أعلن المركز القومى للبحوث، أنه انطلاقاً من الدور المجتمعى الهام للمركز، وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية – بتقديم الخدمة الطبية المتميزة لأهالينا فى القرى والمحافظات الأكثر فقراً واحتياجاً، قام المركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور حسين درويش – القائم بأعمال رئيس المركز- متمثلاً فى لجنة التنمية المجتمعية برئاسة الدكتور نبيلة عبد المقصود – رئيس اللجنة والمشرف على القوافل الطبية – وتحت رعاية اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والنائب عادل ناصر عضو مجلس الشيوخ - بإعداد وتجهيز قافلة طبية من الأطباء البشريين فى التخصصات الآتية: الأمراض الباطنية، الرمد، الأمراض الجلدية، الأطفال، أمراض النساء والولادة، أطباء لذوى الاحتياجات الخاصة، العلاج الطبيعى، أطباء الفم والأسنان والصيادلة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 17/1/2023. وأوضح المركز القومى للبحوث، يرافق القافة العيادات المتنقلة الخاصة بالمركز القومى للبحوث (عيادات الأمراض الباطنية والصدر – عيادة طب الفم والأسنان) على أن يتم الكشف والتشخيص على المرضى مع صرف الأدوية مجانًا من صيادلة المركز القومى للبحوث.
وعلى جانب آخر، يعقد المركز القومى للبحوث بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، سلسلة ندوات بعنوان التأثيرات البيولوجية للتغيرات المناخية رؤية مستقبلية وحلول مبتكرة، لتناول الأصول الوراثية المصرية ودورها فى التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك برعاية من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى، والدكتور حسين درويش قائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث .
وتعقد الندوة برئاسة الدكتورة هناء عبد الباقى رئيس اللجنة الوطنية للعلوم البيولوجية وبالمركز القومى للبحوث، وذلك يوم غدا الأربعاء ومقرر الندوة الدكتور جمال شبل الأستاذ بجامعة عين شمس ومنسق الندوة الدكتور مؤمن حنفى الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، ويقوم بإلقاء المحاضرات نخبة من العلماء المتميزين الدكتورة أميمة قنديل أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة – معهد البحوث البيطرية ومدير بنك الأجنة وحفظ الأصول الوراثية - شبكة المعامل المركزية ومراكز التميز المركز القومى للبحوث، والدكتور عبدالفتاح بدر أستاذ الوراثة والتصنيف الحيوى بكلية العلوم جامعة حلوان والدكتور أحمد جلال السيد أستاذ تربية الدواحن و عميد كلية الزراعة - جامعة عين شمس.
وتهدف الندوة إلى إلقاء الضوء على ضرورة الاحتفاظ بالأصول الوراثية المحلية النباتية والحيوانية والداجنة، فهى تم استغالها على مدار آلاف السنين، وتمتلك بداخلها جينات متكيفة مع الظروف البيئية المحلية والصعبة ووجود جينات متكيفة فيها تجعلها أكثر تحملا للظروف حتى فى ظل وجود جائحات مرضية أو التغييرات المناخية القاسية ومن هنا يظهر دور بنوك الجينات.
