اشتعلت الحرب بين أعضاء مجلس الجبلاية السابقين وتحديدا الذين يخططون لخوض غمار المعركة الانتخابية المقبلة، وهم الثلاثى أحمد مجاهد وكرم كردى وجمال محمد على، وجبهة المعارضة بالجمعية العمومية، بسبب التعديلات التى سيتم إجراؤها على لائحة النظام الأساسى لاتحاد الكرة، فى الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية يومى 18 و19 مارس الجارى. ويكثف أعضاء جبهة المعارضة بٍٍٍٍٍٍكل قوة لإبعاد أعضاء المجلس السابق عن خوض الانتخابات المقبلة، من خلال وضع بنود فى اللائحة الجديدة تمنعهم من التواجد مجددا فى الجبلاية. ويركز أعضاء جبهة المعارضة بشكل أساسى فى التعديلات على شروط الترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحادات الرياضية، ويخطط الأعضاء لتضمين اللائحة الجديدة بنودا تنص على ضرورة أن يكون المرشح لعضوية أو رئاسة الجبلاية لم تصدر ضده أى أحكام قضائية، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية، وألا يكون قد ارتكب فعلا شائنا ضد أى عنصر من عناصر اللعبة سواء لاعبون أو مدربون أو حكام، وكذلك ألا تكون قد تمت إقالته من عضوية أو رئاسة الجبلاية فى وقت سابق. ويرى أعضاء الجبلاية السابقين أن هذه الشروط قد تمنعهم من خوض غمار المعركة الانتخابية المقبلة، وهو ما دفعهم للاجتماع بأنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد حاليا، لتحذيره من وضع بنود "تفصيل" تتعارض مع طموحاتهم فى العودة مجددا لمجلس الجبلاية.