يرى أحمد عيد عبد الملك، نجم وسط حرس الحدود، أن القصاص من مرتكبى مجزرة بورسعيد هو البداية لتهدئة الأوضاع واسترداد حقوق الشباب الذين قتلوا دون أى ذنب فى مباراة كرة قدم، مؤكدًا أن حقهم لن يضيع. قال عبدالملك فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن جماهير الألتراس أصبحت كيانًا لا يستهان به فى البلاد، والتعويضات المادية والتصريحات الوردية من المسئولين لن تشفى غليلهم تجاه المجزرة التى تعرضوا لها، ولابد من القصاص العادل، من كل فرد تسبب فى تلك المأساة. أعرب لاعب الحدود والمنتخب الوطنى عن حزنه واستيائه من الدماء التى سالت على ستاد بورسعيد، وتابع قائلا: "على الرغم من الهجوم الدائم من ألتراس أهلاوى على أثناء المباريات إلا أنى أعلم أن هذا الهجوم يأتى بسبب عشقها لناديها ومعرفتها أنى لاعب جيد وتلك شهادة منهم أعتز بها ودائما ما أستمتع بمواجهة الأهلى بسبب تلك الجماهير وحماستها الكبيرة".