تحركت مسيرة شعبية تضم عشرات الأشخاص، بينهم رجال دين، من ميدان التحرير إلى شارع محمد محمود، وذلك لحث المتظاهرين على العودة إلى التظاهر بميدان التحرير، مؤكدين أن شرعية التظاهر من التحرير وبعيدا عن وزارة الداخلية، ولعدم زيادة أعداد الضحايا والشهداء بين صفوف الشرطة والمتظاهرين. من جهتهم، دعا العشرات من المتظاهرين أمام مقر وزراة الداخلية ظهر اليوم إلى وقفة احتجاجية للتضامن مع أهالى وأسر شهداء مجزرة بورسعيد، والذين حضر عدد منهم للمشاركة فى الوقفة بميدان عابدين، للمطالبة بإسقاط المجلس العسكرى والقصاص لدماء الشهداء وتسليم السلطة إلى سلطة مدنية. وفى ذات السياق، أصيب ما يقرب من حوالى 150 شخصا من المتظاهرين بمحيط الداخلية باختناقات وسقطوا على الأرض، فيما رفض عدد منهم نقله إلى المستشفى فى سيارات الإسعاف، بعد تردد شائعات تفيد بإحالة المصابين إلى التحقيق واحتجازهم بعد تلقى العلاج بالمستشفيات، وأبقوا على العلاج داخل المستشفى الميدانى القريب منهم.