سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: مذبحة بورسعيد لغز يحيط به ملابسات توحى بتورط المسئولين.. ولاعبو المصرى يتهمون الشرطة والعسكرى بتخطيط المذبحة ويتساءلون لماذا لم يحضر المحافظ ومدير الأمن المباراة كما هو معتاد
الجارديان.. لاعبو المصرى يتهمون الشرطة والعسكرى بالتخطيط للمذبحة ويتساءلون لماذا لم يحضر المحافظ ومدير الأمن المباراة كما هو معتاد نقلت صحيفة الأوبزرفر، العدد الأسبوعى من الجارديان، تصريحات لاعب النادى المصرى كريم ذكرى الذى أكد فيها أن الشرطة هى التى خططت للمذبحة التى سقط على إثرها 73 من مشجعى النادى الأهلى خلال المباراة التى جمعت بين الفريقين على ملعب بورسعيد. ويؤكد الأخوان ذكرى أن هناك أدلة قوية على أن حمام الدم الذى شهدته المباره كان مخططا له من قبل، مشيرا إلى أن العنف جاء بعد شحن من الشرطة لجماهير المصرى، وأن هذا تم بتخطيط من العسكر. وقال محمد ذكرى إن أصدقاء له كانوا يشاهدون المباراة من مدرجات الإستاد أبلغوه أن أفرادا من الشرطة توجهوا لجماهير المصرى وحرضوهم ضد مشجعى الأهلى قائلين: "اضربوهم، بيقولوا أنتم مش رجالة". ويضيف أنه رأى عشرة بلطجية مسلحين خارج الاستاد، يتحركون أمام أكثر من 50 رجل شرطة ولكن أحدا لم يتحرك ضدهم. هذا غير وصول عشرات البلطجية فى سيارات. ويشير كريم إلى أن إطفاء أضواء الاستاد كان أحد عوامل الكارثة التى خلفت أيضا أكثر من ألف مصاب، لأنه الظلام أدى إلى تدافع الجماهير وداس بعضهم البعض. ويشير الأخوان إلى إلى أن أحد الأمور الغريبة والتى تؤكد وجود مؤامرة من قبل الأمن هو تغيب المحافظ ومدير الأمن عن حضور المباراة لأول مرة فى تاريخ مباريات الفريقين. وأضافا أنهما شعرا ببعض الأمور الغريبة من قبيل انطلاق صافرة بداية المباراة، فلم يتم تفتيش الجماهير قبيل دخول المدرجات وهو أمر غير معتاد، هذا علاوة على عدم تواجد الشرطة فى المدرجات أو فى ممر اللاعبين. وترى الأوبزرفر أن تصريحات الأخوان ذكرى تعزز بالفعل الاعتقاد فى أن الكارثة كان مدبرا لها من قبل المجلس العسكرى ضد ألتراس النادى الأهلى، خاصة أن قوات الشرطة تكن عداء ضدهم منذ اندلاع انتفاضة يناير ومعارضتهم المستمرة ضد العسكر. الإندبندنت.. مذبحة بورسعيد لغز يحيط به ملابسات توحى بتورط المسئولين.. كتب ألستر بيتش متسائلا على صفحات الإندبندنت هل كارثة بورسعيد كانت مدبرة لإشعال مصر؟. وأشار المراسل إلى أن المذبحة التى أدمت قلوب المصريين على شبابهم لازالت تمثل لغزا. وبينما تلقى وزارة الداخلية باللوم على المشجعين الذين أثاروا العنف بالهتافات الإستفزازية، فإن نواب مجلس الشعب الذين يمثلون الجماعات الناشطة وآلاف المحتجين يشيرون إلى تفسير أكثر قتامة، وفق وصف الصحيفة. ويلفت بيتش إلى انعدام الأمن المفاجئ فى المباراة، هذا علاوة عن عدم تفتيش المشجعين، وهو الأمر غير المسبوق. كما أظهرت كاميرات التليفزيون وقوف شرطة مكافحة الشغب يشاهدون الجماهير تندفع نحو أرض الملعب دون أن يتحرك لهم ساكن. ويتابع المراسل أن تدفق جماهير بورسعيد عبر البوابات الحديدية التى عادة ما تبقى مغلقة وفى ظروف غامضة قد تم فتحها خلال المبارة، بالإضافة إلى تغيب محافظ بورسعيد ومدير الأمن عن حضور المباراة لأول مرة فى تاريخ لقاءات الفريقيين كلها أمور تبعث الشك. ويؤكد أن كل هذه الملابسات تغذى سرد الكثيرين بأن القتلى لم يكونوا ضحايا الصدفة، إذ يشير البعض إنهم ضحايا مؤامرة متقنة لإثارة هذا النوع من الاضطرابات الذى ينتشر حاليا فى أنحاء البلاد. وأشار مشجعون للمصرى والأهلى أن المهاجمين لم يكونوا مشجعين عاديين، بل يشبهون البلطجية ويحملون أسلحة غريبة مثل السيوف والسكاكين. وتشير جماعات حقوقية وسياسيين إلى أن كل هذا يدل على تواطؤ الموالين للنظام القديم الذين يستخدمون البلطجية ضد مشجعى كرة القدم بالقاهرة، والذين قاد العديد منهم احتجاجات ضد المجلس العسكرى. ويلفتون إلى العلاقة المتعارف عليها بين المؤسسة الحاكمة وشبكات المجرمين الذين تم تجنيدهم لسنوات للقيام بأعمال النظام القذرة. وتنقل الصحيفة عن باسم سمير، المدير التنفيذى للمعهد الديمقراطى المصرى، أن منظمته حصلت على أدلة قبيل الإنتخابات البرلمانية فى 2010 بوجود صلات بين قادة الأمن فى بورسعيد وعالم الجريمة الجنائية، وقد حصل البلطجية، الذين يرعاهم النظام لترويع المتظاهرين، على مكافآت من خلال أعمال معفاة من الرسوم الجمركية فى بورسعيد مقابل خدماتهم. ويعتقد سمير أن ترتيب مماثل هو وراء كارثة بورسعيد قائلا: "بطريقة أو بأخرى، كان هذا مخططا له". الصنداى تليجراف.. الشرطة البريطانية تعتقل عدد من السوريين حاولوا إقتحام سفارتهم بلندن.. ذكرت الصحيفة أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على عدد من السوريين بالعاصمة لندن بعدما تحولت المظاهرات أمام السفارة السورية التى تندد بحكم الأسد إلى العنف ومحاولة المتظاهرين تدمير المبنى. وقد استطاعت قوات الأمن وقف المتظاهرين عن اقتحام السفارة أو إعتلاء السور الحديدى المحيط بها، وكانت سفارات سوريا فى القاهرة وأثينا وبرلين تعرضت للهجوم من قبل سوريين غاضبين لمقتل 200 شخص على يد قوات الرئيس بشار الأسد.