أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب بعد اجتماع الهيئة العلمية برئاسة د.على بن تميم الأمين العام للجائزة الذى عقد ما بين 16-18 يناير 2012 سبعة أعمال ضمن قائمتها القصيرة للمرشحين فى فرع الترجمة وفرع المؤلف الشاب. وقد ضمّ فرع الترجمة ثلاثة أعمال، هى "اللسانى واللاوعى" عن منشورات دار الكتاب الجديد المتحدة، للدكتور محمد خير البقاعى من سوريا (مترجم عن الفرنسية للمؤلف ميشال أرّيفيه) و"أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص والفلسفة الظاهرياتية" من منشورات جداول، للدكتور أبو يعرب المرزوقى من تونس (مترجم عن اللغة الألمانية للمؤلف ادموند هوسرل)، و"حياة دون كيخوتة وسانتشو" (من منشورات دار رفوف) لصالح علمانى من سوريا (مترجم من الإسبانية للمؤلف ميغيل دى أونامونو). أمّا فى فرع المؤلف الشاب فقد ضمّت القائمة دراستين هما، "الكتابات المعماة فى الحضارة المصرية القديمة" عن منشورات مكتبة الإسكندرية لنجوى محمد متولى من مصر، و"الفكه فى الإسلام" (منشورات دار الساقى) لليلى العبيدى من تونس، إضافة الى رواية واحدة لجوخة الحارثى من سلطنة عمان بعنوان "سيدات القمر" (منشورات دار الآداب). وذكر بيان الجائزة بأن الإعلان عن القوائم القصيرة لا يعنى عدم إمكانية حجب الجائزة فى أى فرع من الفروع خاصة وأن القائمة الطويلة والقائمة القصيرة تصوران مراحل التحكيم فى الجائزة تلك التى تبدأ من لجان القراءة الأولى، ثم تنتقل إلى لجان التحكيم الفنية وصولا إلى الهيئة العلمية وانتهاء بمجلس الأمناء. وسيتم الإعلان عن الفائزين فى فروع الجائزة التسعة نهاية فبراير على أن يتم تكريمهم فى حفل يقام فى أبوظبى يوم الثلاثاء 29 مارس 2012 ضمن أمسية معرض أبو ظبى الدولى للكتاب، وسيحصل الفائزين على 750 ألف درهم، إضافة إلى مليون درهم تكون من نصيب الفائز فى شخصية العام الثقافية.