أكد الدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ومساعد وزير الخارجية الأسبق فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع مباشر" أن له عدة ملاحظات تفصيلية على الجدول الزمنى للجنة العليا للانتخابات تتمثل فى المدة الفاصلة بين إعلان باب الترشيح والانتخابات موضحا أنها قصيرة للغاية. كما اعترض الأشعل اعتراضاً كاملاً على وجود المستشار سلطان رئيساً للجنة العليا للانتخابات، واعترض أيضاً على تحصين قرارات اللجنة من الطعن لأن هذا يعتبر من مقدمات التزوير. كما أشار إلى أن هناك دعاية مكثفة بأموال مكثفة تجرى من مدة طويلة، وهذا بمثابة استيلاء على دعم المواطن وتزوير مبكر للانتخابات، وأضاف قائلا إن تزوير الإرادة أشد من تزوير الأصوات. وأبدى الأشعل رفضه لوجود أكثر من شخص فى المجلس العسكرى بعد انتخاب رئيس للجمهورية، واستطرد قائلاً إن هذا الموضوع غير مفهوم، وفى حديث له عن المدة التى تفصل بين تلقى أوراق المرشحين وغلق باب الترشح وصف إياها بالمعقولة. وقال الدكتور عبد الله الأشعل فى نهاية حديثه إن الحديث عن الرئيس التوافقى يعتبر استيلاء على وعى وقرار المواطن، ولك الحق أن تتوافق كما تشاء ولكن لا تعلن هذا، واختتم حديثه متمنياً تنظيم لقاءات ممنهجة ومنظمة بين كافة المرشحين وجميع طوائف الشعب حتى لا يتم انفراد مرشح معين بأمواله مؤثراً على وعى المواطنين.\