أعلن وزير الداخلية الهندى، بى شيدمبرم اليوم، الثلاثاء، أن انفجار السيارة فى نيودلهى، الذى أسفر عن إصابة دبلوماسية إسرائيلية بجروح بالغة، اعتداء دبره شخص "تلقى تدريبًا جيدًا".. لكنه رفض اتهام أى جهة رغم أن إسرائيل وجهت أصابع الاتهام إلى إيران. وقال الوزير بى شيدمبرم، خلال مؤتمر صحفى، "من الواضح أن الشخص الذى نفذ الاعتداء تلقى تدريبا جيدا، ولهذا السبب نعتقد أن الدبلوماسية الإسرائيلية كانت الهدف". وأضاف "علينا التقدم فى التحقيق على أساس أن الحادث اعتداء.. لكننا لا نتهم أى مجموعة أو منظمة". وقال الأطباء الثلاثاء إن الدبلوماسية البالغة ال42 من العمر، وهى زوجة الملحق العسكرى فى السفارة الإسرائيلية، خضعت لعملية لاستخراج شظايا من كبدها ونخاعها الشوكى.. وقال الأطباء إن حالتها مستقرة. وذكر شاهد عيان أن ثلاثة هنود بينهم سائق السيارة أصيبوا بجروح طفيفة فى الهجوم الذى نفذه سائق دراجة نارية ألصق العبوة على الجزء الخلفى من السيارة، التى كانت متوقفة قرب السفارة.. ولا تزال الشرطة تبحث عن سائق الدراجة النارية. وفى جورجيا فككت الشرطة، الاثنين، عبوة ناسفة عثر عليها فى سيارة موظف فى السفارة الإسرائيلية فى تبيليسى.. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اتهم إيران بالوقوف وراء الاعتداءين. ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله لأعضاء من حزب الليكود (يمين) الذى يتزعمه، إن "إيران التى تقف وراء هذه العمليات وهى أكبر مصدرة للإرهاب فى العالم". وأضاف "شهدنا فى الأشهر الأخيرة عدة محاولات للاعتداء على مواطنين إسرائيليين ويهود فى دول عدة ومنها أذربيجان وتايلاند".. ونفت إيران أى علاقة لها بالاعتداءين رافضة اتهامات نتنياهو. ويصادف الاعتداءين مع ذكرى اغتيال القائد العسكرى فى حزب الله عماد مغنية فى 12 فبراير 2008، ونسب إلى إسرائيل..ودانت واشنطن والاتحاد الأوروبى بشدة هذين الاعتداءين.