استمرت عاصفة شتوية شديدة فى اجتياح معظم أنحاء الولاياتالمتحدة عشية عيد الميلاد، ما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل قياسى، وتسببت فى حدوث العواصف الثلجية والأمطار المتجمدة والفيضانات. وفقا لموقع "ديلى ميل" العاصفة التى وصلت فى وقت سابق من الأسبوع لم يسبق لها مثيل من حيث النطاق، حيث يبلغ عرضها حوالى 2000 ميل وتمتد من البحيرات العظمى بالقرب من كندا إلى ريو غراندى على طول الحدود المكسيكية.
تقرير ديلى ميل حتى أن بلدة هيل الصغيرة بولاية ميشيغان، تجمدت بعد أن انخفضت درجات الحرارة ليلة الجمعة إلى 50 درجة تحت الصفر، وقال مواطن محلي ل bbc، "الجو بارد هنا، لكننا نمر بوقت طويل"، وفي الوقت نفسه، تحولت سياتل إلى حلبة تزلج على الجليد عملاقة، مع مقاطع فيديو تظهر سيارات وسكان ينزلقون في الشوارع.
كما تسببت العاصفة في قطع خطوط الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، وتركت حوالي مليوني أمريكي بدون كهرباء، شهدت ولاية كارولينا الشمالية وحدها أكثر من 400 آلاف انقطاع، ومن المتوقع حدوث المزيد من انقطاع التيار الكهربائي في يوم عيد الميلاد، تم تأكيد وفاة ما لا يقل عن 23 شخصًا حتى الآن. سيارة الإسعاف
محاولة إزالة الجليد
سيارة غارقة فى الجليد
الجليد أمام المنازل
تمتلئ الطرق السريعة بأكوام من السيارات المحطمة بعد أن تسببت ظروف التعتيم في وقوع حوادث مميتة، أظهرت أحدث الأرقام أن 19 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم نتيجة الطقس القاسي.
من المتوقع أن تصل درجات الحرارة يوم الجمعة عند 8 درجات فهرنهايت فقط في بيتسبرج، أكبر مدينة في غرب ولاية بنسلفانيا، متجاوزةً أبرد ليلة عيد الميلاد على الإطلاق عند 13 فهرنهايت، والتي تم تحديدها في عام 1983، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية (NWS)
ومن المتوقع أيضًا أن تسجل عاصمتا فلوريدا وجورجيا - تالاهاسي وأتلانتا - أبرد درجات الحرارة فى عشية عيد الميلاد خلال النهار، بينما كان من المتوقع أن تشهد واشنطن العاصمة أبرد درجاتها في 24 ديسمبر منذ عام 1906.
وفقًا لموقع التتبعFlightAware ، تم تأجيل أو إلغاء ما يقرب من 10000 رحلة جوية في الولاياتالمتحدة عشية عيد الميلاد، اضطر المسافرون إلى النوم في طوابق المطار طوال الليل، حيث لم يتمكن الكثير منهم الآن من العودة إلى منازلهم لقضاء العطلات. قالت دائرة الأرصاد الوطنية إن حوالي 60 % من سكان الولاياتالمتحدة يواجهون نوعًا من التحذيرات أو التحذيرات المتعلقة بالطقس الشتوي بعد انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير عن المعدل الطبيعي من شرق جبال روكي إلى جبال الأبلاش. غطت الأمطار المتجمدة الكثير من شمال غرب المحيط الهادئ بطبقة من الجليد، بينما واجه الناس في الشمال الشرقى خطر الفيضانات الساحلية والداخلية.
