أمر حازم حبيب تحت إشراف المستشار عصام جودة، مدير نيابة المحمودية، والمستشار جمال حسب النبى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور بنقل جثة "عوض سعد سلامة أبوصالح"، مسجل خطر والذى لقى مصرعة إثر تبادل لإطلاق النار اليوم مع ضباط الحملة الأمنية بالبحيرة، وتشريح الجثة بمعرفة الطبيب الشرعى وتم التشريح لمعرفة سبب الوفاة، وتم دفن المتهم وجارٍ استكمال التحقيقات. ترجع أحداث الواقعة أثناء قيام حملة أمنية لتنفيذ الأحكام وضبط الهاربين من السجون، بقيادة العميد مدحت شربان رئيس قسم تنفيذ الأحكام، وبرفقته النقيب محمد حمودة رئيس مباحث المحمودية والنقيب محمد المسلمانى معاون المباحث، وعدد 2 مجموعة قتالية من قوات أمن البحيرة. وأثناء الاقتراب من العشة الخاصة بعوض سعد سلامة أبوصالح (26 سنة) عاطل، والصادر ضده قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة شعر المتهم باقتراب رجال المباحث، فقام بإطلاق عدة أعيرة نارية هو ومن معه داخل العشة من المسجلين، فتم تبادل إطلاق النار وإلقاء زجاجات الملوتوف على أفراد الحملة، مما أسفر عن إصابة أحد المجندين بطلق نارى، وإصابة النقيب محمد المسلمانى معاون مباحث المحمودية، وأصيب المتهم بطلق نارى بالرأس، وتم نقله لمستشفى المحمودية العام، ولفظ أنفاسه الأخير داخل المستشفى. انتقل على الفور اللواء أحمد سالم جاد مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، يرافقه اللواء محمد الخليصى مدير المباحث والعميد رفعت خضر رئيس المباحث، والمقدم ياسر أبو العز مفتش المباحث، والمقدم رضا الجمسى مفتش مباحث، والرائد ضياء فهمى والمقدم أحمد البنا مفتش مباحث، وتبين أن المتهم كان محتجزاً داخل مسكنه 2 من المواطنين بغرض فرض السيطرة والبلطجة، أحدهما مجنى عليه ومسروق منه التروسيكل الخاص به، وكان المتهم يساومه على رد الترويسكل مقابل مبلغ مالى، والآخر محتجز بغرض البلطجة وفرض القوة. تحرر المحضر رقم 1658 إدارى المحمودية.
