مفاجأة جديدة كشفها الضباط المكلفون بتأمين مباراة الأهلى والمصرى التى أقيمت أوائل الشهر الجارى والتى راح ضحيتها 73 شهيدا من جمهور الألتراس الأهلاوى حيث اعترف الضباط أمام فريق النيابة العامة بأنه تلقى تعليمات من مدير أمن بورسعيد السابق بعدم التصدى لجمهور المصرى عقب انتهاء المبارة ظنا منه أنهم نزلوا إلى ملعب المباراة كنوع من الاحتفال بالفوز على فريق الأهلى ولم يتصدوا لهم منعا لحدوث اشتباكات بين جمهور المصرى وقوات الأمن. كما استمعت نيابة بورسعيد إلى أفراد الأمن المكلفين بحراسة مدرج جمهور الألتراس الأهلاوى الذين اعترفوا بأنهم فوجئوا بجمهور المصرى يزحف نحو مدرجات جمهور الأهلى خلف ظهرهم وأنهم غير مسئولين عن مدرجات جماهير بورسعيد كما كشف مصدر من فريق النيابة العامة المشرفة على التحقيق فى مجزرة بورسعيد أن كل أصابع الاتهام تشير إلى اتهام الألتراس المصراوى بارتكاب الواقعة بسبب التعصب الكروى ولم تظهر التحقيقات وجود أى طرف ثالث أو بلطجية مشتركين فى المجزرة الدموية التى شهدها استاد بورسعيد، كما اعترف ضباط وأفراد الأمن بأنهم لم يقوموا بتفتيش جمهور المصرى قبل بدء المباراة خوفا من حدوث اشتباكات معهم، على الجانب الآخر تقوم النيابة العامة بمواجهة المتهمين الذين ألقوا القبض عليهم من الألتراس المصراوى بلاعبى وإداريى النادى الأهلى وبعض جماهير الألتراس الأهلاوى الذين تعرفوا على بعض منهم من خلال الصور والمشاهد التى التقطت لهم فى الاستاد، كما كشفت التحقيقات أن الأبواب التى وجدت مغلقة لا يخرج منه جمهور الضيف بينما يوجد باب مخصص لخروج جمهور الفريق المنافس بعد انتهاء المباراة وانصراف جمهور المصرى من الملعب.
