نظم مساء، الثلاثاء، عدد من النشطاء السياسيين بأسيوط وقفة صامتة بالشموع حداداً على أرواح شهداء حادث بورسعيد بميدان الشهيد أحمد جلال "المنفذ سابقاً" وسط مدينة أسيوط، حاملين لافتات تدين قتل الشباب، وأخرى تحمل شعارات كان منها "جيش فوق مرفوع، والمجلس تبع المخلوع"، "من قتل شهداء بورسعيد؟"، "ضد قتل أى مصرى، مدنى، شرطى، عسكرى"، "لولا الثورة لكان جمال رئيساً لمصر"، "قتلوا ألتراس الأحرار علشان وقفوا مع الثوار"، "يا طنطاوى اقتل دمر بكره نجيبك زى معمر"، "يا طنطاوى مين اختارك، ارحل ارحل زى مبارك"، "معركتنا مع الفساد والفقر والظلم". وقال الناشط السياسى أحمد عبد الرازق منسق الوقفة أنها جاءت استمراراً لما يقوم به شباب الثورة بأسيوط وتعبيراً عن حزنهم الشديد على شهداء بورسعيد، وأوضح أن الوقفة ضمت مجموعة من الفتيات اللاتى رفعن لافتات تحمل صورا للشهداء، وشموعاً حتى يعلم الجميع أن الثورة لم تنتهِ، وأن حق الشهداء لن يضيع.
