قال سفير دولة الكويت ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير غانم صقر الغانم ؛ خلال كلمته فى احتفالية العيد الوطنى الثانى والستين للكويت والعيد الثانى والثلاثين للتحرير؛ يسعدنا أن نحتفل بهذه المناسبة المباركة على أرض مصر التى تجمعنا بها علاقات أخوية وتاريخية ؛ وأكد على التعاون المصرى الكويتى فى كافة المجالات والتى تشهد تطورا يوما تلو الاخر، وهى العلاقات التى تزداد أهمية خاصة لدينا. أشار السفير فى كلمته إلى تضامن الكويت مع الشعبين السورى والتركى فى مصابهم الأليم نتيجة الزلزال الذى وقع بالبلدين مؤخرا ؛ ونؤكد دعمنا الكامل للشعبين.
وأشار الغانم، إلى أن التعاون الثنائى بين البلدين الذى يسجل تطورات ايجابية فى سائر مجالات التعاون، ولعل فى ذلك ما يبرهن على الطابع الاستراتيجى لهذه العلاقات الذى تؤكد عليه قيادتى البلدين فى كافة المناسبات، ويسعيان حثيثا نحو تعزيزه ودفعه قدما للامام عبر سلسلة من برامج التعاون المشترك التى لا تقتصر فقط على الجوانب السياسية والاقتصادية بل تمتد لتشمل مجالات أخرى تهم البلدين الشقيقين.
كما أكد أهمية ذكرى العيد الوطنى وذكرى التحرير وما تحمله من دلالة وطنية تجسد تاريخ الدولة التى تخطو بثبات نحو النمو والازدهار تحت قيادة الأمير نواف الأحمد أمير دولة الكويت.
وتحتفل سفارة الكويت بالقاهرة، اليوم السبت، بالعيد الوطنى الثانى والستين الذى يمثل ذكرى استقلال الدولة وتاريخ جلوس الراحل الأمير عبد الله السالم الصباح كأمير لدولة الكويت، والذى يوافق أيضا عيد التحرير الثانى والثلاثين.
وبهذه المناسبة أقامت السفارة، تحت رعاية السفير غانم صقر الغانم سفير الدولة بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، احتفالية تضم عددا من الوزراء المصريين من والسفراء العرب والأجانب وكبار الفنانين والسياسيين والكتاب والإعلاميين؛ فى أجواء من البهجة.
وقد انطلقت احتفالات دولة الكويت بعيدها الوطنى التى تمتد فعالياتها لأيام وتشمل الاحتفالات مجموعة متنوعة من العروض الفنية والثقافية والتراثية التى تعبر عن تاريخ دولة الكويت، والتى تنطلق هذا العام تحت شعار "عز وفخر". إضافة إلى فعاليات متنوعة بالتعاون مع مختلف وزارات الكويت ومؤسساتها والقطاع الخاص ومن بين العروض عرض للألعاب النارية.
يرجع تاريخ أول احتفال بهذه المناسبة إلى 19 يونيو عام 1962، حيث كانت المرة الأولى التى تم اقامة احتفال بمناسبة الاستقلال وبسبب ارتفاع درجات الحرارة خاصة فى فصل الصيف ما يعيق إقامة الاحتفالات السنوية فتم دمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح على حكم الكويت فى 25 فبراير 1963 والذى كان الاستقلال فى عهده، ومنذ ذلك التاريخ والكويت تحتفل بعيد استقلالها بتاريخ الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.
