أكد مصدر ل"اليوم السابع" أن الحكم الدولى فهيم عمر نفى، خلال التحقيقات، التى باشرتها مساء الثلاثاء نيابة الإسماعيلية، علاقته بما حدث فى استاد بورسعيد، مشددا أن دوره اقتصر فقط على إدارة المباراة من الناحية التحكيمية ، مؤكدا أنه ليس مسئولا عن هذه الكارثة، وأنه تلقى تهديدات بالقتل عقب اللقاء، مشيرا إلى أنه لا يعلم من هو مدبر هذه المؤامرة، ولم يقصر فى عمله وضميره مرتاح تماما، وليس مسئولا عن قتل هؤلاء الأبرياء. كان الطاقم التحكيمى، بقيادة الحكم الدولى فهيم عمر، الذى أدار مباراة المصرى والأهلى التى عقبها مذبحة بورسعيد، قد مثل أمام نيابة الإسماعيلية، للتحقيق والاستماع لأقوالهم، فيما حدث بعد المباراة، وأحداث العنف التى شهدها استاد بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 74 قتيلا وأكثر من 1000 مصاب. وأضاف "عمر" فى التحقيقات، أن الأحداث التى وقعت خلال اللقاء كانت عادية، ولا تستدعى إلغاء المباراة، لأن أغلب المباريات بعد الثورة كانت تشهد أحداث شغب أيضا، ويتم استكمالها وتخرج بدون خسائر، وأنه لم يقم بإلغاء اللقاء بناء على طلب اللاعبين حسام غالى أو محمد أبو تريكة نجمى الأهلى، لأنه لم يشاهد حدثا غريبا. يذكر أن الطاقم التحكيمى الذى أدار المباراة يتكون من فهيم عمر حكم الساحة، وأيمن دجيش وأحمد سيد عبد الرازق، حكام راية ومحمد على شطا حكم رابع.
