صرح الروائى الدكتور علاء الأسوانى أن النزول فى المظاهرات حق أساسى للجميع، فهى وسيلة للتعبير عن الرأى بحرية حتى وإن كان أمام المنشآت التابعة للدولة ولكن من وجهة نظرى أرى أن كل من يريد أن يتظاهر أمام منشأة خاصة لو كانت منشأة عسكرية عليه أن يكون على دراية بأنه، إما أن يتظاهر ويضمن تأمين مظاهرته بشكل يمنع تدخل أى طرف لقمع مظاهرته وإشعال الفتنة لتأجيج الأوضاع، وإما أن يدرك أنه لا يمكنه تأمين المظاهرة بشكل كافٍ، وبالتالى يبتعد عن تلك الأماكن. وعبر الأسوانى عن تأييده التام لإضراب 11 فبراير، داعيا الجميع للانضمام إليه، والمشاركة فيه قائلا، خلال صالونه الشهرى الذى عُقد مساء اليوم الخميس بساقية عبد المنعم الصاوى، أدعو إلى تسليم السلطة بشكل مدنى فورا وأؤيد إضراب 11 فبراير وأدعو للانضمام إليه. وأضاف الأسوانى، أن هناك فرقا بين الإضراب والعصيان المدنى فكلاهما أشكال سلمية للضغط على من بيده السلطة لتحقيق مطالب الثورة، ولكن الأول هو أولى خطوات العصيان، وتعجب الأسوانى مما يقال حول المشاركة فى هذا اليوم، وأنه سيوقف عجلة الإنتاج ويؤثر عليها قائلا: هذا كلام عجيب جدا لأن يوم 11 فبراير الموافق السبت هو إجازة أسبوعية لكافة المصالح والهيئات، ومن المؤكد أن هذه الثورة ستحافظ على سلميتها التى انطلقت منها وأبهرت العالم جميعا.
