أكد الدكتور عبد الفصيل القوصى وزير الأوقاف أن ما تواجهه مصر اليوم من تحديات وصعوبات لن يعوقها عن مواصلة دورها فى خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ورفع لواء الإسلام ونشر تعاليمه المتسامحة فى كافة أنحاء العالم. وأشار القوصى إلى أن الشعب المصرى متحضر بطبعه يميل إلى الاستقرار والهدوء، والتمسك يرفض التشدد والغلو واللجوء إلى العنف وما يحدث فى مصر الآن ما هو إلا تداعيات طبيعية لثورة عظيمة فى طريقها لتحقيق أهدافها ليستعيد الشارع المصرى هدوءه واستقراره. جاء ذلك خلال استقباله لسفير سلطنة بروناى بالقاهرة، وأبدى القوصى ترحيب مصر بالتعاون الكامل مع جميع دول العالم فى كل ما من شأنه التعريف بتعاليم الإسلام الصحيح. ووعد القوصى بتزويد السفارة بخبرات الوزارة وتجربتها الطويلة فى نشر الدعوة الإسلامية واستثمار أموال الوقف، وإعمار المساجد للاستفادة منها فى خدمة المسلمين.