أكد رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أسامة العبد، اهتمام مصر بدعم الجامعة الإسلامية العالمية، مشيرا إلى أن هذا الدعم لن ينقطع. جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، فى إسلام آباد، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية، الدكتور ممتاز أحمد وراعى الجامعة البروفيسور فاتح محمد مالك. وصرح القائم بأعمال السفارة المصرية فى باكستان طارق قطب بأن إدارة الجامعة الإسلامية العالمية أعربت عن ترحيبها بدور مصر فى دعم الجامعة الإسلامية وتقديرها لهذا الدور ورغبتها فى استمرار الدعم المصرى والتواصل بين جامعة الأزهر وخريجى الأزهر فى باكستان. كما أشادت إدارة الجامعة بجهود الأساتذة المصريين المبعوثين من جامعة الأزهر، مؤكدة أن الجامعة فى حاجة ماسة وضرورية للمزيد من الأساتذة فى مختلف التخصصات بجميع كليات الجامعة الثلاث لصالح محاربة التطرف فى العالم الإسلامى ونشر قيم التسامح والاعتدال. وأضاف قطب أن الدكتور العبد اجتمع أيضًا مع الأساتذة المصريين للاطمئنان على أحوالهم والتعرف على أى مقترحات لديهم يكون من شأنها تطوير العملية التعليمية. وأشار قطب إلى أن الدكتور العبد استمع وناقش العديد من المقترحات البناءة التى طرحها الأساتذة المصريون خلال هذا اللقاء الذى حضره أيضًا من الجانب الباكستانى عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد ضياء الحق وعميد كلية أصول الدين الدكتور طه الحكيم. وقال قطب إن الدكتور أسامة العبد قد أسعده ماسمعه من إشادة عمداء الكليات بالأساتذة المصريين والعلاقة الطيبة، التى تربطهم بطلبة الجامعة الذين يتمسكون بهم وبالتعلم على أيديهم. وتحظى زيارة الدكتور العبد بترحيب باكستانى واسع من منطلق التقدير الكبير، الذى يكنه الباكستانيون لدور الأزهر الشريف فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى المستنير ويحملون فى ذاكرتهم أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قام منذ سنوات بالتدريس فى الجامعة الإسلامية العالمية فى إسلام آباد. وكان الدكتور أسامة العبد قد وصل إسلام آباد اليوم قادمًا من مدينة لاهور، حيث شارك فى احتفالات باكستان بالمولد النبوى الشريف.