علم "اليوم السابع" أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى حدد الأسباب الحقيقة من وجهة نظره فى كارثة بورسعيد فى ثلاثة عناصر أولية، يأتى فى مقدمتها مدير أمن بورسعيد عصام سمك، لأن هناك حواراً دار بينهما ليلة المباراة كشف مدى التخاذل حيال تأمين المباراة، فعندما حضرت جماهير المصرى حول فندق إقامة الفريق ببورسعيد، وراحوا يهتفون ضد الأهلى بأصوات عالية ويسبّون اللاعبين والجهاز الفنى بأبشع الألفاظ، مما أثر على حالة اللاعبين الذهنية، فأجرى عبدالحفيظ اتصالاً بسمك الذى حضر على الفور لكنه رد على مدير الكرة بشكل غريب، حيث طلب من لاعبيه وضع قطن فى أذانهم حتى لا يسمعوا الأصوات، لأنه لن يستطيع أن يفعل له أى شىء، وعليه أن يتقبل الأمر الواقع. أما العنصر الثانى الذى حدده عبد الحفيظ فيتمثل فى الحكم فهيم عمر الذى أدار المباراة، خاصة أن هناك بوارد كثيرة قبل بدء اللقاء كانت تُنذر بما سيحدث، ولكن الحكم لم يلتفت لذلك حتى بعد الحوار الذى دار بينهما بين شوطى المباراة، وطلب مدير الكرة من "فهيم" إلغاء المباراة حفاظا على أرواح كل من فى الاستاد، لكنه لم يجد إجابة شافية، مؤكداً له أنه أدرى بالأحداث، وهو صاحب القرار، مما أثار استغراب الجميع بما فيهم مساعدى الحكم اللذين حضرا الحوار بين الحكم وعبد الحفيظ. العنصر الثالث الذى اتهمه عبد الحفيظ، يعتبر مفاجأة، ويتمثل فى عماد المندوه مدرب حراس مرمى المصرى، والذى كان أحد أسباب إثارة الجماهير عندما تحرك ناحية دكة احتياطى الأهلى عند اعتراض الجهاز الفنى على ما يُلقى عليهم من زجاجات وطوب، وأشار بعلامة الذبح للجماهير البورسعيدية أكثر من ثلاث مرات، والمفاجأة أن عبد الحفيظ قدّم الأدلة للنيابة، وهى صور تم التقطاها للمندوه، وهو يشير بعلامة الذبح لأكثر من مرة فى أوضاع مختلفة، ويعتبر بذلك متهماً جديداً فى القضية.
