تشهد مدينة أسوان، العديد من المشروعات الجارية فى قطاعات إحلال وتجديد البنية التحتية والتطوير والتجميل منها منطقة الطابية العتيقة بمدينة أسوان، التي تعد من أبرز مزارات السياحة الإسلامية بأسوان، لإتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين للاستمتاع بالبانوراما الجمالية لعروس المشاتى ، وأعمال تطوير المسجد والمنطقة المحيطة به لتحويله لبانوراما جمالية على غرار مسجد محمد على بالقلعة. ويجري علي قدم وساق تنفيذمشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية بوسط مدينة أسوان، ومعدلات تنفيذ المشروع، وصلت إلى 85 % فى المرحلة الأولى ، وتشمل الاعمال إنشاء بوابة رئيسية ، و4 بوابات فرعية وأسوار، بجانب تطوير ورفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء المحيطة بمسجد بدر، بالإضافة إلى توسعة الشوارع المحيطة سواء الرئيسية أو الجانبية لخلق ساحات إنتظار مخططة للقضاء على الإختناق المرورى بوسط مدينة أسوان .
كما يجري إعادة فتح شارع سنية طه كمحور مرورى جديد يربط منطقة بشير بك بالحدادين بطول 500 متر، وبعرض 15 متر فى إتجاهين، مع التوجيه بإقامة 2 دار للمناسبات، بجانب التنسيق مع وزارة السياحة والأثار لإقامة متحف أثار إسلامية لمنطقة الطابية، يكون مزاراً سياحياً .
والمرحلة الثانية من مشروع تطوير الطابية ستتم من خلال التعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدنى لتطوير وتجميل وتشجير اللاند سكيب لربوة الطابيه لتحويلها إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى و ترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى تشمل مسطحات خضراء وأشجار ظل ونوافير مضاءه وبرجولات ومشايات ودار مناسبات ، فضلاً عن دراسة إحلال وتجديد السوق التجارى بمول إدارى وتجارى لتوسعة شارع الحدادين وتحقيق السيولة المرورية اللازمة له .
ومشروع تطوير منطقة الطابية، من المقرر أن يشمل توسعة شارع الشواربى الجديد أمام السور القبلى بطول 133 متر وبعمق 11 متر لزيادة عرض الشارع ، مع إنشاء ساحة إنتظار للسيارات تستوعب الكثافة المرورية فى هذه المنطقة الحيوية ، كما سيتم توسعة شارع شرق البندر أمام السور الغربى بطول 217 متر، علاوة على تطوير ورفع كفاءة حدائق الطابية بمساحة 15.3 ألف م2 ، وتحويلها إلى لاندسكيب متكامل يضم زراعات ومشايات وبرجولات ومظلات.
وكانت قد شملت الاعمال تنفيذ أعمال فرش السجاد بعد تجديده بالكامل ، بجانب دعمه ب 13 تكييف كبير منها 8 تم تركيبهم مؤخراً ، علاوة على تنفيذ أعمال الصيانة لدورات المياه الملحقة ، فضلاً عن أعمال تجديد البلدورات وتكثيف الزراعات ليكون المسجد فى أبهى صورة بما يليق بمكانته فى منطقة الطابية الأثرية العريقة ، كما تم استكمال أعمال التشجير والترميمات والدهانات والإنارة ، وأيضاً إعادة رصف الطريق الدائرى لمطلع المسجد بما يساهم فى تحويله إلى بانوراما جمالية وذلك ضمن أعمال التطوير التى سيتم تنفيذها لمنطقة الطابية بالكامل ليصبح على غرار مسجد محمد على بالقلعة بإعتباره أحد مزارات السياحة الإسلامية ،و منطقة الطابية بعد تطويرها ستصبح متنفساً ترفيهياً للمواطنين ، مع خلق ساحات لإنتظار الحافلات السياحية والسيارات وبوابات حضارية متناسقة مع تصميمات الفن الإسلامى .
