للنيابة العامة. وأضاف المصدر أنه تم القبض على البلطجية الذين كانوا يكسرون المحطة بمساعدة الركاب هرعوا تجاهم وتم القبض على 4 وفر الباقى هاربا تجاه ميدان التحرير، مرجعا أن قد يكون هؤلاء البلطجية من المندسين بميدان التحرير، وأنه يوجد استنفار أمنى بالمحطة تحسبا لأى أعمال انتقامية. فيما أكد مجدى حنفى ناظر محطة مترو السادات ل"اليوم السابع" أن هجوم البلطجية تكرر كثيرا على المحطة، حيث يقبلون لسرقة الركاب واختطاف فتيات، وأنهم كثيرا ما يعتدون على الموظفين بالمحطة، ويحطمون المحطة فى حالة التعرض لهم، وأن غالبية هؤلاء البلطجية اتخذوا ميدان التحرير مقرا لهم وسط الباعة الجائلين بالميدان. وتابع حنفى: بسبب تكرار الهجوم اضطررنا إلى إغلاق مداخل المتحف المصرى ومجمع التحرير والجامعة الأمريكية والقصر العينى حتى أصبحت مداخل المحطة المفتوحة تكفى 20% من طاقة المحطة، وأن هذا الإغلاق للمداخل أدى إلى إحداث تكدس الركاب الواقع بالمحطة.