طالب قادة الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، بمحاسبة نظام الرئيس السورى بشار الأسد على أعماله و"الفظائع" التى ارتكبت فى إطار قمع الاحتجاجات فى البلاد. وصرح رئيس الاتحاد الأوروبى هرمان فان رومبوى، إثر قمة للاتحاد الأوروبى فى بروكسل، أن "المجلس الأوروبى لا يزال مصمما على محاسبة المسئولين عن الفظائع فى سوريا على أعمالهم"، مشددا على أن المجلس سيعمل على جمع العناصر التى يمكن أن تُكون صورة عن "الجرائم الفظيعة" التى ارتكبت فى البلاد. من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أن الوضع فى سوريا يشكل "فضيحة" بالنظر إلى عنف القمع الذى مارسه نظام الرئيس بشار الأسد، قائلا إن "ما يحدث فضيحة.. فهناك أكثر من ثمانية آلاف قتيل (من بينهم) مئات الأطفال وحمص تواجه خطر الزوال.. هذا أمر لا يمكن القبول به أبدا". وكان رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون قد ندد بالوضع "المخيف" فى سوريا وحذر من أن النظام "المجرم" للرئيس بشار الأسد مسئولا عن كل ذلك، مؤكدا أن "ما يهم هو جمع العناصر والأدلة وتكوين صورة عن الوضع بما يؤدى إلى محاسبة هذا النظام المجرم عن أعماله وجرائمه التى ارتكبها ضد شعبه".