حاصر المئات من عمال النظافة وسائقين جرارات النظافة مبنى الحملة الميكانيكية بحى غرب المنصورة، وقاموا بمنع سيارات النظافة وسيارات نقل الخبز من الخروج من الجراج، وأعلنوا اعتصامهم للمطالبة بتثبيتهم ورفع المرتبات ورفعوا اللافتات التى تطالب بالتثبيت وهتفوا "واحد اتنين المحافظ فين والتثبيت التثبيت". واتهموا المسئولين بحى غرب المنصورة ومحافظة الدقهلية بالتحايل عليهم والاستحواذ على أموال صندوق النظافة، والذى لا يقل دخله الشهرى عن 5 ملايين جنيه فى حين أن مرتبات العمال والسائقين لا تتجاوز 150 ألف جنيه. وطالبوا بتحويل أموال صندوق النظافة إلى ميزانية الدولة لتثبيتهم واتهموا المسئولين بالحى بإجبارهم على العمل فى أيام العطلات الرسمية وإجبارهم على التوقيع على استلام إطارات جديدة للسيارات على خلاف الحقيقة وقيامهم بعمل صيانة للجرارات على حسابهم، وقالوا إن معظمهم يعمل منذ 15 عاما وأن أعلى أجر 540 لعامل النظافة و550 لسائق الجرار . واشتكت العديد من العاملات بمقلب القمامة من خطورة تعرضهم للمخاطر نتيجة الانهيارات المستمرة لتلال القمامة، وأكدت حميدة إبراهيم أنه كسرت ذراعها أثناء عملها بالمقلب ولم توافق الإدارة على منحها أى أجازة أو تحويلها إلى المستشفى، بالإضافة إلى تعرضهم للكثير من الأمراض خاصة أمراض الصدر. من جانبه أكد مصطفى ثابت "مساعد رئيس حى غرب المنصورة" أن كافة العاملين المؤقتين المعتصمين تم تحرير عقود عمل لهم طبقا للقانون 12 لسنة 2003 الخاص بقانون العمل الموحد، وأن رئيس مجلس الوزراء شكل لجنة لدراسة وضع الصناديق الخاصة المنتشرة بمحافظات مصر لتحديد مدى إمكانية ضمها للموازنة العامة للدولة، وأن القرار ليس قرار المحافظة أو الحى ويستلزم قرارا على مستوى الجمهورية. وقال المهندس ماهر محمود "مدير الحملة الميكانيكية" إن المتظاهرين منعوا خروج 35 سيارة نظافة و11 سيارة لنقل الخبز و2 لودر.