صدق المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه، اليوم، على استقلال فرع جامعة جنوب الوادى بأسوان لتصبح جامعة مستقلة من العام القادم تضم 11 كلية هى (الهندسة والتكنولوجيا وكلية التربية وكلية الطاقة وكلية العلوم وكلية الآداب وكلية الخدمة الاجتماعية، بجانب إنشاء 4 كليات جديدة وهى كلية السياحة والفنادق وكلية اللغات والترجمة وكلية الزراعة وكلية الطب وكلية التمريض). وتشمل القرارات، بدء الدراسة بالكليات الجديدة بمدرسة عنيبة الزراعية لكلية الزراعة والمدرسة الفندقية لكلية السياحة والفنادق ومستشفى الصدر لكلية الطب ومبنى الجامبيا أو الملاريا للتمريض. وكان قد داعب أهالى أسوان أمل فى إنشاء جامعة عام 1970 بإنشاء الجامعة الإفريقية بعد وعد الإدارة السياسية بذلك، فى ظل العلاقات الطيبة مع القارة السمراء وباعتبار أسوان البوابة الجنوبية لمصر، ولم تتخذ الإجراءات الفعلية رغم القيام بوضع حجر الأساس لمنشآت الجامعة بمنطقة السد العالى. واستمر تحصيل رسوم على مدار عقود من الزمن من أهالى المحافظة وخاصة من موردى القصب لمصانع السكر وماتت الفكرة وتحولت من أسوان إلى الإسكندرية حيث أنشأت جامعة لوبوان سينيجور. وكانت قد بدأت الدراسة بكلية التربية عام 1973 بأحد مبانى مدرسة صناعية، ولا تزال تلك الكلية فى موقعها الحالى بمنطقة النفق شرق المدينة وكان الطلاب يتلقون محاضراتهم بقصر الثقافة وفى دور السينما والمسارح لفترة طويلة، حيث عانت المحافظة من التهميش حتى منتصف التسعينيات حيث تم إنشاء عدد من الكليات الأخرى بمناطق متفرقة تفتقر للعديد من الأقسام المهمة وأعضاء هيئة التدريس حتى بدأ الأمل يدب من جديد عندما خصصت المحافظة ووزارة الإسكان 650 فدانا بمدينة أسوانالجديدة لإنشاء جامعة أسوان المستقلة وبدأت المساعى الشعبية بعد الثورة لسرعة خروج قرار بإنشاء الجامعة المستقلة لأسوان.
