شيع أهالي بلطيم، جثمان معلم بمعهد بنين بلطيم الثانوي الأزهري بمحافظة كفر الشيخ، الذي توفي بشكل مفاجئ عقب أدائه صلاة الضحى، وأثناء تلاوته للقرآن الكريم، وقبل توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. وعبر الأهالي عن حزنهم لوفاة أمير حمد جلو، صاحب ال42 عامًا، مُعلم لغة إنجليزية، لما كان يتمتع به من الطيبة، وحُسن الخلق، والهدوء، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، واصفين وفاته بحسن الخاتمة، مؤكدين أنه كان حريص على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها بالمسجد. وقال السيد اسماعيل محمد، من أهالي بلطيم، إن أمير حمد جلو، توفى عقب أدائه صلاة الضحى وأثناء استعداده لصلاة الجمعة لفظ أنفاسه الأخيرة بشكل مفاجئ، دون أن يشكو أي مرض، مؤكداً أنه صلى الفجر في جماعة، ثم عاد لمنزله، ليستريح، وبعد استيقاظه من نومه، فتوضأ لأداء صلاة الضحى، واستعد لأداء صلاة الجمعة، وجلس يقرأ القرآن الكريم، ثم فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها قبل نزوله إلى المسجد، لأداء صلاة الجمعة. وأضاف محمد عبدالله، جلو، ل " اليوم السابع"، أن أمير يبلغ من العمر 42 سنة، ويُقيم مع أسرته بمدينة بلطيم، وتخرج في كلية التربية بجامعة كفر الشيخ شعبة اللغة الإنجليزية، وكان يعمل مُعلم لغة إنجليزية بمعهد بلطيم الأزهري للبنين، وله أربعة أبناء عبارة عن ولدين وبنتين، مؤكداً أنه كان حريصا على تحفيظ كتاب الله لجميع أبناء مدينة بلطيم بجانب عمله كمُعلم لغة إنجليزية، وكان مشهوداً له بالطيبة، وحُسن الخلق، وكان محبوباً بين أهالي بلطيم. وقال سامي صقر، من أصدقاء المعلم، أن أمير كان من المعلمين المتميزين، دائما يحرص على تحفيظ طلابه القرآن الكريم، وآخر ما نشره المُعلم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قبل رحيله بساعات قليلة، عِدة أحاديث نبوية، رحمه الله، واسكنه فسيح جناته.
ونعت الإدارة المركزية للمنطقة الازهرية بكفر الشيخ، برئاسة الدكتور عبد الناصر شهاوي، وإدارة بلطيم الأزهرية، المُعلم الراحل أمير حمد جلو، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. اخر ما كتب المعلم عل صفحته الشخصية
