قررت الطرق الصوفية وأحزابها تشكيل وفدين لزيارة الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، يوم الأحد المقبل للمطالبة بمشاركتهم فى وضع الدستور وآخر لزيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى، للاطمئنان عليه بعد حادث الاعتداء عليه. وعلم "اليوم السابع" أن الكتلة الصوفية المكونة من أحزاب التحرير المصرى ونهضة مصر والنصر مع الطرق الصوفية قررت البدء فى تحركات قوية على الساحة السياسية بعد وحدتها وإنهاء الخلافات التى تعرف ب"مصالحة 25 فبراير". وتهدف زيارة الصوفيين للكتاتنى لتبادل وجهات النظر حول الدستور المقبل، وسيضم الوفد 6 مشايخ للطرق الصوفية و رؤساء أحزاب الكتلة الصوفية لزيارة الكتاتنى بمكتبه بمجلس الشعب. كما علم "اليوم السابع" أن الشيخ عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية سيكون على رأس المشايخ، وأن الطرق الصوفية ستطالب الجهات التنفيذية بضرورة مشاركتهم فى وضع الدستور بتمثيل مشرف يليق بهم . وأوضح القصبى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن مشاركة الصوفية فى وضع الدستور واجب وطنى لا يمكن التنازل عنه لان الطرق الصوفية تمثل قطاع لا يستهان به. وحول زيارة أبو الفتوح أكد القصبى بأنه واجب وطنى بعد الاعتداء عليه خاصة وأن أبو الفتوح لديه علاقات قديمة مع الطرق الصوفية، مضيفا أن الوفد الصوفى سيضم أعضاء من المجلس الأعلى للطرق الصوفية للاطمئنان عليه. ورفض القصبى أن هدف الزيارة مرحلة لإعلان تأييد الطرق الصوفية لأبو الفتوح، مؤكدا أن الطرق الصوفية وأحزابها السياسية أجلت موقفها من مرشحى الرئاسة لحين غلق باب الترشيح. لافتا أن ما حدث لأبو الفتوح صدمة للشارع المصرى خاصة وأنها مدبرة لصالح أطراف أخرى.