أعلنت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة وسفيرة الأممالمتحدة نيكى هايلي رسميا أنها ترشح نفسها لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة فى الانتخابات المقرر عقدها 2024، سعيًا وراء الحصول على ترشيح الحزب الجمهورى لانتخابات القادمة. وفقا لنيويورك تايمز، فى رسالة فيديو على Twitter، وصفت هايلى سجلها كحاكم لولاية ساوث كارولينا، بينما كانت تتطلع إلى مستقبل واحتياجات البلاد، وقالت: "حان الوقت لجيل جديد من القيادة"، وحددت هايلى العديد من التهديدات التى تواجه البلاد، من "اليسار الاشتراكي" إلى روسيا والصين، محذرة من أن هناك من يرى الولاياتالمتحدة على أنها ضعيفة.
قالت هايلي: "يعتقدون جميعًا أننا يمكن أن نتعرض للمضايقة والركل. يجب أن تعرف هذا عنى، فأنا لا أتحمل المتنمرين، وعندما ترتد إلى الوراء، يؤلمهم أكثر إذا كنت ترتدى الكعب."
فى التاسعة والثلاثين من عمرها، صنعت هايلى التاريخ كأول امرأة تشغل منصب حاكمة ولاية ساوث كارولينا فى عام 2011، وأول حاكمة أمريكية آسيوية للولاية، وستستمر فى الخدمة لفترتين تعهدت خلالهم بقمع الهجرة غير الشرعية فى الولاية، ووقعت مشروع قانون يلزم الشرطة بفحص حالة الهجرة لأى شخص يوقفونه ويشتبه فى وجوده فى الولاياتالمتحدة بشكل غير قانونى، كما وقعت على قانون ولاية فى 2016 يحظر عمليات الإجهاض بعد 20 أسبوعًا من الحمل.
وفى يناير 2017، رشح الرئيس الأمريكى آنذاك دونالد ترامب هيلى لتصبح سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، وذكرت شبكة سى أن إن أن هايلى قد تم ترشيحها فى الأصل لوزارة الخارجية، لكنها رفضت عرض ترامب، وأخبرته أنه يمكن أن "يجد شخصًا أفضل".
وكسفيرة لدى الأممالمتحدة، حافظت هايلى على موقف ترامب المؤيد لإسرائيل، كما كانت قاسية أيضًا مع كوريا الشماليةوروسيا، حيث لعبت دورًا صريحًا فى عقوبات الأممالمتحدة ضد نظام كيم جونج أون واتهمت موسكو لاحقًا بالتستر على انتهاكات تلك العقوبات.
ذكرت شبكة سى أن إن أن هيلى تنحيت عن منصبها كسفيرة قبل أربعة أسابيع من الانتخابات النصفية لشهر نوفمبر 2018، مما فاجأ بعض مسؤولى البيت الأبيض.