كشف رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك أنه سيتم إضافة 5 مليارات جنيه إسترليني إلى الميزانية العسكرية البريطانية على مدار العامين المقبلين، حيث تحدد الحكومة آخر مراجعة للسياسة الدفاعية والخارجية. كما تعهد رئيس الوزراء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 % من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل، متجنبًا هدف سلفه ليز تراس الأكثر طموحًا بنسبة 3 %. قال سوناك إنه يريد تقوية دفاعات بريطانيا في عالم وصفه بالمتقلب بشكل متزايد - حيث تعهد بجعل بلاده أقل عرضة للتهديدات من روسيا. وفقا لصحيفة الاندبندنت، أطلقت الحكومة مراجعة متكاملة ، بينما يلتقي رئيس الوزراء بالرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز في كاليفورنيا لمناقشة توسيع الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية بموجب "اتفاقية أوكوس". وبحسب ما ورد طالب وزير الدفاع البريطاني بن والاس برفع ميزانية وزارته بأكثر من ضعف المبلغ الذي أعلنه سوناك، أي حوالي 11 مليار جنيه إسترليني. ومن المقرر ان تقدم الحكومة الى وزارة الدفاع 1.98 مليار إسترليني هذا العام و2.97 العام المقبل، وسيتم استثمار نحو 3 مليار إسترليني في مجال الدفاع النووي ودعم مجالات مثل إنشاء بنية تحتية جديدة ، وتعزيز الدعم للغواصات الموجودة في الخدمة ، وتسليم اتفاقية Aukus. وستعزز ال 1.9 مليار جنيه استرليني المتبقية مخزونات الذخيرة البريطانية لتحل محل المواد الممنوحة لأوكرانيا ، والاستثمار في البنية التحتية للذخيرة. كما أشاد رئيس الوزراء بالتحالفات العالمية للمملكة المتحدة باعتبارها "أكبر مصدر للقوة والأمن" بينما كان يستعد للقاء الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الأسترالي للتوصل إلى صفقة دفاعية كبرى. وأشارت الأندبندنت إلى أن سوناك لديه آمال كبيرة في أن يعلن رئيس الوزراء الأسترالي عن شراء أسطول بريطاني التصميم.
