التقى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، الدكتور أحمد زويل، العالم المصرى، لدعم البحث العلمى باعتباره مشروعاً لنهضة مصر. ووصف زويل، فى المؤتمر الصحفى عقب لقائه "الجنزورى"، بيان الحكومة أمام البرلمان، بالشامل الذى يشرح قضايا مصر الحقيقية فى هذا التوقيت وقضاياها فى المستقبل، ويتضمن رؤية كاملة للأوضاع. وشدد على أن حل مشكلة البحث العلمى فى مصر ليس بمضاعفة ميزانية البحث العلمى، قائلاً: "مضاعفة الميزانية لا يحل المشكلة، وإنما تنقصنا استراتيجية واضحة، لحل أزمة البحث العلمى فى مصر"، مشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك وضع تشريعى للبحث العلمى. وبخصوص أزمة جامعة النيل، قال زويل، "جامعة النيل جامعة خاصة، ولكن مشروع مدينة زويل، مشروع قومى "أهلى" يشترك فيه شعب مصر، لا يملكه أحمد زويل أو أى شخص، وعندما دعيت لإحياء هذا المشروع القومى بعد الثورة بطلب من الحكومة المصرية، كان هناك تنازل كامل من جامعة النيل عن الأرض التى كانت تتبع فى البداية مدينة زويل بسبب مخالفات قانونية، وما يثار حاليا لا علاقة لى به، ورغم كل هذا يهمنى أن ينضم الطلاب والباحثون". وأعلن زويل عن أمله فى فتح الجامعة فى سبتمبر المقبل، معلناً تعيين رئيس أكاديمى للجامعة يكون عالما فى أبحاث الميكروإلكترونك، ويبدأ ممارسة عمله أبريل المقبل. فيما أوضحت فايزة أبو النجا، وزير التعاون الدولى، أن مجلس الوزراء هو الذى طلب وأقر أن يطلق اسم أحمد زويل على المشروع الذى سيترأسه، مؤكدة أن الحكومة كانت حريصة على مستقبل طلاب جامعة النيل، ولكن كانت الإشكالية القانونية هى عدم إمكانية تمويل جامعات خاصة من أموال الدولة، مما أدى لسحب الأرض من جامعة النيل، لعدم قانونية وضعها، حيث إن هذه المبانى بنيت بأموال الدولة.