سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شيخ السلفيين بمطروح:"مسجد الفتح" لن يستخدم فى أنشطة "النور".. و"برهامى" يرد: الحزب هو الذراع السياسية ل"السلفية" ولن نتخلى عنه وأبناء الدعوة يقفون خلف مرشحيه فى انتخابات الشورى
أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن أبناء الدعوة فى جميع أنحاء الجمهورية لم يتراجعوا عن دعم حزب النور، مشيراً إلى أن أبناء الدعوة السلفية هم من أسس الحزب وسيظلون يدعمونه فى الفترة القادمة. وقال برهامى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن "النور" هو الذراع السياسية للدعوة السلفية ولن تتخلى عنه. جاء ذلك تعليق على تصريحات الشيخ محمد جويلى، شيخ الدعوة السلفية وإمام مسجد الفتح بمدينة الحمام بمطروح، والذى قال إن المسجد ليس له أى صلة بحزب النور على الإطلاق داخل محافظة مطروح أو خارجها، مضيفا: لا نستخدم المساجد إطلاقاً فى العمل السياسى، والدعوة السلفية هى دعوة دينية ولا تستخدم المساجد فى الترويج لحزب النور. وشدد برهامى، على أن أبناء الدعوة السلفية سيظلون خلف حزب النور ومرشحيه فى انتخابات مجلس الشورى التى تجرى مرحلتها الثانية يومى 14 و15 فبراير القادم، مشيراً إلى أن الاختلاف مع أعضاء ومرشحى الحزب لا تتجاوز النصح والإرشاد لهم ولن تصل للتخلى عنهم. كان الشيخ محمد جويلى، شيخ الدعوة السلفية، وإمام مسجد الفتح بمدينة الحمام محافظة مطروح، أكد أن المسجد ليس له أى صلة بحزب النور بأنشطة الحزب داخل محافظة مطروح أو خارجها. ومن جانبهم قال عدد من أهالى الحمام، إنه تم تعليق بيان على مدخل مسجد الفتح بالحمام حول تبرؤ المسجد الذى يعد معقلا للدعوة السلفية بالمدينة من حزب النور داخل محافظة مطروح أو خارجها، ما يشير إلى عدم دعم مرشحى حزب النور لخوض انتخابات الشورى بمطروح، التى تأتى ضمن المرحلة الثانية من أعضاء الدعوة السلفية بمدينة الحمام ثانى أكبر مدينة بالمحافظة من حيث عدد الناخبين. وأشار الأهالى إلى أن السبب فى مقاطعة الدعوة السلفية ب"الحمام" لحزب النور يرجع إلى عدم الرضا عن ممارساته واختياراته لمرشحى البرلمان، وعدم مراعاته للبعد القبلى، فى حين يرى البعض عدم رضا مشايخ الدعوى بالحمام عن الانخراط فى الأحزاب والعمل السياسى أصلا. يذكر أن حزب النور فاز بأكبر عدد من المقاعد فى مطروح، وحصل على 5 مقاعد بانتخابات الشعب 3 منهم بالقائمة ومقعدين للفردى، فى حين لم يحصل أى من المستقلين والأحزاب على أى مقاعد بخلاف حزب الحرية والعدالة الذى حصل على مقعد وحيد من خلال القائمة، ويرجع ذلك لكون مطروح من معاقل الدعوة السلفية.