تنظم أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن وقفة احتجاجية يوم السبت المقبل، أمام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر والذى يعقد فيه أول اجتماع لمجلسى الشعب والشورى. وأشارت أسرة الشيخ أن البرلمان لم يأخذ خطوة جادة فى قضية الدكتور عمر عبد الرحمن من استدعاء لوزير الخارجية وتكليفه بتقديم طلب للخارجية الأمريكية، مستنكرة أن يكون التيار الإسلامى أغلبية فى البرلمان ولا يكون له دور حتى الآن فى قضية الشيخ عمر عبد الرحمن. وأبدت أسرة عمر عبد الرحمن حزنها من تخاذل التيار الإسلامى فى موقفه لنصره الشيخ قائلة فى بيانها الذى أصدرته اليوم الأربعاء "يا لها من حسرة على التيار الإسلامى الذى يتزين بزى الدين ونجده فى أول سلمات الدين وهى النصرة قد سقط فيها سقوطا ذريعا، بينما نجد على النقيض من الطرف الآخر الأمريكان بمجرد إحالة رعاياهم للتحقيقات وإحالتهم لمحكمة الجنايات قامت الدنيا ولم تقعد، ولم يهدأ لهم بال ولم يتوانوا لحظة للحديث عن رعاياهم ولم يعبأوا باحترام قانون ولا أعراف دولية، والكارثة كل الكارثة لم نتعلم مبدأ المعاملة بالمثل فقبل أن نتحدث عن صفقة بيننا وبينهم، لم يكن هناك مجرد تقديم طلب حتى الآن من الخارجية المصرية للخارجية الأمريكية، على الرغم من الوقفات والاعتصام المفتوح لأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن منذ قرابة العام، والأخطر والأدهى من ذلك أمر لجنة الشئون الخارجية والتى يرأسها الدكتور عصام العريان على الرغم من تقديم نواب كثر لها طلبات إحاطة بخصوص الدكتور عمرعبد الرحمن لم يفعلوه حتى الآن، ونسوا أو تناسوا سجونهم واعتقالهم وظلمهم واضطهادهم وظنوا أن هذه الكراسى قد تغنى عنهم من الله شيئا". وتابعت الأسرة فى بيانها قائلا: "لقد اختبرنا الله فى فتنة الضراء فسقطنا فيها ولم يمكن لهذا الدين وقامت الثورة على أيدى شباب يسمى بالفيس بوك، ولقد أعطى الله الفرصة لنا مرة أخرى وأظنها الأخيرة وهى فتنة السراء فإن لم ننصر هذا الدين وننصر علماءنا فستكون المرحلة المقبلة هى مرحلة الاستبداد فلا تنسوا أو تتناسوا" واعتبرت أسرة الشيخ، أن المجلس العسكرى والمخابرات العامة فشل فى الجاسوس الأمريكى الإسرائيلى من قبل والمدعو إيلان جرابيل وتم مبادلتة بصفقة باهتة خاسرة مشبها ذلك بالنقطة السوداء فى تاريخه. ووجهت الأسرة رسالة للتيار الإسلامى قائلا له: "قد زعمتم مسبقا أنكم منشغلون بالانتخابات البرلمانية وقد أعطاكم الله فرصة ذهبية بين أيديكم الآن، وهى ال19 أمريكيا المتهمون بالتمويل الأجنبى". وحمل الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن المسؤولية الكاملة للبرلمان إذا ما تم إطلاق سراح هؤلاء بدون محاكمة وبدون عودة الشيخ عمر عبد الرحمن ومن معه إلى بلادهم، معتبرا ذلك نقطة سوداء فى تاريخ مجلسى الشعب والشورى، محذرا نواب المجلس من عدم عدم نصرة علمائهم.
